أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
2203
التاريخ: 2024-04-24
781
التاريخ: 2024-09-02
380
التاريخ: 12-10-2014
2021
|
ذكر المفسّرون احتمالات عديدة عن حقيقة العلم الذي كان عندهم ، والذي اغتروا به وشعروا معه بعدم الحاجة إلى تعليمات الأنبياء ، والإحتمالات هذه هي :
أوّلا : لقد كانوا يظنون أنّ الشبهات الواهية والسفسطة الفارغة هي العلم ، ويعتمدون عليها. لقد ذكر القرآن الكريم أمثلة متعدّدة لهذا الإحتمال ، كما في قوله تعالى : {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} [يس : 78] والآية حكاية على لسانهم.
وممّا حكاه القرآن عنهم أيضاً ، قوله تعالى : {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [السجدة : 10].
وقولهم في الآية (24) من سورة الجاثية : {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية : 24].
وهناك أمثلة اُخرى لإدعاءاتهم.
ثانياً : المقصود بها العلوم المرتبطة بالدنيا وتدبير أُمور الحياة ، كما كان يدّعي «قارون» مثلا ، كما يحكي عنه القرآن الكريم في قوله تعالى : {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص : 78].
ثالثاً : المقصود بها العلوم ذات الأدلة العقلية والفلسفية ، حث كان يعتقد البعض ممن يمتلك هذه العلوم أنّ لا حاجة له للأنبياء ، وبالتالي فهو لا ينصاع لنبواتهم ودلائل إعجازهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|