أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
2977
التاريخ: 16-10-2015
12194
التاريخ: 2-8-2016
3237
التاريخ: 2023-03-18
766
|
قام المأمون باغتيال امام المسلمين سبط الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) الامام الرضا (عليه السّلام) فدس له سما قاتلا في العنب أو الرمان .. و بذلك فقد قضى المأمون على المع شخصية في العالم الاسلامي كانت مصدر الوعي و الفكر في دنيا الاسلام.
حاول بعض المؤرخين تنزيه المأمون من اقتراف هذه الجريمة النكراء و انه لم يقدم على اغتيال الامام (عليه السّلام) و هذه بعض اقوالهم:
1- موته حتف أنفه:
ذهب (ابن خالدون) الى ان الامام (عليه السّلام) مات حتف أنفه فجأة على أثر عنب أكله و كذا ذهب غيره إلى هذا القول .
2- اغتيال العباسيين للامام:
قال ابن الجوزي: لما رأى العباسيون أن الخلافة قد خرجت من أيديهم الى أولاد علي بن أبي طالب سموا علي بن موسى الرضا فتوفي في قرية من قرى (طوس) يقال لها (سناباد) .. و قد زعم قوم أن المأمون سمه و ليس كما ذكر فان المأمون حزن عليه حزنا لم يحزنه على أحد و كتب إلى الآفاق يعزونه .
3- موته بالسّم:
و ذكر فريق من المؤرخين أن الامام (عليه السّلام) توفي مسموما و لم يذكروا غير ذلك.
هذه بعض الأقوال التي ذكرت و هي شاذة لا نصيب لها من الواقع فان من المقطوع به هو ان المأمون هو الذي اغتال الامام لا الأسرة العباسية و لا غيرها و لم يمت الامام حتف انفه لقد قدم المأمون على اقتراف هذه الجريمة للتخلص من الامام الذي شاع ذكره في جميع انحاء العالم الاسلامي فقد ظهرت للعيان دلائل إمامته و هام المسلمون بحبه و ذلك لما يتمتع به من معالي الاخلاق و سمو الآداب و الاقبال على اللّه و الزهد في الدنيا و غير ذلك من صفاته العظيمة في حين أن المأمون و سائر ملوك بني العباس كانوا خالين من كل نزعة كريمة و صفة رفيعة.
و على أي حال فقد اجمع معظم المؤرخين و الرواة ان المأمون هو الذي دس السم إلى الامام لا غيره فقد اغتال بهذه الطريقة كوكبة من اعلام عصره خاف منهم .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|