أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-24
499
التاريخ: 19-05-2015
6453
التاريخ: 19-05-2015
4044
التاريخ: 1-8-2016
4219
|
ذهب كثير من المؤرخين الى أن الامام (عليه السّلام) كان اسمر شديد السمرة و قيل انه كان ابيض معتدل القامة و انه كان شديد الشبه بجده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) , و كما شابه جده في ملامحه فقد شابهه في مكارم أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين.
أما هيبة الامام أبي محمد فكانت تعنو لها الجباه فقد بدت عليه هيبة الأنبياء و الأوصياء الذين كساهم اللّه بنوره و ما رآه أحد إلّا هابه و كان من هيبته أنه اذا جلس للناس أو ركب لم يقدر أحد أن يرفع صوته من عظيم هيبته . و يقول الرواة: إنّه اذا جاء الى المأمون بادره الحجاب و الخدم بين يديه و رفعوا له الستر و لما بلغهم أن المأمون يريد أن يبايع له بولاية العهد تواصوا على أنه اذا جاء لا يصنعون له الحفاوة و التكريم الذي كانوا يصنعونه و جاء الامام على عادته فأخذتهم هيبته و بادروا الى تكريمه كما كانوا يصنعون و تلاوموا فيما بينهم و أقسموا أنه اذا عاد لا يقابلوه بذلك التكريم و لما جاء (عليه السّلام) في اليوم الثاني قاموا إليه و سلموا عليه إلّا انهم لم يرفعوا له الستر فجاءت ريح فرفعته كعادته و لما اراد الخروج أيضا رفعت الريح الستر فقال بعضهم لبعض: إن لهذا الرجل شأنا و للّه به عناية ارجعوا الى خدمتكم .
إن لأئمة أهل البيت (عليهم السّلام) شأنا و مكانة عند اللّه تعالى فهو يؤيدهم و يسددهم بما يسدد به انبياءه و رسله.
أما النقش على الخاتم و ما رسم عليه من كلمات فانه يمثل اتجاهات الشخص و ميوله و قد وسم على خاتم الامام الرضا (عليه السّلام) ما يلي: ولي اللّه .
و له خاتم آخر قد نقش عليه: العزة للّه .
و هذه النقوش تمثل مدى انقطاعه الى اللّه تعالى و تمسكه به.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|