المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تيقظ من نوم الغفلة
9-4-2019
بكاء ائمة آل البيت (عليهم السلام) لمصيبة الحسين
23-6-2019
الجسيمات الأولية المعروفة حتى عام 1964
15-1-2022
غايات القصص لقرآنية
16-1-2021
آداب قيادة السيارة
19-1-2016
أنواع اختلاف القراءات
10-10-2014


جعفر بن محمد باقر بن علي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم  
  
1667   02:23 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص151.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

بحر العلوم  (1289- 1377 ه‍)جعفر بن محمد باقر بن علي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي الحسني، النجفي، كان فقيها إماميا، أديبا، مستحضرا لمتون الأخبار.

ولد في النجف سنة تسع و ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ على جدّه الفقيه علي صاحب «البرهان القاطع»، و حضر البحوث العالية فقها و أصولا على الأعلام: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد بن محمد تقي بحر العلوم صاحب «بلغة الفقيه».

و حاز على ملكة الاجتهاد، و عني بالحديث و التاريخ و تراجم الرجال، و أسّس مكتبة ضخمة، أصبحت في وقتها من أجمع و أنفس مكتبات العراق من حيث اشتمالها على نفائس المخطوطات.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: شرح الصلاة و الإرث من «نجاة العباد» لمحمد حسن صاحب الجواهر في جزءين، رسالة بغية الطالب في حكم اللحية و الشارب (مطبوعة)، تحفة العالم في شرح خطبة المعالم (مطبوع)، أسرار العارفين (مطبوع) في شرح (دعاء كميل) المروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و كشكول حاو لعامة المعارف.

توفّي في النجف سنة- سبع و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)