المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



علي بن محمد بن علي بن إسماعيل الغريفي.  
  
1823   05:49 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص434.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الغريفي  (1265- 1302 ه‍) علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن محمد بن علي الموسوي، الغريفي البحراني، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، ذا اعتناء بعلم الهيئة و الحساب و غيرهما.

ولد في النجف الأشرف سنة خمس و ستين و مائتين و ألف. «1»

و تلمذ لفريق من أكابر المجتهدين، مثل السيد علي بن محمد رضا آل بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و راضي بن محمد بن محسن المالكي، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، و هادي بن محمد أمين الطهراني النجفي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و السيد حسين الكوهكمري، و محمد طه آل نجف.

و أخذ الرياضيات عن السيّدين: محمد الهندي، و محمد الشرموطي.

و تصدى لتدريس العلوم و منها الرياضيات، فتلمذ له جماعة، منهم: السيد‌ عدنان بن شبّر الموسوي الغريفي البحراني، و محمد حسن بن محمد صالح آل كبّة البغدادي، و حسن بن صالح الجعفري، و جعفر بن أحمد البديري النجفي، و جعفر آل ذهب، و محمد شبّر، و غيرهم.

و ألّف تآليف عديدة، منها: منظومة في الفقه لم تتم، شرح كتاب الظهار و كتاب اللقطة و مبحث الحيض من «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلّي، رسالة جنى الجنتين في تحقيق المرفق و الكعبين، منظومة في المواريث، كتاب في الرجال لم يتم، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في استحالة اجتماع الأمر و النهي، منظومة في أصول الفقه سمّاها نتائج الأفكار، رسالة في الوضع، منظومة في الهيئة، رسالة في علم الرمل، منظومة في المنطق، و منظومة في أصول العقائد، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- اثنتين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) و قيل: (1264 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)