المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بحوث الإعلان
4-7-2022
اضطهاد معاوية لعمرو بن الحمق الخزاعي
6-4-2016
تماثيل الفرعون حور محب.
2024-07-03
كراهة إئتمام الحاضر بالمسافر وبالعكس
6-12-2015
المراد من قولهم : نزلت الآية في كذا
8-12-2021
مواصفات تقييم (الوقود الحيوي) Bio Fuel Characterization
2024-05-13


علي بن حسين بن صافي بن كاظم الطريحي  
  
1943   05:40 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص416.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الطّريحي  (...- 1334، 1333 ه‍) علي بن حسين بن صافي بن كاظم الطريحي، النجفي، العالم الإمامي، الفقيه المتبحّر.

تلقّى مبادئ العلوم، ثم حضر على أعلام النجف: محمد طه نجف، و آقا‌ رضا الهمداني، و الميرزا حسين النوري المحدّث، و لازم حلقات دروسهم، حتى صار فقيها بارعا، و محققا متضلّعا.

انتقل إلى ناحية الشنافية سنة (1317 ه‍) بطلب من أهلها، و أقام هناك مرشدا و موجّها.

و شارك في الدعوة إلى مقارعة الانجليز الذين احتلوا مدينة البصرة عام (1333 ه‍، 1914 م)، ثم التحق بصفوف المجاهدين المرابطين في منطقة الشعيبة (من توابع البصرة) بزعامة العلامة المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي.

ثم عاد إلى الشنافية، فتوفّي فيها سنة- أربع و ثلاثين و قيل ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المصنّفات: شوارع الأحكام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي، رسالة في إرث الزوجة و حرمانها من العقار، وسيلة السعادة في مندوبات شهر رجب من العبادة، و الدرّ المنثور في عمل الساعات و الأيام و الشهور.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)