من أجل أن تكون الرقابة الاستراتيجية فعالة وتؤدي الاغراض المرجوة منها لابد لها أن تمر بسلسلة من الخطوات المنطقية المتتابعة اختلقه الآراء في تعدادها ولكنها تصب جميعا في جوهر واحد بشكل التخطيط الاساسي لعملية الرقابة فلاوجود للرقابة بدون خطة سليمة والتي تشكل النقطة الاولى منها فتحديد المعاير التي يتم الرقابة على اساسها لابد ان تكون  موجودة في الخطة من خلال معايير ومؤشرات واضحة ومفهومة ويسهل قياسها وبالتالي فأنها تسهل عملية المقارنة بين معيار الخطة وبيانات التنفيذ ليتسنى للإدارة معالجة أي انحرافات عن الخطة أن الرقابة تتكون من خمس خطوات هي :

1- تحديد ما مطلوب قياسه من عمليات التنفيذ والنتائج المراد مراقبتها وتقويمها .

2- وضع معيار الاداء التي تتكون من تفاصيل الاهداف الاستراتيجية و التي تتصف بالقدرة والقابلية على أن تقاس بموضوعية وثبات .

3- قياس الاداء الفعلي في الاوقات المحددة.

4- مقارنة الاداء الفعلي مع المعاير الموضوعة لمعرفة مدى تطابق نتائج الاداء الفعلي مع الاهداف فأن كانت مطابقة تتوقف العملية الرقابية .

5- اتخاذ الاجراءات التصحيحية التي تتم في حال عدم التطابق مع ضرورة تحديد أسباب الانحراف .

ويمكن توضيح خطوات التقويم والرقابة بالشكل التوضيحي التالي .

إن اتخاذ الإجراءات التصحيحية قد يزيد من قلق المدراء والموظفين لذلك فان المشاركة في فعاليات التقويم ھي واحدة من أفضل الطرق للتغلب على المقاومة الفردية للتغيير، فتقبل الأفراد للتغيير يكون أفضل عند امتلاكهم إدراك معرفي بالتغييرات وإحساس بالسيطرة على الموقف والوعي بان الإجراءات الضرورية سيتم اتخاذها لتنفيذ التغييرات 0