المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحساسية Allergy
8-6-2016
Solution-Diluent Volume Ratios
20-4-2017
معنى كلمة روم
8-06-2015
البحث حول (الكافي) لثقة الإسلام الكليني.
2023-11-24
الكذب في عمل أهل النار
9-9-2019
طرق البرمجة
2023-08-27


عبد الحسين بن قاسم بن صالح الحلّي.  
  
1716   08:58 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص314.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

4605 الحلّي  (1299- 1375 ه‍) عبد الحسين بن قاسم بن صالح بن محمد علي بن هليّل الحلّي، النجفي، نزيل البحرين، كان فقيها إماميا كبيرا، أصوليا، باحثا، شاعرا مفلقا، من أعلام الرجال في العلم و الأدب.

ولد في الحلة سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف. «1»

و تعلّم فيها، و قرأ علوم العربية، و قرض الشعر مبكّرا، و قصد النجف الأشرف سنة (1314 ه‍)، فتابع بها دراسته، و حضر البحوث العالية فقها و أصولا على الأعلام: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي، و فتح اللّه النمازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني و لازمه و انتفع به في سائر العلوم كالدراية و الرجال و الحديث و الكلام.

و تضلع من أكثر العلوم، و اكتسب ثقافة واسعة، و برع في الشعر و الأدب.

و تصدى للتدريس، فاختلف إلى حلقة درسه المئات من طلاب العلم، و أصبح أستاذا يشار إليه بالبنان، و يرجع إليه في حلّ المسائل المشكلة الغامضة.

و عكف على التأليف، و تحرير البحوث في مواضيع مختلفة، و امتاز بأسلوبه الفني الخاص في الكتابة و الذي و اكب به العصر، و كان يقول: إنّ طالب العلم الأديب عارف بأخبار الأئمة عليهم السّلام إذ أنّ لديه ذوقا أدبيا يميّز به خبر الإمام عن غيره و يعرف بذوقه سبك العبارات و تراكيبها.

و اضطرته ظروف الحياة القاسية إلى الانخراط في سلك القضاة الرسميّين، فجوبه بمعارضة شديدة من قبل الأوساط الدينية ضنا منها بشخصيته العلمية، فقرّر مبارحة العراق، و التوجّه إلى البحرين، فأقام هناك متوليا منصب التمييز لأحكام المحاكم الشرعية، و مكرّما من قبل الأمراء إلى أن أدركه الحمام سنة- خمس و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك مؤلفات كثيرة، منها: النفحات القدسية في مجلد ضخم يتضمن مسائل كثيرة من مشكلات الفقه، شرح «الاثني عشرية» في الصلاة لبهاء الدين العاملي، ينابيع الأحكام في أصول الفقه، دين الفطرة، و هو كتاب ديني فلسفي يلائم روح العصر يقع في جزأين، منظومة في الأخلاق و الآداب، و الشجرة الملعونة، و‌ و هو كتاب تاريخي فلسفي يتضمن مثالب بني أمية و يتكفل الرد على النصولي في كتابيه، النقد النزيه (مطبوع)، مصارع الكرام في وفيات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمة عليهم السّلام، حياة الشريف الرضي، واختصرته لجنة علمية في منتدى النشر فنشرته في مقدمة الجزء الخامس من «حقائق التأويل» للرضي، شرح «تشريح الأفلاك» لبهاء الدين العاملي، رسالة في ترجمة شيخ الشريعة الأصفهاني، و ديوان شعر، و غير ذلك.

و من شعره، قصيدة عنوانها (مجلس الأمن و فلسطين)، نقتطف منها الأبيات التالية:

يا مجلس الأمن لا حيّتك ايمان

 

و لا رست لك في الأنداء أركان

ما فيك مأوى لذي خوف فتؤمنه

 

و كلّ ما بك فهو اسم و عنوان

ما للضعيف الذي يأتيك مهتضما

 

إلا اعتلال فإرهاق فحرمان

(تعطي و تمنع لا بخلا و لا كرما)

 

لكن هوى و الهوى ظلم و كفران

كأنما انت سوق يستسام به

 

ما فيه و (الأمن) فوق الباب إعلان

تجمّعت فيك أقوام مفرّقة

 

أهواؤها و لكلّ منهم شان

للحقّ شكل و لون واحد و لهم

 

حول المطامع أشكال و ألوان

لهم عيون و لكن ما لأكرمهم

 

- اذا الضعيف اشتكى- قلب و آذان

لا الحقّ حقّ و لا البرهان متّبع

 

و إنما القوة الورهاء برهان

 

______________________________
(1) و قيل: (1300 ه‍)، و قيل: (1301 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)