المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تنمية القدرات الادارية / القيادة والتأثير على المهارات
2024-03-21
تركيب الكريات Spherulites
2023-10-09
Positive Real Axis
24-10-2018
بين المأمون والرضا
13-6-2019
Creatine
16-11-2021
الترانزستور المتكامل Integrated transistor
11-10-2021


شكر بن أحمد بن شكر البغدادي  
  
2165   02:32 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص275.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البغدادي  (1272- 1357 ه‍) شكر بن أحمد بن شكر البغدادي، كان من كبار العلماء و من رجال الإصلاح، فقيها إماميا، ذا باع مديد في اللغة و الأدب و الكلام و غيرها.

ولد في بغداد سنة اثنتين و سبعين و مائتين و ألف، و تعلّم بها، و درس العلوم العربية، و توجّه إلى النجف الأشرف سنة (1292 ه‍)، فتابع دروسه فيها، ثم حضر الأبحاث العالية على الفقهاء: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه آل نجف، و السيد محمد بن محمد تقي آل بحر العلوم، و السيد مهدي بن صالح الحكيم.

و برع في العلوم العقلية و النقلية، و باشر التدريس، فأخذ عنه السيد محمد صادق بن حسن آل بحر العلوم (المتوفّى 1399 ه‍)، و جماعة، و مكث في النجف مدة طويلة، و برز في الأوساط العلمية.

ثم عاد إلى بغداد، فتصدى للتدريس، و لإمامة الجماعة في مسجد الزركشي بمحلة الشّوّاكة في بغداد.

و كان في طليعة العلماء الذين سعوا إلى إعداد جيل من الشباب المثقفين الملتزمين الذين يخدمون قضايا الإسلام و الأمة، و في هذا الإطار أسّس في بغداد- و على عهد الدولة العثمانية- المدرسة الجعفرية التي وصفت بأنّها من أحسن المعاهد العلمية، و تولى إدارتها بنفسه، و قد تخرّج منها المئات من الشباب.

و لما تأسّست المحاكم الشرعية الجعفرية بعد جلاء الأتراك عن العراق، ولي المترجم منصب القضاء الجعفري، و هو أوّل من أقدم على ذلك من علماء الإمامية، ثم ولي منصب رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري، و استقال بعد مدة، و انصرف إلى العبادة و التدريس.

قال تلميذه المحامي توفيق الفكيكي في وصفه: كان من أئمة أهل اللغة و حجة المناطقة و قدوة المتكلمين بلا ريب و من أعلام الأصوليين و الفقهاء ... يحلّ لك الغوامض العويصة من المسائل العلمية و المشكلات المعضلات في أية ناحية‌ من نواحي الحكمة أو علم البرهان، و هو يسير معك على قارعة الطريق، و يكشف لك القناع عن وجه أدق القضايا الأصولية أو الفقهية بكل سرعة و سهولة مع الدليل الواضح و البرهان الساطع في كلّ مذهب من المذاهب الإسلامية.

توفّي المترجم سنة- سبع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)