المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أحمد بن محمد حسن بن جعفر الآشتياني.  
  
1736   01:27 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص96.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الآشتياني (1300- 1395 ه‍) أحمد بن محمد حسن بن جعفر بن محمد الآشتياني الطهراني، كان فقيها إماميا، متتبّعا، متضلّعا في الفلسفة و علم الكلام.

ولد في طهران سنة ثلاثمائة و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد حسن (المتوفّى 1319 ه‍)، و تتلمذ في الفقه و الأصول على مسيح الطالقاني، و عبد الكريم اللاهيجي (المتوفّى حدود 1323 ه‍)، و في العلوم العقلية على الميرزا حسن الكرمانشاهي الطهراني (المتوفىّ 1361 ه‍)، و الميرزا محمد هاشم الرشتي.

و قصد النجف الأشرف سنة (1340 ه‍)، فدرّس بها الفلسفة، و اختلف هو إلى حلقة بحث الفقيه الشهير محمد حسين النائيني.

و رجع إلى طهران، فتصدى بها لتدريس الفقه و الأصول و العلوم العقلية، و تولّى إدارة مدرسة المروي، و أصبح من العلماء البارزين.

تلمذ له فريق من العلماء، منهم: السيد محمد باقر المحلاتي، و السيد جعفر بن محمد رضا الجزائري، و السيد محمد حسين الطباطبائي مؤلف «تفسير الميزان»، و محمد جواد الجزائري، و السيد محمد جواد التبريزي، و غيرهم.

و ألف ما يربو على ستين مؤلّفا، منها: حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «الطهارة» للأنصاري، حاشية على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمّي، تذكرة الغافلين (مطبوع) بالفارسية في أصول الدين، دلائل التوحيد (مطبوع) بالفارسية، رسالة القول الثابت (مطبوعة) بالفارسية في أصول الدين، حاشية على «الأسفار» في الفلسفة لصدر المتألّهين الشيرازي، تبيان المسالك (مطبوع) في الفلسفة، حاشية على «شرح المطالع» في المنطق لقطب الدين محمد الرازي، رسالة في تفسير آية قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي- (مطبوعة)، رسالة في الفرق بين اسم الجنس و علم الجنس (مطبوعة)، رسالة ميزان القراءة (مطبوعة) بالفارسية في قواعد تجويد القرآن، حاشية على «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي، حاشية على «تمهيد القواعد» في العرفان لأفضل الدين تركة الأصفهاني، و حاشية على «البهجة المرضية» في النحو لجلال الدين السيوطي.

توفّي في طهران سنة- خمس و تسعين و ثلاثمائة و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)