المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حسين بن أبي الحسن موسى العاملي.  
  
1183   08:39 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص238
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

حسين العاملي (..- 1230 ه‍) حسين بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم الحسيني، العاملي الشقرائي، النجفي، الفقيه الإمامي، الأصولي.

ولد في جبل عامل، و قرأ على أبيه الفقيه أبي الحسن موسى «1»، و ارتحل بعد وفاته إلى العراق، فنزل كربلاء، و تتلمذ على المحقّق محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني.

و انتقل بعد وفاته إلى النجف الأشرف، و حضر على السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي و على غيره من فحول العلماء.

و برع، و صارت له اليد الطولي في جميع العلوم لا سيما أصول الفقه، و عرف بالتحقيق و التدقيق. حتى أنّ المحقّق الميرزا أبو القاسم القمّي، لمّا ورد إلى النجف، و طلب المباحثة في مسألة حجّية مطلق الظنّ التي كان يقول بها و يخالفه باقي العلماء، وقع اختيارهم على المترجم، فأورد على القمّي إيرادات لم يجب عن جميعها في المجلس، ثمّ أوردها مع أجوبتها في مبحث الاجتهاد و التقليد من كتابه «القوانين» بعنوان فإن قلت قلت.

و كان المترجم يؤمّ الناس في جامع الطوسي، و يرقى المنبر لوعظهم، و يشتغل بالتدريس.

أخذ عنه جماعة، منهم: الفقيه الكبير محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و ابن أخيه السيد علي بن علي بن محمد أمين العاملي.

و توفي في- ذي الحجّة سنة ثلاثين و مائتين و ألف بالنجف، و دفن في محلة الحويش و له ابن فقيه، هو السيد أبو الحسن «2».

______________________________

(1) المتوفّى (1194 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

 (2) المتوفّى (حدود 1245 ه‍) و قد مرّت ترجمته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)