أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
1521
التاريخ: 19-7-2016
1832
التاريخ: 21-7-2016
2197
التاريخ: 19-7-2016
1197
|
وهو الاشتقاق العام او الصرفي او الصغير، وهو اخذ صيغة من صيغ اخرى مع الاتفاق في المعنى والمادة الاصلية، وعليه مدار اكثر القول، غير انا عند البحث فيه لابد من معرفة الاصل الذي نشتق منه، وبهذا نقف موقفين لابد منهما، وهما مذهب البصريين الذي يرى ان المصدر أصل الاشتقاق ومذهب الكوفيين الذين يرون الاصل هو الفعل، وعن هذين الموقفين تصدر احكام اللغويين حول مادة الاشتقاق واصلها.
ص115
فالذين يذهبون مذهب البصريين يذهبون الى القول بالاشتقاق من المصادر واسماء الاعيان، ومثال لهذا الضرب من الاشتقاق نأخذ لفظه (علم) ومشتقاتها تعليم واعلم وعالم وتعلم وعلم وعلم، وعلامة، ومعالم، وعلامات، ومعلم، ومتعلم.... الخ.
اما الاشتقاق من اسماء الاعيان فمثاله : استحجر الطين، واستنوق الجمل، واستنسر الغاث، واستأسد الرجل، وتعفرت، وتشيطن، وتقوس وتخشب، وترب، وتمسكن..... الخ.
ولكثرة استخدام العرب لهذا النوع من الاشتقاق، والحاجة اليه في العلوم والفنون اجاز مجمع اللغة العربية بمصر استخدامه قياساً عند الضرورة(1). وطريقة الاشتقاق هذه وتشعب افانينه على هذه الصورة ربما كان من مزايا لغة العرب التي انفردت بها. وهو وحده كاف في الدلالة على ان تلك اللغة انما تكونت بمقتضى ناموس النشوء والارتقاء الطبيعي، وعلى تزييف قول من قال ان اللغة انزلت فجأة. او الهمت بغتة، او ان يقال فيها مثلما قيل في حتى (هكذا خلقت)(2).
ص116
___________________
(1) انظر الجزء الاول من مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ففيه القرارات التي تخذها المجمع لجواز الاشتقاق من اسماء الاعيان ، وغيرها 1/36 .
(19) الاشتقاق والتعريب 13 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
بمشاركة 800 طالبة.. معهد القرآن الكريم النسوي يختتم برامجه للمتخرجات في الدورات القرآنية الصيفية
|
|
|