المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05

آثار أبي طالب العلميّة والأدبية
4-5-2017
التخطيط
4-5-2016
نشأة الحركة السّريالية وتطوُّرها
30-09-2015
Alexander Morgan
17-3-2017
اهمية التجارة في عالمنا الحديث- التعاون
15/12/2022
أهم ما ورد من تعاريف للجغرافية السياسية
12-12-2021


الاشتقاق الصغير  
  
1521   04:16 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 92 - 95
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / خصائص اللغة العربية / الاشتقاق / الاشتقاق الصغير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1197
التاريخ: 19-7-2016 1832
التاريخ: 19-7-2016 1522
التاريخ: 21-7-2016 2197

ويسمى الاصغر او العام او الصرفي وهو (اخذ صيغة من اخرى مع اتفاقهما معنى ومادة اصيلة وهيئة تركيب لها ليدل بالثانية على معنى الاصل وزيادة مفيدة لاجلها اختلفا حروفا او هيأة كضارب من ضَرَبَ وحَذِرِ من حَذِرَ.

وطريقة معرفته تقليب تصاريف الكلمة حتى يرجع منها الى صيغة هل اصل الصيغ دلالة اطراد او حروفا غالبا كضرب فأنه دال على مطلق الضرب فقط اما ضارب ومضروب ويضرب واضرب فكلها اكثر دلالة واكثر حروفا وضرب الماضي مساو حروفا واكثر دلالة وكلها مشتركة في(ض ر ب) وفي هيأة تركيبها وهذا هو الاشتقاق الاصغر المحتج به)(1).

وهذا النوع من الاشتقاق هو اكثر انواع الاشتقاق ورودا في العربية واكثرها اهمية وعليه تجري كلمة (اشتقاق) اذا اطلقت من غير تقييد لانه الذي تتصرف الالفاظ عن طريقه ويشتق بعضها من بعض ومعنى هذا افتراض الاصالة في قسم من الالفاظ والفرعية في القسم الاخر(2).

واختلف النحاة في اصل المشتقات قال الانباري(3) (ت577هـ):

(ذهب الكوفيون الى ان المصدر مشتق من الفعل وفرع عليه: نحو ضرب ضربا وقام قياما وذهب البصريون الى ان الفعل مشتق من المصدر وفرع عليه).

ص92

وقد بسط الانباري ادلة كل فريق وانتصر لكل فريق طائفة كبيرة من علماء العربية(4).

وقد اشار ابن السراج(5) الى اضطراب مذاهب العلماء في الاشتقاق فقال:

(هذا كتاب نوضح فيه الاشتقاق الواقع في كلام العرب لما يعرض من الحيرة والاضطراب لكثير من الناس فيه فهم مختلفون فمنهم من يقول: لا اشتقاق في اللغة البتة وهم الاقل ومنهم من يقول: بعض ذلك مشتق وبعضه غير مشتق وهؤلاء هم جمهور اهل اللغة).

وفي الوقت الذي نجد فيه علماء العربية يكادون يجمعون على وقوع الاشتقاق الاصغر في العربية وكثرته فيها وتوليده قسما كبيرا من متنها اذ فرده بالبحث جماعة من المتقدمين منهم:

قطرب(ت بعد 210هـ).

الاخفض سعيد بن مسعدة (ت215هـ).

الاصمعي(ت216هـ).

المبرد (ت284هـ).

المفضل بن سلمة (ت نحو 300هـ).

الزجاج (ت 311هـ).

ابن السراج (ت316هـ).

ابن دريد (ت321هـ).

ص93

النحاس (ت338هـ).

الزجاجي (ت340هـ).

ابن خالويه (ت370هـ).

الرماني (ت384هـ).

نلفى طائفة قليلة من الاباحثين القدامى ينكرون ونوع الاشتقاق بأنواعه كافة زاعمين (ان الكلم كله اصل)(6) ولا يقل عن هذا الزعم غلوا واغرابا قول طائفة من المتأخرين اللغويين: (كل الكلم مشتق)(7).

أما الرأي العلمي الجدير بأن ننتصر له فهو ماذهب اليه المؤلفون في الاشتقاق من أن (بعض الكلم مشتق وبعضه غير مشتق).(8)

وقد اوضح ابن السراج(9) الغرض في الاشتقاق قال: (الغرض في الاشتقاق ان به اتسع الكلام وتُسُلَط على القوافي والسجع في الخطب وتصرف في دقيق المعاني وقد بان بعض ذلك ولو جمدت المصادر وارتفع الاشتقاق في ذلك الكلام لم يوجد في الاكلام صفة لموصوف ولا فعل لفاعل فضل لغة العرب على سائر اللغات بهذه التصاريف وكثرتها وان بالحركة من الحركات التي هي الضمة والفتحة والكسرة وبالحرف تفرق بين معان لولا هذه الابنية لاحتيج الى كلام كثير).

واضاف ابن السراج(10):

(هل في العلم بالاشتاق منفعة لمن احب علم لغة العرب؟

ص94

الجواب في ذلك:

ان المنفعة عظيمة فيه لان من تعاطي عمله سهل عليه حفظ كثير من اللغة لان اكثر الكلام بعضع من بعض فاذا مرت الفاظ منتشرة بأبنية مختلفة تجمعها حعل ذلك رباطها لها فلم تعجزه وحفظ الكثير بالقليل.

ومن المنفعة ايضا به انه ربما سمع العالم الكلمة لا يعرفها من اجل بنائها وصيغتها ويعرف ما يساوى حروفها فيطلب لها مخرجا منه فكثيرا ما يظفر وعلى هذا سائر العلماء في تفسير الاشعار وكلام العرب ومن ذلك انه متى روى بعض الرواة حرفا لايعرفه بذلك البناء فرده الى ما يشتقه منه وثق بصحة الرواية وامن التصحيف).

ص95

_______________

(1) المزهر 1/ 346.

(2) ينظر: فصول في فقه اللغة العربية291.

(3) الانصاف في مسائل الخلاف 235.

(4) ينظر:

الايضاح في علل النحو.

الانصاف 235-245.

التبيين عن مذاهب النحويين والبصريين والكوفيين 143-149.

ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة 111.

(5) الاشتقاق 31.

(6) همع الهوامع 6/ 231 ونسب هذا المذهب الى قوم من اهل النظر.

(7) همع الهوامع 6/ 231 ونسب هذا المذهب الى الزجاج.

(8) وهمع الهوامع 6/ 230-231 ونسب هذا المذهب الى الخليل وسيبويه وقطرب والمازني والكسائي والفراء والمبرد وغيرهم.

(9) الاشتقاق 39.

(10)الاشتقاق 40-50.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.