المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تطفل الدم Parasitemia
8-7-2019
زيد الهاشمي
17-9-2017
التبعيـة وهيمنـة قطـاع النفـط فـي الـدول النـاميـة
2-1-2020
الاجتهاد في إصلاح النفس
2023-06-06
Protease Inhibitors
4-4-2016
مدينة أريحا
2-2-2016


جعفر بن أبي إسحاق إبراهيم الكشفي.  
  
1564   01:24 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص155
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكشفي (1189- 1267 ه‍) جعفر بن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد اللّه بن عبد الكريم الموسوي، الدارابي، البروجردي، المعروف بالكشفي.

كان فقيها إماميا، مفسّرا، عارفا، مشاركا في أنواع من العلوم، ولد بشيراز سنة تسع و ثمانين و مائة و ألف.

و نشأ على حبّ العلم، فدرس المقدمات، و ارتحل إلى النجف الأشرف في سنة (1208 ه‍)، فتتلمذ على علمائها، و أحاط بعلوم عصره، و درّس، و بحث، و ألّف، و عاد إلى بلاده في سنة (1231 ه‍)، فاستوطن بروجرد، و واصل البحث و التدريس و التصنيف و الإفادة.

أخذ عنه لفيف من العلماء، منهم: ابنه السيد صبغة اللّه «1»، و أورنك زيب ميرزا بن محمد تقي ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجاري، و السيد حسين ابن محمد رضا الحسيني البروجردي، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: كفاية الأيتام بالفارسية في الفقه في ثلاث‌ مجلدات، نخبة العقول في علم الأصول، تحفة الملوك في السير و السلوك (مطبوع) بالفارسية، ميزان الملوك، منظومة في العقائد سمّاها البلد الأمين في أصول الدين، منظومة في المنطق، منظومة في الصرف و النحو، صيد البحر في الفوائد المتفرقة و النكات الدقيقة، منظومة في الردّ على ابن حجر العسقلاني في إنكاره الإمام المنتظر (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)، برق و شرق بالفارسية في شرح جملة من الأحاديث بطريق العرفان، إجابة المضطرين (مطبوع) بالفارسية في أصول الدين، تفسير القرآن الكريم «2»، و المعراج، و غير ذلك.

توفّي في بروجرد- سنة سبع و ستين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) كان حيّا سنة (1270 ه)، و ستأتي ترجمته.

(2) قال صاحب «بهجة الآمال» عند ذكر المترجم: صاحب كتاب التفسير الذي ليس له نظير، بل هو كالإكسير.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)