المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

لا تستعمل النعمة في المعصية
27-8-2019
فوائد الزواج / المرأة والرجل يزين احدهما الآخر
2024-05-01
العناصر الأساسية للخبر- 11. التوقيت
1-1-2023
النبي أول المقرين لله بالربوبية
13-12-2014
مفاعلات حيوية صغيرة Minibioreactors
26-2-2019
أنواع الأسماك في الخليج
10-2-2016


طاهر بن عبد علي بن عبد الرسول الحكّامي.  
  
1294   09:49 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص318
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الحكّامي (1200- 1279 ه‍) طاهر بن عبد علي بن عبد الرسول بن إسماعيل الحكّامي (الحچامي)، الفقيه الإمامي، الأديب، الشاعر.

ولد في ربوع قبيلته حكّام (قرب سوق الشيوخ بالناصرية)- سنة مائتين و ألف، و تلقّى مبادئ العلوم كالعربية و المنطق و الحساب عن والده، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على أشهر علمائها، و منهم موسى و علي ابنا جعفر كاشف الغطاء، و لازمهما مدّة طويلة، و تخرّج بهما، و عكف على الدرس و التدريس حتّى برع، و حاز على رتبة الاجتهاد.

و عاد إلى مرابع قومه، فأصبح مرجعا لهم، ثمّ انتقل إلى مدينة سوق الشيوخ (بناء على رغبة أهلها)، فنهض بمسؤولياته الدينية، و شاد جامعا بالقرب من داره، و صار مرجعا و موجها للعشائر في تلك الأطراف.

و ألّف تآليف كثيرة، منها: منسك في الحجّ، أرجوزة في مناسك حجّ التمتع سمّاها تحفة النسّاك، رسالة في واجبات الصلاة و مندوباتها، أرجوزة في أصول الفقه سماها سلّم الوصول إلى علم الأصول، أرجوزة في المنطق سمّاها الكوكب الدريّ، الصحيفة العلية في نظم متن «الأجروميّة» في النحو، و الأنوار السنية في شرح «الأجروميّة»، و غير ذلك، و له شعر.

توفّي في سوق الشيوخ- سنة تسع و سبعين و مائتين و ألف.

و أعقب عدّة أولاد منهم الفقيه دخيل (المتوفّى 1285 ه‍)، و قد تقدّمت ترجمته.

_____________________________

(1) راجع تاريخ حضرموت للكندي ج 1/ 321 تحقيق عبد اللّه محمد الحبشي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)