المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نواصب الفعل المضارع  
  
3974   05:52 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص57- 79
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفعل المضارع وأحواله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-07-2015 2893
التاريخ: 22-10-2014 2694
التاريخ: 22-10-2014 1801
التاريخ: 22-10-2014 7976

وينصب بلن نحو لن نبرح ش لما انقضى الكلام على الحالة التي يرفع فيها المضارع ثنى بالكلام على الحالة التي ينصب فيها وذلك إذا دخل عليه حرف من حروف أربعة وهي

ص57

لن وكي وإذن وأن وبدأ بالكلام على لن لأنها ملازمة للنصب بخلاف البواقي وختم بالكلام على أن لطول الكلام عليها و لن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق ولا يقتضي تأبيدا خلافا للزمخشري في أنموذجه ولا تأكيدا خلافا له في كشافه بل قولك لن أقوم محتمل لأن تريد بذلك أنك لا تقوم أبدا وأنك لا تقوم في بعض أزمنة المستقبل وهو موافق لقولك لا أقوم في عدم إفادة التأكيد ولا تقع لن للدعاء خلافا لابن السراج ولا حجة له فيما استدل به من قوله تعالى قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين مدعيا أن معناه فاجعلني لا أكون لإمكان حملها على النفي المحض ويكون ذلك معاهدة منه لله سبحانه وتعالى ألا يظاهر مجرما جزاء لتلك النعمة التي أنعم بها عليه ولا هي مركبة من لا أن فحذفت الهمزة تخفيفا والألف لالتقاء الساكنين خلافا للخليل ولا أصلها لا فأبدلت الألف نونا خلافا للفراء ص وبكي المصدرية نحو لكيلا تأسوا ش الناصب الثاني كي وإنما تكون ناصبة إذا كانت مصدرية بمنزلة أن وإنما تكون كذلك إذا دخلت عليها اللام لفظا كقوله تعالى لكيلا تأسوا لكيلا يكون على المؤمنين حرج أو تقديرا نحو جئتك كي تكرمني إذا قدرت أن الأصل لكي وأنك حذفت اللام استغناء عنها بنيتها فإن تقدر اللام كانت كي حرف جر بمنزلة اللام في الدلالة على التعليل وكانت أن مضمرة بعدها إضمارا لازما ص وبإذن مصدرة وهو مستقبل متصل أو منفصل بقسم نحو إذن أكرمك و إذن والله نرميهم بحرب

ص58

الناصب الثالث إذن وهي حرف جواب وجزاء عند سيبويه وقال الشلوبين هي كذلك في كل موضع وقال الفارسي في الأكثر وقد تتمحض للجواب بدليل أنه يقال أحبك فتقول إذا أظنك صادقا إذ لا مجازاة بها هنا وإنما تكون ناصبة بثلاثة شروط الأول أن تكون واقعة في صدر الكلام فلو قلت زيد إذن قلت أكرمه بالرفع الثاني أن يكون الفعل بعدما مستقبلا فلو حدثك شخص بحديث فقلت إذن تصدق رفعت لأن المراد به الحال الثالث أن لا يفصل بينهما بفاصل غير القسم نحو إذن أكرمك و إذن والله أكرمك وقال الشاعر إذن والله نرميهم بحرب تشيب الطفل من قبل المشيب

ص59

ولو قلت إذن يا زيد قلت أكرمك بالرفع وكذا إذا قلت إذن في الدار أكرمك و إذن يوم الجمعة أكرمك كل ذلك بالرفع ص وبأن المصدرية ظاهرة نخو أن يغفر لي ما لم تسبق بعلم نحو علم أن سيكون منكم مرضى فإن سبقت بظن فوجهان نحو وحسبوا أن لا تكون فتنة ومضمرة جوازا بعد عاطف مسبوق باسم خالص نحو ولبس عباءة وتقر عيني وبعد اللام نحو لتبين للناس إلا في نحو لئلا يعلم لئلا يكون للناس فتظهر

ص60

لا غير ونحو وما كان الله ليعذبهم فتضمر لا غير كإضمارها بعد حتى إذا كان مستقبلا نحو حتى يرجع إلينا موسى وبعد أو التي بمعنى إلى نحو أو أدرك المنى أو التي بمعنى إلا نحو وكنت إذا غمرت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما وبعد فاء السببية أو واو المعية مسبوقتين بنفي محض أو طلب بالفعل نحو لا يقضى عليهم فيموتوا ويعلم الصابرين ولا تطغوا فيه فيحل و لا تأكل السمك وتشرب اللبن ش الناصب الرابع أن وهي أم الباب وإنما أخرت في الذكر لما قدمناه ولأصالتها في النصب عملت ظاهرة ومضمرة بخلاف بقية النواصب فلا تعمل إلا ظاهرة مثال إعمالها ظاهرة قوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يريد الله أن يخفف عنكم وقيدت أن بالمصدرية احترازا من المفسرة والزائدة فإنهما لا ينصبان المضارع فالمفسرة هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو كتبت إليه أن يفعل كذا إذا أردت به معنى أي

ص61

والزائدة هي الواقعة بين القسم ولو نحو أقسم بالله أن لو يأتيني زيد لأكرمنه واشترطت أن لا تسبق المصدرية بعلم مطلقا ولا بظن في أحد الوجهين احترازا عن المخففة من الثقيلة والحاصل أن لأن المصدرية باعتبار ما قبلها ثلاث حالات إحداها أن يتقدم عليها ما يدل على العلم فهذه مخففة من الثقيلة لا غير ويجب فيما بعدها أمران أحدهما رفعه والثاني فصله منها بحرف من حروف أربعة وهي حرف التنفيس وحرف النفي وقد ولو فالأول نحو علم أن سيكون والثاني نحو أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا والثالث نحو علمت أن قد يقوم زيد والرابع نحو أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا وذلك لأن قبله أفلم ييأس الذين آمنوا ومعناه فيما قاله المفسرون أفلم يعلم وهي لغة النخع وهوازن قال سحيم أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم

ص62

أي ألم تعلموا ويؤيده قراءة ابن عباس أفلم يتبين وعن الفراء إنكار كون ييأس بمعنى يعلم وهو ضعيف الثانية أن يتقدم عليها ظن فيجوز أن تكون مخففة من الثقيلة فيكون حكمها كما ذكرنا ويجوز أن تكون ناصبة وهو الأرجح في القياس والأكثر في كلام ولهذا أجمعوا على النصب في قوله تعالى ألم أحسب الناس أن يتركوا واختلفوا في قوله تعالى وحسبوا أن لا تكون فتنة فقرئ بالوجهين الثالثة أن لا يسبقها ولا ظن فيتعين كونها ناصبة كقوله تعالى والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي وأما أعمالها مضمرة فعلى ضربين لأن إضمارها إما جائز أو واجب فالجائز في مسائل إحداها أن تقع بعد عاطف مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل كقوله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا في قراءة من قرأ من السبعة بنصب يرسل وذلك بإضمار أن والتقدير أو أن يرسل وأن والفعل معطوفان على وحيا أي وحيا أو إرسالا و وحيا ليس في تقدير الفعل ولو أظهرت أن في الكلام لجاز وكذا قول الشاعر

ص64

عباءة وتقر عيني أحب            إلي من لبس الشفوف

ص65

تقديره ولبس عباءة وأن تقر عيني الثانية أن تقع بعد لام الجر سواء كانت للتعليل كقوله تعالى وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس وقوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله أو للعاقبة كقوله تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا واللام هنا ليست للتعليل لأنهم لم يلتقطوه لذلك وإنما التقطوه ليكون لهم قرة عين فكانت عاقبته أن صار لهم عدوا وحزنا أو زائدة كقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البت فالفعل في هذه المواضع منصوب بأن مضمرة ولو أظهرت في الكلام لجاز وكذا بعد كي الجارة ولو كان الفعل الذي دخلت عليه اللام مقرونا بلا وجب إظهار أن بعد اللام سواء كانت لا نافية كالتي في قوله تعالى لئلا يكن للناس على الله حجة أو زائدة كالتي في قوله تعالى لئلا يعلم أهل الكتاب أي ليعلم أهل الكتاب

ص66

ولو كانت اللام مسبوقة بماض منفي من الكون وجب إضمار أن سواء كان المضي في اللفظ والمعنى نحو وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم أو في المعنى فقط نحو لم يكن الله ليغفر لهم وتسمى هذه اللام لام الجحود وتلخص أن لأن بعد اللام ثلاث حالات وجوب الاضمار وذلك بعد لام الجحود ووجوب الإظهار وذلك إذا اقترن الفعل بلا وجواز الوجهن وذلك فيما بقي قال الله تعالى وأمرنا لنسلم لرب العالمين وقال تعالى وأمرت لأن أكون ولما ذكرت أنها تضمر وجوبا بعد لام الجحود استطردت في ذكر بقية المسائل التي يجب فيها اضمار أن وهي أربع إحداها بعد حتى واعلم أن للفعل بعد حتى حالتين الرفع والنصب فأما النصب فشرطه كون الفعل مستقبلا بالنسبة إلى ما قبلها سواء كان مستقبلا بالنسبة إلى زمن التكلم أولا فالأول كقوله تعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى فإن رجوع موسى عليه الصلاة و السلام مستقبل بالنسبة إلى الأمرين جميعا والثاني كقوله تعالى وزلزلوا حتى يقول الرسول لأن قول الرسول وإن كان ماضيا بالنسبة إلى زمن الإخبار إلا أنه مستقبل بالنسبة إلى زلزالهم ولحتى التي ينتصب الفعل بعدما معنيان فتارة تكون بمعنى كي وذلك إذا كان ما قبلها علة لما بعدها نحو أسلم حتى تدخل الجنة وتارة تكون بمعنى إلى وذلك إذا كان ما بعدها غاية لما قبلها كقوله تعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى وكقولك لأسيرن حتى تطلع الشمس

ص67

وقد تصلح للمعنيين معا كقوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله يحتمل ان المعنى كي تفيء أو أن تفيء والنصب في هذه المواضع وما أشبهها بأن مضمرة بعد حتى حتما لا بحتى نفسها خلافا للكوفيين لأنها قد عملت في الأسماء الجر كقوله تعالى حتى مطلع الفجر حتى حين فلو عملت في الأفعال النصب لزم أن يكون لنا عامل واحد يعمل تارة في الأسماء وتارة في الأفعال وهذا لا نظير له في العربية وأما رفع الفعل بعدها فله ثلاثة شروط الأول كونه مسببا عما قبلها ولهذا امتنع الرفع في نحو سرت حتى تطلع الشمس لأن السير لا يكون سببا لطلوعها الثاني أن يكون زمن الفعل الحال لا الاستقبال على العكس من شرط النصب إلا أن الحال تارة يكون تحقيقا وتارة يكون تقديرا فالأول كقولك سرت حتى أدخلها إذا قلت ذلك وأنت في حالة الدخول والثاني كالمثال المذكور إذا كان السير والدخول قد مضيا ولكنك أردت حكاية الحال وعلى هذا جاء الرفع في قوله تعالى حتى يقول الرسول لأن الزلزال والقول قد مضيا والثالث أن يكون ما قبلها تاما ولهذا امتنع الرفع في نحو سيري حتى أدخلها وفي نحو كان سيري حتى أدخلها إذا حملت كان على النقصان دون التمام المسألة الثانية بعد أو التي بمعنى إلى أو إلا فالأول كقولك لألزمنك أو تقضيني حقي أي إلى أن تقضيني حقي وقال الشاعر

ص68

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى               فما انقادت الآمال إلا لصابر

ص69

والثاني كقولك لأقتلن الكافر أو يسلم أي إلا أن يسلم وقول الشاعر وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما

ص70

أي إلا أن تستقيم فلا أكسر كعوبها ولا يصح أن تكون هنا بمعنى إلى لأن الاستقامة لا تكون غاية للكسر المسألة الثالثة بعد فاء السببية إذا كانت مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل فالنفي كقوله تعالى لا يقضى عليهم فيموتوا وقولك ما تأتينا فتحدثنا واشترطنا كونه محضا احترازا من نحو ما تزال تأتينا فتحدثنا و ما تأتينا إلا فتحدثنا فإن معناهما الإثبات فلذلك وجب رفعها أما الأول فلأن زال للنفي وقد دخل عليه النفي ونفي النفي إثبات وأما الثاني فلانتقاض النفي بإلا وأما الطلب فإنه يشمل الأمر كقوله يا ناق سيري عنقا فسييحا إلى سليمان فنستريحا

ص71

والنهي نحو قوله تعالى ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي والتحضيض نحو لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق والتمني نحو يا ليتني كنت معهم فأفوز والترجي كقوله تعالى لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع في قراءة بعض السبعة بنصب أطلع والدعاء كقوله رب وفقني فلا أعدل عن سنن الساعين في خير سنن

ص72

والاستفهام كقوله هل تعرفون لباناتي فأرجو أن تقضي فيرتد بعض الروح للجسد

ص73

والعرض كقوله بابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سميعا

ص74

واشترطت في الطلب أن يكون بالفعل احترازا من نحو قولك نزال فنكرمك و صه فنحدثك خلافا للكسائي في إجازة ذلك مطلقا ولابن جني وابن عصفور في إجازته بعد نزال و دراك ونحوهما مما فيه لفظ الفعل دون صه ومه ونحوهما مما فيه معنى الفعل دون حروفه وقد صرحت بهذه المسألة في المقدمة في باب اسم الفعل المسألة الرابعة بعد واو المعية إذا كانت مسبوقة بما قدمنا ذكره مثال ذلك قوله تعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين في قراءة حمزة وابن عامر وحفص وقال الشاعر ألم أك جار كم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء

ص76

وقال آخر لآتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

ص77

وتقول لا تأكل السمك وتشرب اللبن فتنصب تشرب إن قصدت النهي عن الجمع بينها وتجزم إن قصدت النهي عن كل واحد منهما أي لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن وترفع إن نهيت عن الأول وأبحت الثاني أي لا تأكل السمك ولك شرب اللبن ص فإن سقطت الفاء بعد الطلب وقصد الجزاء جزم نحو قوله تعالى قل تعالوا أتل وشرط الجزم بعد النهي صحة حلول إن لا محله نحو لا تدن من الأسد تسلم بخلاف يأكلك ويجزم أيضا بلم نحو لم يلد ولم يولد ولما نحو ولما يقض وباللام و لا السلبيتين نحو لينفق ليقض لا تشرك لا تؤاخذنا ويجزم فعلين إن وإذ ما وأين وأنى وأيان ومتى ومها ومن وما وحيثما نحو إن يشأ يذهبكم من يعمل سواءا يجز به ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ويسمى الأول شرطا والثاني جوابا وجزاء وإذا لم يصلح لمباشرة الأداة قرن بالفاء نحو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير أو بإذا الفجائية نحو وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ش لما انقضى الكلام على ما ينصب الفعل المضارع

ص78




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
قسم التطوير يختتم تدريب خمس مجموعات ضمن برنامج تمكين الخادم
المجمع العلمي يعلن إطلاق دوراته الصيفية في محافظة ذي قار
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة حول القيمة العلمية والمعرفية للوثائق