المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Complement clauses with Secondary verbs
2023-04-01
Topological Spaces-Homeomorphisms
26-9-2016
تعريف اللامركزية الإدارية
15-6-2018
الموسع والمـــــــضيق
8-8-2016
القانون واجب التطبيق في المحاكم الدولية
6-4-2016
فاكهة القشطة البلدي Annon squamosal
8-11-2017


طابع الزوجية في النبات  
  
2124   05:26 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص187188.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1864
التاريخ: 21-7-2016 1958
التاريخ: 17-7-2016 5222
التاريخ: 23-11-2014 1829

كثيرا ما كان القران الكريم يؤكد على حقيقة الزوجية في كل حي ، حتى في النبات مع ان هذه الحقيقة العلمية لم تصبح معروفة الا في القرون المتأخرة  ، وذلك عندما اكتشف العلماء ان اداة الحمل في النبات (وهي الزهرة ) تحوي نوعين من العناصر : العنصر المذكر (الطلع ) وهو في الأسدية ، والعنصر المؤنث (المتاع) وهو في المدقة . وتحتوي الاسدية على دقائق صغيرة هي غبار الطلع الذي يتم بواسطته تلقيح المدقة عن طريق فتحتها العلوية المسماة (الميسم) . وعندما يتلقح المتاع الذي في المدقة ينتفخ المبيض ، وتنمو فيه البيضة معطية الثمرة .

وفي بعض الاشجار يكون العنصر المذكر موجوداً في بعض الازهار ، والعنصر المؤنث موجوداً بشكل منفصل في زهرات اخرى ... وعندما تأتي الرياح وتهتز الاغصان وتتشابك الازهار  ، فيلقح بعضها بعضاً . وتقوم بنفس المهمة زرافات النحل وهي تنتقل من زهرة الى اخرى ، فتحمل غبار الطلع بأرجلها لتلقح به الزهرات المؤنثة  . وفي هذا المعنى يقول تعالى : {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر : 22] .

فانظر ايها المتعلم البصير في هذه المعلومات العلمية الدقيقة التي وضع القران أصولها ، وحض العقل البشري على التفكر فيها وكشف اسرارها واستقصاء حقائقها ، لانها هي الوسيلة النيرة للايمان القوي الصحيح.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .