المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

القيادة
26-9-2016
البنية والتركيب الجيولوجي لامريكا الجنوبية
2024-10-12
سوق نطاة خيبر
5-2-2017
African American English
9-3-2022
الرياح
29-5-2016
انتحار الخلايا Cell Suicide
15-10-2017


عظمة عالم الخلق  
  
1568   10:12 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14، ص312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1918
التاريخ: 23-11-2014 5421
التاريخ: 17-7-2016 1427
التاريخ: 11-06-2015 4393

بالرغم من أن القرآن الكريم نزل في مجتمع الجاهلية والتأخر . . إلا أننا عندما نلاحظ آياته نراها غالبا ما تدعو المسلمين إلى التفكر والتأمل بالأسرار العظيمة التي يزخر بها عالم الوجود ، الأمر الذي لم يكن مفهوما في ذلك العصر ، وهذا دليل واضح على أن القرآن الكريم صادر من مبدأ آخر ، وأن العلم والمعارف الإنسانية كلما تقدمت فإنها تؤكد عظمة القرآن الكريم أكثر فأكثر .

فالكرة الأرضية التي نعيش عليها - مع كبر حجمها وسعتها - صغيرة في مقابل مركز المنظومة الشمسية (قرص الشمس) ، بحيث أنها تساوى مليون ومائتي ألف كرة أرضية مثل أرضنا .

هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن منظومتنا الشمسية جزء من مجرة عظيمة ، يطلق عليها اسم " درب التبانة " (1) وطبقا لحسابات العلماء الفلكيين فإنه يوجد في مجرتنا فقط

( 000 / 000 / 000 / 100 ) - مائة مليارد - نجمة ، حيث تكون الشمس ومع ما عليها من عظمة إحدى نجومها المتوسطة .

ومن جهة ثالثة فإن في هذا العالم الواسع مجرات كثيرة إلى حد أنها تخرج عن الحساب والعدد ، وكلما تطورت التلسكوبات الفلكية العظيمة تم كشف مجرات أخرى عديدة . فما أعظم قدرة هذا الرب الذي وضع هذه الأسرار الكبيرة مع ذلك النظام الدقيق " العظمة لله الواحد القهار " .
____________________

1. ( المجرات ) هي : مجاميع من النجوم تعرف باسم ( مدن النجوم ) ، ومع أن بعضها قريب من البعض الآخر نسبيا ، إلا أن الفاصلة بين بعضها والبعض الآخر تكون أحيانا ملايين السنين الضوئية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .