المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
غزوة أحد زواج النبي "ص" بعائشة وحفصة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة العودة للأصول الأخلاقيّة في القرآن الكريم الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / ثواب الصدقة. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / صلة الرحم‌. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / لزوم حفظ كرامة الفقراء. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / قضاء حوائج الناس‌. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / إكرام المسلم. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن الغش. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن الظلم. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن الكذب. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن الاختيال والتكبّر. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن الزنا والمساحقة وإشاعة الفاحشة. الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النهي عن النظر إلى المحرّمات.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17479 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزة النوم  
  
1878   05:10 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص207-208.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

لقد بث الله سبحانه في هذا الكون ، العديد من آياته ومعجزاته ، والمزيد من نعمه وعنايته ... ومن أعظم تلك المعجزات خلق الانسان ، وما رافق حياته من صنوف التقدير والتدبير ... فأحكم له حركة الارض والشمس، ليكون منهما الاشهر والفصول ، كي تتم دورة الحياة والغذاء ، فتزدهي الاشجار بثمارها وتجري الانهار بمياهها . ثم ليكون منهما الليل والنهار والظلمة والانوار ، فيكون النهار له كسباً ومعاشاً والليل سكناً وراحة .

يقول تعالى جل من قائل :

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } [الفرقان : 47].

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا} : اي ساتراً بظلامه كاللباس ، تستترون فيه فلا يراكم رقيب .

{وَالنَّوْمَ سُبَاتًا} : اي راحة وسكناً . فالله سبحانه جعل الليل بهدوئه وسكونه مجالا لراحة الانسان من تعب النهار وصخبه.

{ وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } : اي منشوراً للسعي والعمل . او انه جعلا لنهار وما يقترن به من اليقظة بعثاً ونشوراً من النوم، فكأن النوم واليقظة كالموت والبعث ، مصداقاً لقول تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ } [الأنعام : 60].

ولقد اوضح الانان زين العابدين (عليه السلام) هذا الجانب من نعمة الليل في دعائه (في الصباح) فقال :

الحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته ، وميّز بينهما بقدرته . وجعل لكل واحد منهما حداً محدوداً . وأمداً ممدوداً . يولج كل واحد منهما في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه ، بتقدير منه للعباد ، فيما يغذوهم به وينشئهم عليه . فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب ونهضات النصب ، وجعله لباساً ليلبسوا من راحته ومنامه ، فيكون ذلك لهم جماماً وقوة ، وينالوا له لذة وشهوة.

وفي الواقع لولا دوران  الارض حول نفسها ، مرة كل اربع وعشرين ساعة ، وما ينشأ عن ذلك من ليل ونهار وظلمة وضياء ، لكان يخيم علينه ، اما الليل الدائم او النهار المستمر ، فلا تستقيم الحياة بأحدهما دون الاخر . وما ظنك لو ظلت الشمس في كبد السماء طوال الزمن تسلط علينا اشعتها المحرقة دون اي انقطاع ؟ اذا لهلك الناس والانعام ، ولم يبق في الارض نبات ولا حياة .. فالليل هو نعمة كبرى أنعمها الله على الانسان . انه سكن له وهدوء ، ورطوبة وهواء عليل ، ثم ان فيه يحلو النوم والسبات ليستريح الجسم والاعصاب . وفي هذا يقول تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 71 - 73].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .