المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Double Factorial
15-5-2019
Tube Failure
2-2-2021
ارتداد Involution
27-10-2015
مناهج البحث العلمي الجغرافي- المنهج الاستقرائي وصياغة الصورة الجغرافية الغائبة (الماضية)
24-8-2022
العمل في الفكر الاقتصادي التجاري وفي(العصور الوسطى)
27-9-2020
Reaction of hydrides with water
10-3-2019


انواع السُّحُّب  
  
1786   03:02 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص120-122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 23206
التاريخ: 18-4-2016 1895
التاريخ: 8-5-2016 5524
التاريخ: 11-7-2016 1380

منذ القديم وضعت مبادئ كثيرة لتقسيم السحب . واليوم يتم تصنيف السحب وفق مبدأين اساسيين هما : شكل السحب ، وارتفاعها .

فأما من ناحية الشكل فنميز اربعة انواع اساسية هي : السحب السمحاقية ، والطبقية ، الركامية ، والمزن الركامي .

1- فأما السحب السمحاقية : فهي سحب دقيقو منفصلة كالسمحاق .بيضاء كالحرير ، لا تلقي اي ظل على الارض لارتفاعها ، وهي مؤلفة من بلورات ثلجية . وتكون مختلفة المظهر ، فهي احيانا بشكل خُصل ، واحيانا بشكل خيوط او بشكل ريش طيور . ومعظم هذه السحب تقع على ارتفاعات عالية معدلها الوسطي 6 اميال .

2- واما السحب الطبقية : فهي عادة رقيقة وحيدة الشكل ، تغطي السماء بأكلها وتعطيها لوناً رمادياً ، وتحجب نور الشمس . وهي تتألف في الصيف من حبيبات من المطر ، وفي الشتاء من بلورات من الثلج . وعندما تهبط الى الارض تغطي الضباب .

3- اما السحب الركامية : فهي عبارة عن سحب متراكمة فوق بعضها ، وهي سحب سميكة ومنخفضة عموماً وتعطي ظلالاً على الارض . بعض انواعها يهطل منه المطر ، والبعض الاخر يهطل منه الثلج او البرد . وهي بشكل طبقات معتمة او شبه شفافة او متموجة او مشققة ، وعندما تعلو عدة اميال تعطي الرعود.

4- اما المُزن الركامي : فهي سحب منخفضة ، وتكون معتمة عادة ، وتنمو في اتجاه شاقولي ، وتتخذ مظاهر غريبة . واحياناً تبدو وكأنها مضاءة من الداخل . يسقط منها الثلج والمطر بغزارة ، وتتخذ شكل السندان ، يتألف راسها العلوي من بلورات الثلج . وهي اكثر الانواع شيوعاً وتميزاً.

وعندما تنفصل القمة السندانية عنها تتحول الى سحاب رعدي مصحوب بالعواصف . وتتخذ احياناً شكل القلنسوة او شكل القوس فتسمى بالسحب الثديية.

ويمكن تصنيف السحب السابقة وفق العلو: فالعالية تكون على ارتفاعات تتراوح بين 12و6 كم ، والمتوسطة على ارتفاعات تتراوح بين 6-1،8كم والمنخفضة على ارتفاعات حتى 1800 متر .

فانظر الى اثار نعمة الله في خلقه ، وقدرنه في سمائه وارضه ، كيف ارسل الرياح فأنشأ بها السحاب الثقال ، رحمة للأنام والانعام ، وعبرة لأولي الابصار والالباب .

يقول القزويني في كتابه القيم (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ) :

((لنتأمل السحاب الكثيف المظلم كيف اجتمع في جو صاف لا كدورة فيه ، وكيف حمل الماء فيه ، وكيف تتلاعب به الرياح وتسوقه وترسله فترات متفاصلة ، لا تُدرك قطرة منها قطرة ، ليصيب وجه الارض برفق ، فلو صب صبّاً لأفسد الزرع بخدشه وجه الارض .

ثم الى اختلاف  الرياح ، فان منها ما يسوق السحب ، ومنها ما ينشرها ، ومنها ما يجمعها ، ومنها ما يعصرها ، ومنها ما يلقح الاشجار)).

ثم لننظر الى هذا التوازن في الجو ، بين الارض والسماء . انه توازن عجيب حقاً... بين هذا الماء الذي يتبخر بواسطة اشعة الشمس بقدر معين، وذاك الماء الذي ينزل من السماء بقدر معلوم ، مصداقاً  لقوله تعالى : {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } [الحجر: 21].

وهنالك انواع من السحب تبقى في طبقات العليا دون ان تنزل ، كما ان هنالك مياهاً في اعماق الارض لا زالت مخزونة مختومة في اجوافها ، لم تر نور الشمس منذ ان خلقها الله.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .