اسمه:

الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني، السيد أبو محمد الغريفي البحراني، فقيه البحرين وعالمها المشار إليه في عصره .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكره المتبحرين: " السيد أبو محمد ، الحسين ابن الحسن بن أحمد بن سليمان الغريفي البحراني : كان فاضلا ، فقيها ، أديبا شاعرا ، وقد ذكره السيد علي في سلافة العصر وأثنى عليه بالفضل والعلم والادب ، والنظم ، ونقل نبذة من شعره ، وذكر أن الشيخ جعفر بن محمد الخطي البحراني ، رثاه بقصيدة ،وأنه توفي سنة ( 1010 ) 1001 " .

نبذه من حياته :

تقدم في العلوم لا سيما الفقه، وصنف، وناظر، ونظم الشعر الكثير، واشتهر، أخذ عن داود بن أبي شافيز وغيره من العلماء ، وأثنى عليه صاحب «سلافة العصر» بالعلم والفضل والادب، وقال: شب في العلم واكتهل ... وجنى من رياض فنونه ... إلا أن الفقه كان أشهر علومه ... وكان بالبحرين إمامها الذي لا يباريه مبار .

آثاره :

صنف المترجم كتبا، منها:

1- الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين، قال عنه سليمان الماحوزي: لم ينسج على منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين.

2- حواش على «ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة» للشهيد الاول.

3- رسالة في وجوب الجمعة.

4- شرح الرسالة «الشمسية» في المنطق لعمر بن علي القزويني الكاتبي.

5- شرح «العوامل المائة» في النحو لعبد القاهر الجرجاني.

6- رسالة في العروض والقافية.

وله مجالس ومناظرات مع شيخه ابن أبي شافيز .

وفاته :

توفي سنة إحدى وألف، ودفن في قرية (أبو صيبع) بالبحرين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3351،وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/79.