المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

{اني لاجد ريح يوسف}
2024-07-20
المجس (المسبار) الزركوني (zirconia probe)
24-4-2016
مجموعة الليمون الهندي
2023-03-06
الأشجار
2024-08-04
الاصنام
16-1-2017
ملك الموت ليس واحداً بل هو جنس
3-06-2015


هاشم بن محمد بن عواد الحطّاب (ت/ 1160هـ)  
  
1297   01:14 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

هاشم بن محمد بن عواد بن محمد بن عواد الكبير بن علي العوّادي الموسوي، النجفي، الشهير بالحطّاب، العالم الإمامي، الزاهد، ولد في النجف الأشرف، ونشأ بها، ودرس على علمائها.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ أثنى عليه الفقيه الكبير جعفر كاشف الغطاء، قائلاً في حقّه: وحيد عصره وفريد دهره في العلم والزهد والتقوى والصلاح.

 

نبذه من حياته :

كان من كبار العلماء، معظّماً عند الخاصة والعامة، جريئاً في قول الحق، يجابه به الحكام ولا يحفل بهم،  درّس الفقه، فحضر مجلس درسه خضر بن محمد يحيى الجناجي النجفي والد جعفر كاشف الغطاء، وغيره، ووعظ الناس، فكان لكلماته وقع في نفوسهم.

 لقيه العارف قطب الدين محمد الذهبي الحسيني الشيرازي في مسجد الكوفة سنة (1129هـ) وقال: عاشرته، فرأيته من مخلصي طريقة الفقهاء الإلهيين والعرفاء الربّانيّين.

وله حكايات مع سلطان إيران نادر شاه لما قدم العراق زائراً مرقد الإمام علي ـ عليه السَّلام ـ في النجف، منها إنّ السلطان المذكور دعا المترجم إلى أن يعرض له حاجاته، فطلب منه أن يحبس عنه البعوض!! فقال السلطان: سلني مالاً ينفعك فإنّي أقدر عليه، فردّ عليه بقوله: إنّي أسأله ممن يقدر على كلّ شيء.

 

وفاته :

توفّـي بالنجف سنة ستين ومائة وألف، ودفن في داره بمحلة الحويش.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج426/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)