أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-14
430
التاريخ: 2024-08-09
327
التاريخ: 2023-04-07
1957
التاريخ: 12-8-2019
2731
|
الأشجار
الأشجار هي عبارة عن مجموعة من النباتات تشترك كلها في بعض الصفات الرئيسية هي:
1 - أنها جميعاً ممثلة تمثيلاً حقيقياً للنبات الطبيعي حيث أن لها مجموع جذري حقيقي تحت سطح التربة وأن هذه الجذور أصلية وغير متحورة، كما أن لها ساقاً حقيقية غير متحورة وتخرج منها عدة أفرع ثانوية كما أنها جميعاً لها أوراق.
2 - أنها جميعاً تعتبر من أكبر المجموعات النباتية حجماً وطولاً وعلى هذا فيجب أن يؤخذ الاعتبار عند زراعتها مدى ملائمة المكان الذي ستزرع فيه بالنسبة لحجمها.
3- أن ساقها الأصلي خشبي صلب وعلى هذا فهي تنمو دون ما حاجة إلى دعامات.
4- أنها جميعاً من ضمن مجموعات النباتات المعمرة فهي تعيش لمدد طويلة.
التقسيم التنسيقي للأشجار
شكل قمة الشجرة
1 - الأشجار المخروطية Coniferous trees
وهي أشجار تتبع مجموعة معراة البذور غالباً كما أنها مستديمة الخضرة وهي إلى جانب أهميتها في إنتاج الأخشاب تنتج مواد ذات قيمة اقتصادية مثل الراتنجات والأصماغ وزيوت التربنتين، وأوراق هذه الأشجار أبرية وقد تكون مسطحة مضغوطة أو قصيرة حرشفية الشكل ومن أمثلة الأشجار المخروطية السرو والتويا والصنبور والأتل والأروكاريا والكازواينا والتكسوديم، وتستخدم هذه النباتات في الزراعة كمنظر خلفي أو كنماذج فردية أو في التنسيق الداخلي كنباتات أصص أو براميل.
2 - الأشجار القائمة Erect trees
وهي عادة أشجار ذات ساق قائمة وتخرج أفرعها بزوايا حادة حيث تظهر بذلك الشجرة قائمة ضيقة في نموها الأمثلة على ذلك ومن أشجار الحور والشنار والسرو والمانوليا.
3- الأشجار المظلية Umbrageous trees
تزرع هذه الأشجار في الحدائق بغرض توفير الظل وتمتاز بأن التاج مستدير أو مفتوح يشبه المظلة، ومن أهم الأمثلة على هذه الأشجار الجاكاراندا والتوت والزنزلخت والبلوط.
4 - الأشجار المتهدلة Weeping trees
حيث نجد أن أفرع هذه الأشجار تتدلى إلى أسفل في تهدل جميل ويناسبها الزراعة على حواف القنوات المائية أو البحيرات، وقد تزرع أمام المباني الشاهقة الارتفاع وذلك لتجميل المبنى ومن أمثلة هذه المجموعة صفصاف أم الشعور والفلفل بورق رفيع والزيزفون.
5 - الأشجار ذات القمة المستديرة Round headed trees
أشجار هذه المجموعة ذات قمة مستديرة الشكل من الناحية العامة الأمثلة على ذلك أشجار الفيكس والحور والخروب والمانوليا.
6- الأشجار مفتوحة القمة Open headed trees
هي أشجار ليس لتكوينها البنائي نظام محدد أي غير منتظمة تزرع في مجاميع لتوفير الظل الذي تتخلله بعض أشعة الشمس، ومن الأمثلة على هذه المجموعة أشجار التين والجنكو والزنزلخت والروبينيا.
7- الأشجار المزهرة Flowering trees
هي مجموعة من الأشجار تزرع لأكثر من غرض، وتزرع في مجموعات مع بعضها لتوفير الألوان الجذابة للأزهار خاصة عندما تقل أزهار الحوليات أو العشبيات في الحديقة وقد تكون الأزهار ذات رائحة عطرية ومن أمثلة هذه المجموعة الأكاسيا والمانوليا والروبينيا.
الملائمة البيئية
1 - أشجار المناطق الصناعية
هذه الأشجار تتحمل الغبار وأدخنة المصانع ومن الأمثلة عليها أشجار الفيكس والحور والزنزلخت والكافور.
2 - أشجار المناطق المرتفعة الحرارة
وهي أشجار يمكنها مقاومة درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس المباشرة مثل الكازوارينا والكافور والزنزلخت والزيتون والأثل والزيزفون والباركنسونيا والحور والروبينيا والفلفل بورق رفيع.
3 - أشجار المناطق الجافة
وهي مجموعة من الأشجار يمكنها مقاومة الجفاف مثل أشجار السرو والكافور وبودرة العفريت والبلوط والفلفل بورق رفيع والباركنسونيا والزيتون والكازوارينا واللبخ.
4 - أشجار المناطق الساحلية
تتحمل هذه المجموعة من الأشجار التيارات البحرية القوية مثل أشجار الأروكاريا وبودرة العفريت والصنوبر والروبينيا والكافور والفيكس.
5 - أشجار المناطق الضحلة
هي مجموعة من الأشجار يمكنها النمو في الأراضي الضحلة حيث ترسل جذورها في الطبقة السطحية من التربة ومن أمثلة هذه الأشجار الزيتون والحور الأبيض والروبينيا والفلفل بورق عريض والتين والكافور والأرثرينا واللبخ.
6 - الأشجار المقاومة للصقيع
يمكن لهذه المجموعة من الأشجار أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة دون أن تتأثر أوراقها أو أزهارها ومن أمثلتها السرو والبلوط والفلفل بورق رفيع والتويا والكافور والمانوليا والزيتون والباركنسونيا والفتنة.
7 - أشجار الأراضي القلوية
هي الأشجار التي تتحمل القلوية الزائدة في التربة مثل الكازوارينا والزنزلخت والباركنسونيا والشنار والأتل والميلالوكا.
8 - أشجار الأراضي الحامضية
تنمو في الأراضي ذات الحموضة العالية مثل المانوليا والصنوبر والبلوط والسيكويا والتكسوديم.
9 - أشجار الأراضي الخصبة
وهي أشجار حساسة يلتزم لنجاحها أن تكون الأرض ذات خصوبة مرتفعة مثل أشجار خف الجمل والجاكاراندا.
10 - أشجار الأراضي غير الخصبة
هي أشجار تنمو أفضل في الأراضي الفقيرة حيث أنها تتأقلم فيها ومن أمثلتها الخروب والكافور والفيكس والباركنسونيا والصنوبر والبلوط والروبينيا.
11 - أشجار الأراضي الخفيفة
هي أشجار ذات جذور دقيقة تتعمق في التربة وينصح بزراعتها في وقت الخريف حيث تتمكن من النمو قبل حلول فصل الصيف، ومن أمثلتها الخروب والزيتون والفلفل بورق رفيع والأتل.
12 - أشجار الأراضي الثقيلة
هي أشجار ذات جذور غير متعمقة تحتاج إلى درجة رطوبة متجانسة بالتربة على مدار العام ومن أمثلتها الأروكاريا والبشملة والفيكس والمانوليا والتويا.
أشجار الأراضي الجيرية
ومن أمثلة هذه الأشجار اللبخ والبشملة والروبينيا والزيتون.
سرعة النمو
يمكن تقسيم الأشجار على أساس سرعة نموها إلى مجموعتين:
1 - الأشجار بطيئة النمو
ومن أمثلتها أشجار المانوليا والتويا والصنوبر والأروكاريا والخروب.
2 - أشجار سريعة النمو
ومن أمثلتها أشجار الكازوارينا والكافور والجاكاراندا والتوت والباركنسونيا والشنار والبوانسيانا والحور الأسود والفلفل بورق رفيع.
الأغراض التي تزرع من أجلها الأشجار
1- نظراً لارتفاع الأشجار عند تمام نموها فإنها تقوم بحجب المنظر الذي وراءها، وهي قد تزرع عن عمد لحجب بعض المناظر غير الجميلة ويشترط لهذا الغرض أن تكون الأشجار المزروعة من الأنواع المستديمة الخضرة.
2- معظم أشجار الزينة تعطى عند زراعتها وبلوغها ناحية من نواحي الجمال، فبعضها تكون ناحية الجمال فيه هو الشكل النهائي للشجرة مثل الأروكاريا، وبعضها يكون جمالها في أزهارها مثل الكاسيانودوزا والبومباكس، وبعضها تكون ناحيته الجمالية في أوراقه مثل أنواع الفيكس، وعلى هذا فيكون الغرض من زراعتها هو تجميل وتزيين الحديقة. ومن الممكن عند وضع خطة توزيع الأشجار في الحديقة أن تعمل أنظمة مختلفة لذلك، فهي قد تزرع على جانبي المدخل وعلى الطرق الرئيسية، وهنا يفضل أن تكون من الأنواع القائمة أو التي يمكن تشكيلها بالقص، كما أنها قد تزرع في مجموعات صغيرة على المسطحات الخضراء لتكوين «كوشة جميلة المنظر ومن أحسن الأنواع لذلك أشجار السرو، وقد تستغل الأشجار لإخفاء بعض العيوب في المبنى نفسه فعندما تكون واجهته متسعة وارتفاعه قليل تزرع أمامه أشجار خيمية النمو مثل البوانسيا والجركرندا.
3- في البلاد ذات الأجواء الحارة حيث تشتد حرارة الشمس وتكون عملية التظليل ذات أهمية كبيرة، فإن الأشجار تؤدى هذا الغرض، فإن كانت المدينة حارة الجو صيفاً وشتاء فتزرع هنا الأشجار المستديمة الخضرة أما في البلاد معتدلة الشتاء وحارة الصيف فتزرع الأشجار متساقطة الأوراق حتى لا تحجب أشعة الشمس شتاء، كما يمكن أن تكون أشجار الظل المزروعة على الطرق الزراعية الطويلة من الأشجار الخشبية التي يمكن الاستفادة من أخشابها بعد بلوغها أعماراً كبيرة علاوة على الاستفادة بظلها.
** ويكون ذلك على النحو التالي:
تحتاج شوارع المدن إلى لمسة جمالية وحضارية لذلك تزرع أشجار الزينة على جانبي الشوارع للتجميل، ولا بأس من أن يكون الغرض من زراعتها مزدوجاً بحيث تجمع بين التظليل والتجميل تزرع الأشجار على جانبي الطرق أو الشوارع وعلى مسافات تتراوح بين 8-15 متر ويراعى عند اختيار هذه الأشجار ألا تحتاج إلى عناية كبيرة لخدمتها، كما يجب ألا تسبب إعاقة لحركة المرور عند نموها أو لا تتعارض مع أسلاك الكهرباء العلوية وأن يتناسب حجمها مع المباني المحيطة بالشارع، ويحسن أن تزرع الطرق بنوع واحد من الأشجار ومن أمثلة هذه الأشجار السرو والمانوليا والفيكس والبوانسيانا والجاكاراندا.
4- تزين الحدائق وهنا تزرع الأشجار المزهرة على جوانب الطرق الرئيسية بالحديقة وكذلك على المداخل حيث تختار الأشجار التي يمكن قصها وتشكيلها أو تزرع منفردة على المسطحات الخضراء كنماذج فردية أو في مجموعات.
5- من الممكن زراعة الأشجار الخشبية على شكل غابات خصوصاً في الأراضي التي لا تصلح لزراعة المحاصيل العادية، وهذه الغابات لها فوائد عديدة أهمها الحصول على الأخشاب المختلفة وخلق مناظر طبيعية جميلة كمنتجات ترفيهية وتلطيف درجات الحرارة ومنع الرمال من أن تحملها الرياح على شكل عاصفة رملية، كما أن زراعة أشجار الغابات بالأرض غير الصالحة للزراعة يحولها تدريجياً إلى أراضي صالحة للزراعة.
يكون ذلك على النحو التالي:
توفير الظل: يختار لهذا الغرض الأشجار ذات الأفرع الكثيرة المنتشرة وقد تستخدم بعض الأشجار متساقطة الأوراق لتوفير أشعة الشمس خلال فصل الشتاء مثل الجاكاراندا والبوانسيانا.
مصدات للرياح: تستخدم في المناطق المكشوفة لتوفير الحماية لباقي أجزاء الحديقة من الرياح الشديدة التي تتلف النباتات الصغيرة، وتزرع في الجهة التي تهب منها الرياح على مسافة 2 متر بين الشجرة والأخرى، كما يختار لهذا الغرض الأشجار السريعة النمو ذات الجذور المتعمقة والأوراق الصغيرة الرفيعة والمستديمة الخضرة مثل أشجار الكازوارينا والأتل وأشجار الكافور.
تكاثر الأشجار
تتكاثر الأشجار بعدة طرق هي ما يلي:
1 - البذرة
تزرع بذور الأشجار في شهري فبراير ومارس وكذلك في أشهر الصيف وذلك أما في مواجير زراعة البذرة في حالة البذور الصغيرة الحجم أو في أصص صغيرة في حالة البذور الأكبر حجماً أو تزرع في الأرض المستديمة مباشرة.
2 - العقلة
حيث تؤخذ العقل بأنواعها المختلفة أما في الخريف أو في أوائل الربيع وتزرع أما في الصناديق الخشبية أو في أحواض زراعة العقلة ثم تنقل بعد ذلك في مارس التالي إلى أحواض التربية وأصص التربية في المشتل وذلك بعد تكون مجموع جذري يسمح بنقلها أو تزرع عقل بعض أنواع الأشجار في الأرض المستديمة مباشرة.
3 - السرطانات
تنتج بعض أنواع الأشجار مثل الحور سرطانات، ويمكن فصل هذه النموات مع جزء من ساق الأم يعرف باسم الكعب وزراعتها في المشتل حتى تتكون الجذور ثم تنقل بعد ذلك إلى الأرض المستديمة وأنسب فترة لفصل السرطانات هو الخريف أو أوائل الربيع.
4 - الترقيد
تستخدم طريقة التكاثر بالترقيد في بعض أنواع الأشجار التي تنجح في تكوين نموات جذرية على الأفرع الهوائية وذلك بترقيدها في التربة إلى أن تتمكن من الاعتماد على نفسها حيث تفصل بعد ذلك من النبات الأم وتزرع كأفراد مستقلة، ومن أشهر النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة أشجار الفيكس ديكور والمانوليا.
5- التطعيم
حيث تؤخذ أقلام الطعم في شهر فبراير أو العيون في أشهر الربيع والخريف ونلجأ إلى هذه الطريقة في تكاثر بعض الأشجار الحساسة وذلك بتطعيمها على أصول مقاومة للظروف الأرضية الغير ملائمة. ومن أمثلة الأشجار التي تتكاثر بهذه الطريقة الكاسيانودوزا والتي تطعم على الكاسيا فسيتولا (خيار شمبر).
زراعة الأشجار بالمشتل
تربى الأشجار بالمشتل لمدة 2-3 سنوات وذلك بإزالة الأفرع الجانبية لتشجيع نمو واستطالة الساق الرئيسية حتى يصل ارتفاعه إلى 2 متر، ثم يسمح بعد ذلك للأفرع الجانبية بالنمو حتى يصل عددها إلى 3-4 فروع رئيسية بحيث لا تكون كلها خارجة من نقطة واحدة فإن ذلك يتسبب في انفصال هذه الأفرع مستقبلاً لأنها من نقطة واحدة تضعف بعد ذلك، يحسن وضع دعامات للأشجار في هذه المرحلة حتى تنمو مستقيمة إلى أعلا. توالى بالخدمة العزيق، التسميد، الري، مقاومة الآفات حتى نقلها إلى الأرض المستديمة سواء كانت في الحديقة أو الشوارع أو الطرق مستديمة الخضرة بصلايا أما المتساقطة فتقلع ملشا كما يكون موعد النقل إلى الأرض المستديمة ابتداء من منتصف يناير حتى أوائل مارس ويمكن أن يمتد هذا الموعد إلى شهر أبريل في الوجه البحري.
نقل الأشجار إلى المكان المستديم
بعد انقضاء فترة بقاء الأشجار بالمشتل يجرى نقلها إلى المكان المستديم ويجب الاستعداد أولاً بتجهيز الأرض بالمكان المستديم بحيث يكون مستعداً لتلقى الأشجار بعد تقليعها مباشرة.
تحدد أماكن الأشجار في المكان المستديم ثم تحفر لكل شجرة جورة قطرها 50 سم وعمقها 50-60 سم، يستخرج التراب السطحي بمفرده ثم يخلط جيداً بالسماد البلدي القديم ثم يرد إلى الجورة، ثم تروى الجور لتستقر تربتها، بعد ذلك تنقل الأشجار إلى هذه الجور مع مراعاة فتح تراب الجورة لكي يتلقى المجموع الجذري للشجرة ثم يردم التراب حول الجذع مع تثبيته جيداً، ويجب مراعاة أن يكون الجزء الظاهر فوق سطح الأرض من ساق الشجرة هو نفس الجزء الذى كان ظاهراً في المشتل، تشد الشجرة إلى أعلا قليلا لكي تستريح الجذور في الجورة ثم تروى الجور مباشرة بعد ذلك، ويحسن أيضاً تثبيت دعامة بجوار الشجرة الحديثة النقل حتى يكون نموها معتدلاً وإلى أعلا ثم تنزع الدعامة بعد ذلك، وفي حالة أشجار الشوارع يجب وضع تقفيصه من الحديد أو الخشب لحمايتها من عبث الحيوان والإنسان، كما يحسن أيضا عمل حافة حول جذع الشجرة باتساع كاف من الحجارة أو الاسمنت المسلح للتجميل.
تنقل الأشجار إلى الأرض المستديمة في عمر حوالي 3-4 سنوات وذلك ملشا كما في حالة الأشجار المتساقطة الأوراق وذلك في شهري فبراير ومارس، أما الأشجار المستديمة الخضرة فتنقل بصلايا في الفترة ما بين فبراير حتى أبريل حيث تزال الجذور التالفة قبل الزراعة وتقلم تقليماً مناسباً حتى يتوازن المجموع الجذري الصغير مع المجموع الخضري.
تقليم الأشجار
تختلف الأشجار في احتياجاتها لعملية التقليم حسب الغرض المنزرعة من أجله، وعموما تجرى عملية التقليم قبل سريان العصارة بينما يجرى تقليم تشكيل الأشجار في أي وقت من السنة للمحافظة على الشكل الهندسي للشجرة وتقليم الأشجار المزهرة عقب موسم الأزهار مباشرة، فنجد أن الأشجار المنزرعة بغرض توفير الظل قد لا تحتاج إلى التقليم أو يكون التقليم خفيفاً للتخلص من الأفرع الجافة أو الميتة فقط، بينما الأشجار المخروطية أو ذات طبيعة النمو الطبقاقي مثل الأروكاريا لا تقلم على الإطلاق وذلك للمحافظة على طبيعة نموها المنتظم. وهناك نوع آخر من التقليم يسمى باسم تقليم التجديد حيث تقلم الأشجار التي تظهر عليها علامات الضعف تقليماً جائراً قد يصل إلى قرط الشجرة إلى ما يقرب من سطح الأرض مع موالاة النموات الحديثة بعد ذلك وتربيتها مرة أخرى للحصول على شجرة شابه قوية النمو.
خدمة وتسميد الأشجار
تتركز عمليات خدمة الأشجار في الاهتمام بالري خاصة في الفترة الأولى لحياة الأشجار كما يتوقف الري بعد ذلك على نوع التربة والظروف البيئية الأخرى المحيطة، كذلك الاهتمام بالتخلص من الحشائش وتهوية التربة حول جذع الشجرة بإجراء عملية العزيق من أن لآخر حول الأشجار وبالنسبة للتسميد فيضاف السماد قبل موسم النمو في فصل الشتاء حيث ينثر السماد حول جذع الشجرة ويقلب جيداً في الأرض ثم تروى بعد ذلك ويختلف معدل التسميد باختلاف نوع وحجم الشجرة.
تشكيل الأشجار
الشكل الهرمي: تترك الساق الأصلية لتنمو إلى الارتفاع المناسب ثم تقرط بعد ذلك من أعلى لتشجيع نمو الأفرع الجانبية بانتظام حولها، بعد ذلك تقلم الأفرع الجانبية العليا تقليماً جائراً مع التدرج في التقليم إلى أسفل حتى يتكون عندنا الشكل الهرمي أو المخروطي، كما في حالة الفيكس العادي.
الشكل الكاسي: تترك الساق الأساسية للنمو إلى أقصى ارتفاع مناسب ثم تقرط قمتها بعد ذلك لتشجيع نمو الأفرع الجانبية وبعد ذلك تقلم بحيث تترك الأفرع العليا منها لتنمو بينما تقلم السفلية تقليماً جائراً وذلك بشكل تدريجي من أعلى إلى أسفل مع مراعاة انتظام الأفرع حول الساق الأساسية على أبعاد حوالي 20 سم ومن أهم الأشجار التي يمكن ترتيبها بهذه الطريقة أشجار البوانسيانا والفيكس.
الشكل الأسطواني: يترك الساق الرئيسية للنمو عموماً ثم يقرط من أعلى لتشجيع النمو الجانبي بعد ذلك تقلم بانتظام من أعلى إلى أسفل مع المحافظة على تساوى طول الأفرع وانتظام القص حتى نحصل على الشكل الأسطواني المنتظم.
الشكل الهرمي المعدل: يترك الساق الأصلي والأفرع الجانبية حتى تصل إلى الأطوال المطلوبة ثم تقرط قمة الساق الرئيسي وتنتخب بعض الأفرع الجانبية الموزعة حلزونيا عليه وتزال الأفرع الأخرى.
الشكل الطبيعي: تترك الأشجار تنمو بدون تدخل إلا لإزالة الأفرع الجافة والمصابة وذلك في بعض الأنواع مثل الاروكاريا والسرو والكازوارنيا والكافور، حيث أن هذه الأشجار بطبيعتها منتظمة النمو.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|