الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
المسطحات الخضراء
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 75-85
2025-08-15
84
المسطحات الخضراء
تعريفها:
عرفت المسطحات الخضراء في منتصف القرن الثالث عشر في انجلترا وأصبحت منذ ذلك التاريخ العنصر الرئيس في تخطيط الحدائق، وتعتبر دليلاً على حضارة الأمم وتقدم الشعوب لما لها من فوائد كبيرة في حياة الإنسان من النواحي الترفيهية والصحية والاجتماعية والجمالية والبيئة والرياضية (أبو الدهب، 1978).
وتتكون المسطحات الخضراء عادة من نباتات عشبية صغيرة وقصيرة زاحفة تنمو بجانب بعضها، حيث تنتشر بسرعة لتغطي كل المساحة التي تنمو عليها بسماكة تتراوح من عدة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات مكونة بساطاً أخضراً جميلاً، إضافة إلى أنها تمتلك القدرة على استعادة نموها بعد القص، وتتحمل السير عليها (الزغد وآخرون، 1990) .
تُعرف المسطحات الخضراء بالمروج وتمثل العمود الفقري في الحديقة لأنها تصل بين النباتات المزروعة فيها فتظهر الحديقة كوحدة متكاملة وتكسبها اللون الأخضر الجميل ولا تخلو الحديقة الجميلة من مروج دائمة الخضرة. تختلف مساحات المسطحات الخضراء تبعاً للغرض المنشأة من أجله، فقد تزيد مساحتها عن بضعة دونمات أو هكتارات في الحدائق الكبيرة مثل حدائق فرساي بفرنسا، وقد لا تتعدى مساحتها بضعة أمتار مربعة في الكثير من الحدائق المنزلية.
يتأثر نمو نباتات المسطحات الخضراء بعدد من العوامل منها: البيئية (حرارة، رطوبة، ضوء، رياح، خواص التربة وطبوغرافيا الموقع)، والأحيائية (إنسان، حيوان، نبات، حشرات وأمراض) والزراعية (ري وتسميد وقص ومكافحة) (2010 ,Landschoot)، وتتباين النباتات في قدرتها على التكيف مع هذه العوامل تبعاً للظروف البيئية السائدة والأنواع المزروعة والتقنيات المستخدمة (2011 ,.Vincelli et al). وتعد الظروف المناخية وبخاصة الحرارة من العوامل الأساسية المؤثرة في نجاح المسطحات الخضراء، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال أشهر الصيف الحارة يؤدي إلى اصفرار النباتات وموتها جزئياً أو كلياً، ويظهر ذلك بشكل بقع صفراء ضمن المسطح.
فوائد المسطح الأخضر : الهدف من زراعته واستخدامه في الحدائق :
1- تهيئة منظر أمامي للأشجار والشجيرات والمباني.
2- تلطيف حرارة الجو في الفصول الحارة نتيجة لعملية النتح.
3- تثبيت التربة في الحديقة وتمنع تطاير الأتربة مما يقلل من التلوّث.
4- التمتع بجمالها في الحدائق العامة والخاصة، والجلوس عليها.
5- تثبيت التربة وحمايتها من الانجراف عند زراعتها على السفوح المائلة أو المنحدرات.
6- حماية اللاعبين والأطفال من الصدمات أثناء السقوط على أرض الملعب، حيث تُزرع
في المطارات وملاعب كرة القدم وملاعب الأطفال لتشكل طبقة شبه إسفنجية واقية.
الشروط الواجب توفرها عند اختيار نباتات المسطحات الخضراء:
1- أن تكون متلائمة مع الظروف البيئية السائدة في المنطقة ومع نوع التربة.
2- أن تكون النباتات جميلة ومستديمة الخضرة.
3- أن تكون سريعة النمو وكثيرة التفرع.
4- أن تكون البذور نقية وقادرة على الإنبات بنسبة عالية ومن مصادر موثوقة.
5- أن تتحمل القص والمشي عليها.
6- أن تكون تكاليف زراعتها قليلة وعمليات الخدمة منخفضة إلى حدها الأدنى.
7- مقاومة للأمراض والحشرات.
تجهيز التربة الملائمة للزراعة:
تنجح زراعة نباتات المسطحات الخضراء في معظم أنواع الترب عدا الحامضية منها، ويجب أن تكون خصبة جيدة الصرف والتهوية لأن التربة الثقيلة سيئة الصرف تتشقق في فصل الصيف فتشوه منظر المسطح الأخضر ، لذا لابد من إضافة الرمل والأسمدة العضوية إليها قبل الزراعة لتحسين بنيتها، أما التربة الرملية فتكون فقيرة بالمواد الغذائية ولا تحتفظ بالماء فهي بحاجة الى إضافة الأسمدة العضوية المتحللة او الدبال قبل الزراعة. ففي الحدائق المنزلية قد تحتوي التربة على بقايا البناء، لذا لابد من إزالة طبقة سطحية من التربة لا يقل عمقها عن (cm 30) للتخلص منها، ويضاف مكانها تربة زراعية وأسمدة عضوية متحللة أو دبال حتى تصبح صالحة للزراعة.
ولتجهيز التربة للزراعة تحرث الأرض مرتين متعامدتين لعمق (cm 30-20)، وبعد كل حراثة يتم جمع الحصى ثم تدخل التربة بحيث يكون فيها ميل خفيف (بنسبة cm 5 لكل 10-15 متراً)، ويُفضل أن يكون الميل من الداخل إلى الخارج للمساعدة على صرف الماء الزائد، أما في الحدائق المنزلية فيكون اتجاه الميل إلى الجهات الخالية من الأبنية. وبعد الانتهاء من تسوية التربة تُروى بالماء قبل موعد الزراعة بأسبوع أو أسبوعين للمساعدة على إتمام التسوية حيث يتم اكتشاف بعض الأجزاء من سطح التربة تسويتها غير جيدة فيتم تسويتها، وكذلك للمساعدة في إنبات بذور الأعشاب الضارة حتى يتم التخلص منها قبل زراعة نباتات المسطح الأخضر .
طرائق زراعة المسطح الأخضر :
أ - زراعة البذور : تتصف بذور نباتات المسطحات الخضراء بصغر حجمها وخفة وزنها،
لذلك يفضل اختيار جو هادئ بحيث تكون الرياح ساكنة لإجراء عملية نثر البذور، ولضمان توزيع البذور بالتساوي على الأرض المخصصة لزراعة المسطح الأخضر يُضاف للبذور كمية من الرمل ثم تقسم المساحة إلى أجزاء صغيرة، وبعد ذلك تقسم البذور المخصصة لكل جزء إلى قسمين ينثر العامل الجزء الأول من البذور وهو متجه في سيره من الشرق إلى الغرب، وينثر الجزء الثاني من البذور وهو متجه من جهة الشمال إلى الجنوب، ويمكن استعمال آلات ميكانيكية خاصة لنثر البذور في المساحة الكبيرة كالمطارات والملاعب الرياضية (ملاعب كرة القدم). تغطى البذور بطبقة رقيقة من التراب أو السماد البلدي المتحلل لا تتجاوز سماكتها (cm 1.5-2)، ثم تجرى عملية دحل خفيفة أو تمرر بلاطة خفيفة على المساحة المزروعة لتثبيت التربة فوق البذور. تختلف كمية البذار اللازمة لزراعة دونم واحد حسب طبيعة وسرعة نمو النباتات المزروعة، ويكفى عادة كيلوغرام واحد من بذور نباتات المروج لزراعة مساحة قدرها m2 20 (الغيطاني، 1967).
تُزرع البذور في أوائل الربيع أو في أواخر الخريف حسب طبيعة نمو النبات ومدى تحمله لدرجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة، فمثلاً تزرع بذور النجيل البلدي في أوائل الربيع لأنه من نباتات الموسم الدافئ ولا يتحمل انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء. أما نبات الجازون فتزرع بذوره في أواخر الخريف لأنه من نباتات الموسم البارد لا يتحمل ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، وتنمو بادراته في الشتاء وتستمر حتى الربيع.
ب - زراعة الأجزاء الخضرية (العقل): قد تستخدم لزراعة المسطحات الخضراء وإنشاء المسطحات المستديمة أجزاء خضرية مثل السوق المدادة والريزومات التي تؤخذ من نباتات سليمة ويتم تجزأتها إلى أجزاء صغيرة (عقل) بطول (cm 10) تقريباً، ثم تزرع في جور بحيث يبقى من العقلة ما يعادل (2/3) طولها فوق سطح التربة، وتترك مسافة بين الجور تتراوح ما بين (cm 15-10)، وتترك مسافة مماثلة بين الخطوط (15-10cm). أما بالنسبة لتهيئة التربة لزراعة العقل فهي مماثلة للطريقة المتبعة لزراعة البذور في الفقرة السابقة.
ج- زراعة البلاطات المرجية : وهي عبارة عن كتل ترابية على هيئة قطع منتظمة محتوية على نباتات كاملة من نباتات المروج، تلف كالسجادة (رول) وتنقل بأي وقت من السنة إلى المكان الدائم المخصص لزراعة المسطح الأخضر، تثبت ثم تُروى مباشرة بعد الزراعة، ويتم تهيئة الأرض قبل نقل البلاطات المرجية إليها .
موعد الزراعة:
يختلف موعد الزراعة باختلاف الأجزاء المستخدمة في الزراعة، فإذا كان التكاثر بالأجزاء الخضرية تزرع من أول آذار حتى أيلول، وإذا كان إكثار النباتات الحولية بالبذور كالجازون فتزرع في شهري تشرين الأول والثاني. أما في حال استخدام البلاطات المرجية فيفضل أن يتم نقلها إلى المكان المخصص لزراعتها فيه وقت سكون النبات في الشتاء.
عمليات الخدمة والصيانة :
1- الري : تروى البذور مباشرة بعد الزراعة بمعدل مرة أو مرتين في اليوم في الفترة الأولى. ويجب أن يكون الري خفيفاً في هذه التربة لكي لا تجرف البذور وتتجمع في أماكن معينة منها ، ويفضل استعمال الري الرذاذي، وتروى العقل أيضاً مباشرة بعد الزراعة، أما البلاطات المرجية فتروى بعد وضعها في المكان المخصص لزراعتها فيه تكرر عمليات الري حسب الظروف البيئية السائدة ونوعية التربة وحاجة النباتات فقد تحتاج المروج إلى ري كل يوم أو يومين أو كل ثلاثة أيام ... الخ وذلك في الصباح أو قبل غروب الشمس.
2- الترقيع: يتم بعد الزراعة الأولى بمدة أسبوعين تقريباً، وهي إعادة الزراعة مرة ثانية بسبب عدم إنبات البذور المزروعة في جزء من المسطح الأخضر لسبب ما ، وقد يكون بسبب موت بعض العقل أيضاً.
3- التسميد: تختلف نباتات المسطحات الخضراء لاحتياجاتها للعناصر الغذائية، فبعضها يحتاج إلى كميات كبيرة كالنجيل البلدي وبعضها يحتاج إلى كميات قليلة من العناصر الغذائية، أما متوسط ما يحتاجه المسطح الأخضر فيختلف حسب نوع النبات المزروع وبحسب خصوبة التربة ولتحديد كمية الأسمدة الواجب إضافتها يُفضل إجراء تحليل للتربة لمعرفة كمية العناصر الغذائية المتوفرة فيها. يمكن إضافة الأسمدة العضوية المتخمرة قبل الزراعة بفترة كافية تسمح بتحرر العناصر الغذائية التي يمتصها النبات خلال مراحل نموه، وتُضاف عادة بمعدل (3-5) طن/ دونم وتُخلط مع التربة أثناء عمليات الحراثة.
أما في التربة الفقيرة بالعناصر الغذائية فتُضاف الأسمدة الكيميائية المحتوية على عنصر البوتاسيوم والفوسفور والآزوت، فالأسمدة البوتاسية والفوسفورية تُضاف عند تحضير التربة للزراعة وقبل الزراعة مباشرة بمعدل (kg 15-10) للدونم. أما إذا أشار تحليل التربة إلى وجود عنصري البوتاسيوم والفوسفور بصورة كافية فيكتفى بإضافة السماد الآزوتي فقط بمعدل (10-15 كغم) للدونم . وفضل إضافة السماد الآزوتي الذي على هيئة نترات الأمونيوم أو سلفات الأمونيوم أو اليوريا (1977 ,Conver) على ثلاث دفعات بحيث تكون الدفعة الأولى بعد الإنبات بحوالي شهر والدفعة الثانية بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع، ثم تُضاف الدفعة الثالثة بعد حوالي شهر من الدفعة الثانية. أما عند استعمال الأسمدة الكيميائية فيجب مراعاة أن تنثر والتربة جافة تماماً ثم تُروى مباشرة بعد الانتهاء من نثرها، كما يجب أن تُوزع الكمية بالتساوي على كافة أجزاء المسطح الأخضر، مع إضافة الأسمدة الآزوتية على ثلاث دفعات تفصل بينها فترات زمنية متساوية.
4- قص المسطحات الخضراء: يعد القص من العمليات الضرورية لإعطاء المرج شكله الأنيق، ويتم بواسطة آلات خاصة مزودة بمحركات تعمل على الوقود أو الطاقة الكهربائية تختلف بأحجامها واستطاعتها بحسب مساحة المسطح الأخضر، ويمكن استخدام آلات يقتصر عمل المحرك فيها على إدارة أدوات القطع مع الاعتماد على اليد في دفع الآلة وتسييرها، أو استخدام آلات قص يدوية كالمقصات الكبيرة والسيف الحاد لقص المسطحات الخضراء ذات المساحة المحدودة كتلك التي توجد في الحدائق المنزلية الصغيرة. تُقص نباتات المروج عندما تصل إلى ارتفاع معيّن يختلف بحسب نوع النبات وسرعة نموّه كما ينصح باتباع الملاحظات التالية:
• أن تكون أدوات القص حادة جداً كي يكون القطع نظيفاً لأن الأدوات غير الحادة تمزق أطراف أوراق نباتات المروج وتتركها عالقة بالنباتات فتصبح عرضة للإصابة بالبكتريا والفطريات، كما أنها تسبب اقتلاع بعض النباتات.
• التخلص من مخلفات القص حتى لا تجف وتشوه منظر المرج ويمكن تقديمها كعلف أخضر للماشية.
• قص المسطح الأخضر عندما تكون التربة جافة والنباتات غير مبللة لأنه يصعب قص النباتات الحديثة الري ويصعب سير آلات القص على المسطح المروي حديثاً .
• عدم ترك المروج دون قص لمدة طويلة كي لا تظلل الأجزاء السفلية من النباتات فتتلون باللون الأصفر ويتشوه شكل المرج نتيجة انخفاض معدل التمثيل الضوئي.
• يُفضل تحديد المسطح (الحدية) بعد إجراء كل عملية قص باستخدام مقص خاص أو سكين يسمى بسكين الحدية، وذلك بهدف منع ريزومات نباتات المسطحات الخضراء من الامتداد والخروج عن حدود المسطح.
5- تهوية المسطحات الخضراء : تجرى عملية التهوية عند درجة رطوبة أرضية مناسبة فلا تكون جافة جداً فيصعب تخلخل أصابع الآلة داخل التربة كما لا تكون شديدة الرطوبة تعيق سير آلة التهوية ويجب أن يُروى المرج بعد الانتهاء من العملية. كما تتم عندما تصبح التربة المزروعة بنباتات المسطحات الخضراء مضغوطة بدرجة كبيرة، لأنها تبقى دون حراثة لعدة سنوات وتتعرض لوطء الأقدام والمشي عليها بالإضافة لاستعمال آلات قص المروج باستمرار، وبذلك فإن جميع هذه الأسباب تؤدي إلى الإقلال من نفاذية الهواء والماء داخل التربة وتسوء تهوية التربة مما ينعكس سلباً على نمو المجموع الجذري والخضري للنباتات، لذلك لابد من استعمال آلات تهوية خاصة تستخدم لإحداث ثقوب في المسطح الأخضر دون إحداث أي تغيير في حالة التربة السطحية بما عليها من نباتات، وتكون تلك الثقوب صغيرة ذات أقطار تتراوح بين (cm 3-2) وعمق يتراوح بين (cm 15-10)، الغاية منها تسهيل وصول الهواء ومياه الري والأسمدة إلى الجذور السفلية للنباتات التي كانت محرومة من الهواء والماء والغذاء دون إحداث أي ضرر في شكل ومظهر المسطح الأخضر.
6- مكافحة الأعشاب الغريبة: قد تنمو بعض الأعشاب الغريبة بين نباتات المسطحات الخضراء وتنافسها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية وتحجب الإضاءة عنها فيضعف نموها وتسبب لها الضرر يتم التخلص منها يدوياً، والأعشاب العريضة الأوراق يمكن القضاء عليها باستعمال مبيد الأعشاب الهرموني Acide2,4 Dichlorophenoxyaceitiqe المعروف باسم (2,4D) وذلك رشاً على مجموعها الخضري دون إحداث أي ضرر على نباتات المسطح الأخضر التي تنتمي للفصيلة النجيلية، كما يمكن استخدام مزيج من (D2,4) و (T 2.4.5) للحصول على نتائج أفضل والقضاء على جميع الأعشاب العريضة الأوراق. إذا كان عدد الأعشاب الغريبة قليلاً ينصح بعدم استعمال مبيدات الأعشاب الهرمونية ويُفضل إزالتها يدوياً، كما يمكن التخلص من معظمها قبل زراعة نباتات المروج وذلك بسقاية التربة عدة مرات قبل موعد الزراعة بعدة أسابيع لتشجيع بذور الأعشاب الغريبة على النمو ومن ثم التخلص منها بإجراء حراثة للتربة.
7- مكافحة الآفات الحشرية والفطرية : توجد بعض الحشرات تتطفل على نباتات المسطحات الخضراء فتسبب إضعافها أو موتها ومن أهمها: الخنافس والدودة القارضة ودودة المسطح العنكبوتية، كما تُصاب نباتات المسطحات المؤقتة مثل الجازون بالحفار والدودة القارضة فتظهر أعراض الإصابة بوجود بقع صفراء أو بنية قاتمة وتُعالج بإيقاف الري لعدة أيام ثم تقطع النباتات المصابة وتُحرق ثم تمرر مدحلة يدوية ثقيلة فوق المسطح تستعمل المبيدات الكيميائية أيضاً مثل طعم فوسفيد الزنك لمقاومة الحفار وطعم الأجروسيد لمقاومة الدودة القارضة. قد تُصاب نباتات المسطحات الخضراء ببعض الأمراض الفطرية مثل البقعة البنية التي يسببها الفطر Rizzoctonia Solani وبقعة الدولار ويسببها فطر Sclerotinia homoecarp وبقع البرمودا ويسببها فطر Helminthosparium cynodontis ويمكن مقاومتها باستعمال مركبات الزئبق والكاديوم ، أما أفضل طريقة لمقاومتها فهي استنباط سلالات مقاومة لهذه الأمراض من نباتات المسطحات الخضراء.
تجديد المسطحات الخضراء :
تتعرض نباتات المسطحات الخضراء بعد زراعتها بحوالي (5-7) سنوات للتدهور والضعف مما يفقدها رونقها وجمالها بالرغم من تأمين الري والتسميد وغيرها، لذا يُفضل تجديدها، وتجرى عملية التجديد قبيل موسم نشاط النبات في أوائل الربيع لنباتات الموسم الدافئ وفي الخريف لنباتات الموسم البارد وذلك بقص المسطح عدة مرات في اتجاهات مختلفة على أن يكون القص منخفضاً جداً حتى يظهر سطح التربة تقريباً وتُزال النباتات المقصوصة ثم تعزق التربة حتى عمق cm 20-15 يُنثر بعد ذلك السماد الكيميائي المركب المحتوي على العناصر الثلاثة .N.P.K ثم يُسوى سطح التربة بما فيه من جذور وريزومات قديمة وتُجرى عملية دحل خفيفة لتثبيت التربة ثم تُروى التربة مرة واحدة في اليوم أو مرتين بحسب حالة الجو حتى يبدأ ظهور النباتات الجديدة التي تحتاج إلى العناية وعمليات الخدمة المختلفة وتكون بذلك النباتات الجديدة مسطحاً جيداً قوي النمو.
تقسيم نباتات المسطحات الخضراء: يمكن تقسيم نباتات المسطحات الخضراء تبعاً للظروف البيئية وخاصة درجة الحرارة إلى قسمين:
1- نباتات الموسم البارد : هي مجموعة النباتات التي تتميز بنموها الأعظمي خلال الفصول الباردة والتي تمتد من أوائل الخريف حتى أواخر الربيع وتزرع بذورها في أوائل الخريف (أيلول - تشرين الأول)، وإذا ما أقبل الصيف وارتفعت درجات الحرارة تدخل في طور السكون وتتوقف عن النمو فيتشوه مظهر المسطح الأخضر، ومن أهمها النفل Trifolium repens والجازون Lolium perpenne والعكرش الأحمر (الفستوكا) Festuca rubra وغيرها.
2- نباتات الموسم الدافئ : هي مجموعة النباتات التي تنمو نموها الأعظمي خلال الفصول الدافئة من الربيع وحتى الصيف وبمجرد انخفضت درجات الحرارة خلال الأشهر الباردة تدخل في طور السكون ويتوقف نموها لأنها لا تتحمل الحرارة المنخفضة ومن هذه النباتات النجيل البلدي dactylon Cynodon والنجيل الفرنسي Stenotaphrum secondatum والليبيا Lippia nodiflora. ويتم إكثار هذه النباتات بوساطة البذور أو خضرياً في فصل الربيع ( نيسان – أيار). وأثناء زراعة بذور نباتات المروج تستخدم عادة خلطات من البذور تحتوي على مجموعة من بذور نباتات الموسم البارد ومجموعة من بذور نباتات الموسم الدافئ بهدف الحصول على مسطح أخضر دائماً وعلى مدار العام، والسبب في ذلك لأنه عندما تكون نباتات الموسم البارد في طور سكون تكون نباتات الموسم الدافئ في أوج نموها وعندما تدخل في طور سكونها تكون نباتات الموسم البارد في أوج نموها.
أنواع المسطحات الخضراء :
أ - مسطحات مستديمة: وهي مسطحات ذات نباتات معمّرة تبقى عدة سنوات دون تغييرها أو إعادة زراعتها مثل : النجيل والعكرش الأحمر (الفستوكا) والليبيا.
ب - مسطحات مؤقتة : وهي مسطحات ذات نباتات حولية غالباً شتوية تجدد زراعتها سنوياً مثل الجازون والقبا الحولي Poa annua.
أهم نباتات المسطحات الخضراء : سنتعرض لدراسة بعض نباتات المسطحات الخضراء الشائعة الاستعمال.
1- النجيل البلدي Cyndon dactylon: ينتمي إلى الفصيلة النجيلية Poaceae، عشب معمّر قوي النمو وسريع الانتشار من نباتات الموسم الدافئ، ذو أوراق رفيعة خضراء داكنة، ينمو برياً في جميع أنواع التربة الغنية بالمواد الغذائية والجيدة الصرف، لا يجود في الأماكن الظليلة وينمو النمو الأعظمي في حدود درجات الحرارة المرتفعة ولا يتحمل انخفاض درجات الحرارة، وعند تعرضه للصقيع يتحول لون الأوراق إلى البنّي. ينمو النبات وينتشر بالسوق الهوائية والريزومات ويتحمل القص الشديد والمشي عليه وعادة يُقص إلى ارتفاعات منخفضة ويُشكل مسطحاً كثيفاً ومتماسكاً. يستخدم كثيراً في ملاعب كرة القدم وسباق الخيل، ويتكاثر بالبذور والريزومات.
2 النجيل الفرنسي (Stenotaphrum secondatum (glabrum: عشب معمر زاحف من الفصيلة النجيلية Poaceae ومن نباتات الموسم الدافئ، تمتد سوقه فوق سطح التربة عكس النجيل البلدي الذي تنتشر سوقه المدادة تحت سطح التربة، أوراقه خضراء زاهية اللون أعرض من أوراق النجيل البلدي يحتاج النبات إلى رطوبة مرتفعة نسبياً وله القدرة على تحمل الرياح المحملة برذاذ البحر المالح لكن لا يتحمل انخفاض درجات الحرارة والصقيع يتحمل الظل أكثر ويتحمل المشي عليه بكثرة، يستخدم بنجاح في الحدائق العامة وملاعب كرة القدم، ويتكاثر بالبذور والعقل.
3- الجازون Lolium perenne: عشب حولي من نباتات الموسم البارد ومن الفصيلة النجيلية Poaceae ، ذو أوراق خطية طويلة خضراء زاهية اللون. تنجح زراعته في تربة غنية جيدة الصرف مع توفر رطوبة كافية وتناسبه التربة المائلة للقلوية، لا ينمو في الأراضي الغدقة والترب الحامضية. يتحمل الظل ودرجات الحرارة المنخفضة ولا يتحمل القص الجائر ينهي النبات دورة حياته في الصيف ويتكاثر بالبذور.
4- الليبيا Lippia nodiflora : عشب معمّر من الفصيلة Verbeneceae، ذو أوراق مستديرة تقريباً ويحمل أزهاراً بنفسجية في فصل الصيف يتحمل درجات الحرارة المرتفعة لأنه من نباتات الموسم الدافئ وتصفر أوراقه شتاء. تنجح زراعته في الأراضي الغدقة المالحة ويناسب المواقع التي لا تنجح فيها زراعة معظم نباتات المروج. لا يتحمل النبات الضغط والمشي عليه، ويتكاثر بالبذور والسوق المدادة.
5- النفل Trifolium repens : عشب معمر ثلاثي الأوراق من الفصيلة البقولية Fabaceae ومن نباتات الموسم البارد، لذا ينمو بشكل جيد خلال الشتاء ويتحمل درجات الحرارة المنخفضة، يزهر في الربيع والصيف وأزهاره بيضاء اللون أو وردية. يُزرع مع النجيل للمحافظة على اخضرار المسطح في الشتاء حين يتوقف النجيل عن النمو نتيجة لانخفاض درجات الحرارة. يتكاثر بالبذور. هناك بعض أنواع النفل مثل النوع T. pratense تستعمل في مجالات طبية نظراً لاحتواء أزهارها على مواد فعالة وحموض وزيوت ومواد راتنجية وفيتامينات، يستعمل مغلي الأزهار لمعالجة التهاب القصبات وفقر الدم وضعف الشهية والربو القصبي وتصلب الشرايين والروماتيزم المزمن، كما يفيد مغلي النبات لعلاج داء الخنازير الجلدي.
6- القبا الحولي Poa annua: ينتمي إلى الفصيلة النجيلية Poaceae، وينمو في مختلف أنواع الترب خاصة الخفيفة، يتحمل الظل ودرجات الحرارة المنخفضة ولا يتحمل ارتفاعها لأنه من نباتات الموسم البارد، حيث تصفر الأوراق في نهاية الموسم ويموت النبات. يتحمل المشي ولا يتحمل القص المنخفض، ويتكاثر بالبذور.
7- العكرش الأحمر (الفستوكا) Festuca rubra : عشب معمر من الفصيلة النجيلية Poaceae ومن نباتات الموسم البارد، ذو أوراق خشنة لاحتوائها على أوبار صلبة. ينمو النبات في التربة الفقيرة وجيدة الصرف وتستعمل بذوره بكثرة في خلطات بذور المسطحات الخضراء التجارية. يتحمّل انخفاض درجات الحرارة ويتحمل ارتفاعها أيضاً ، يتحمل الظل والجفاف والدعس عليه ولا يتحمل القص الجائر لذا يتراوح ارتفاع القص ما بين (10-7 cm)، يتكاثر بالبذور والريزومات.
8- الحشائش المعوجة .Agrostis sp : يشتمل هذا الجنس Agrostis على ثلاثة أنواع Agrostis palastria, A. tenuis, A. stolonifera تنتمي للفصيلة النجيلية Poaceae ، وسميت بالحشائش المعوجة لأن النباتات عند خروجها من التربة تنمو أفقياً موازية لسطح التربة إلى مسافة قصيرة ثم تنمو رأسياً. تنمو جيداً في بلادنا في معظم أنواع الترب وتفضل الخصبة والرطبة والمائلة للقلوية، وهي معمرة ومن نباتات الموسم الدافئ، تتكاثر بالبذور والسوق الهوائية الزاحفة وتتحمل القص المنخفض.
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
