أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016
![]()
التاريخ: 27-6-2016
![]()
التاريخ: 8-6-2018
![]()
التاريخ: 27-6-2016
![]() |
يتطلب تفعيل فلسفة إدارة الجودة الشاملة داخل منظمة ما سواء كانت سلعية أو خدمية توافر عدة أسس ومبادئ تتناسب وتتكامل فيما بينها لتحقيق أهداف المنظمة المباشرة منها وغير المباشر منها ، وذلك على المدى القريب والبعيد ، والتي تتمثل في النهوض بمستوى الأداء داخل المنظمة ( المديرون والعاملون و خارجها الجمهور المتعامل معها ) هذه الأسس هي:-
1) التخطيط السليم : تعتمد إدارة الجودة الشاملة في المقام الأول تفكير إداري حديث على التخطيط السليم الذي يحقق الأهداف المرجوة للمنظمة ،إلى السبب في وجودها في إطار إمكاناتها المتاحة البشرية والمادية من خلال برنامج زمني يتميز بمرونة الإجراءات لتحسين جودة الأداء ويراعي الارتقاء بقدرة العاملين على استيعاب مفاهيم الجودة وإجراءات التغيير .
2) دعم وتأييد الإدارة العليا لبرنامج إدارة الجودة الشاملة : من أهم العوامل التي تساعد على التطبيق الناجح لإدارة الجودة الشاملة هو دعم تأييد الإدارة العليا لها ، الذي يتبع من اقتناعها و إيمانها بضرورة التطوير والتحسين المستمر وتعبر عن ذلك بالإعلان عن رغبتها في تطبيق إدارة الجودة الشاملة أمام جميع المستويات الإدارية والعاملين بها واتخاذ الخطط والبرامج التي تكفل تنفيذ ذلك ، وتوفير كافة الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لعملية التطبيق ، وتحديد السلطات والمسؤوليات وإيجاد الخطوط الفاصلة بينها ، وتأكيداً لهذا المبدأ يقول لاسيلز ودالي أن أفراد الإدارة العليا في المنظمة هم عامل التغير الداخلي الأساس , إذ باستطاعتهم تشكيل قيم المنظمة وإنشاء ما يمكن أن تطلق عليه البند التحتية الإدارية لإحداث التغير المطلوب .
3) اختيار القيادة المناسبة لأعمال إدارة الجودة الشاملة: إن القيادة الملائمة لأعمال إدارة الجودة الشاملة داخل المنظمة وخارجها هي القيادة الخلاقة والقادرة على العمل بروح الفريق والتي تجاهد من أجل توفير ودعم مناخ يسود فيه العمل الجماعي المنسق ، وتولي اهتماما متوازنا بالعنصر البشري والجانب الهيكلي في التنظيم وتحرص على عرض القيم الايجابية في العلاقات وتعظيم مصلحة الفرد والمنظمة .
4) انتقاء العنصر البشري والارتقاء بأدائه : إن العنصر البشري يشكل مطلبا هاماً نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة داخل المنظمة ، الأمر الذي يستوجب أن يكون محل عناية واهتمام في جميع النواحي الخاصة به ابتداء من وضع نظام الاختيار والتعيين وشغل الوظائف وتقيم الأداء وبرامج التعليم والتدريب المستمر لكافة المستويات وفقاً لنوعية المهارات والمعارف السلوكية اللازمة لكل مستوى ، فضلاً عن تهيئة العنصر البشري بالمنظمة على مختلف المستويات نفسيا لفهم وقبول مفاهيم وممارسات إدارة الجودة الشاملة ومردودها الايجابي على العنصر البشري والمنظمة تلك .
5) شمولية الأداء والجودة معاً: لما كانت الجودة الشاملة لا تحقق بمجهود وإمكانات فردا واحدا ومجموعة محدودة من الأفراد وأنها لا تقتصر على عملية أو مرحلة محددة من مراحل إنتاج وتقديم السلعة أو الخدمة كان من الضروري أن تتضافر جهود العاملين في المنظمة كل في نطاق اختصاصه لتحقيق الجودة المنشودة في كافة مراحل إنتاج وتقديم ما تنتجه المنظمة وفي كافة فروعها .
6) اتخاذ القرارات بناء على الحقائق: تتبع المنظمات التي تعتمد على منهج الجودة إلى حد بعيد على بناء فريق ممتاز وعلى الاتصال الفعال الذي يمكن من اتخاذ قرارات التحسين بناء على معلومات وبيانات مستمدة من حقائق ثابتة .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|