المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Wobble hypothesis
28-12-2021
الدعاء عند نزول الرحمة
2024-09-09
وظائـف القنـاة التـسويقـية
26-3-2019
مفهوم موانع الميراث
15-1-2022
الحلم العنكبوتي ذو البقع الستة أو الحلم ذو الستة بقع Eotetranychus sexmaculatus
26-9-2019
الكلسيوم calcium
4-3-2018


مناقشة حول دعوى وجود قرآن آخر عند الشيعة  
  
2807   03:54 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-26 764
التاريخ: 17-10-2014 2086
التاريخ: 18-11-2014 2210
التاريخ: 12-11-2021 3521

قال حبيب : اجتمعت مع شخص مثقف ، فقال : أنتم الشيعة تعتقدون بأن في القرآن نقصاً ! . فقلت : هذا غير صحيح ، فعلماء الشيعة مجمعون على ان القرآن منزه عن اي زيادة أو نقيصة . ولكن لعلك تقصد بقولك ما قاله الإمام الصادق (عليه السلام) : "إن عندنا قرآنا أكبر من قرآنكم !" . فهذا لا يدل على زيادة النص القرآني . فإن الإمام علياً (عليه السلام) لما توفي حبيبه محمد (صلى الله عليه واله) دأب على كتابة القرآن الكريم حسب نزوله ، ودون على هامشه تأويله وتفسيره الصحيح الذي هو أعلم به من غيره ، وهو مقصود الإمام الصادق (عليه السلام) من أن قرآن أهل البيت (عليه السلام) أكبر من قرآن عثمان . وحين قدم الإمام (عليه السلام) هذا القرآن للناس رفضوه ، فظل في متناول أئمة اهل البيت (عليه السلام).

والإمام علي (عليه السلام) لم يذكر تأويل الآيات ، ولم يبين الناسخ منها والمنسوخ ، إلا لأهمية لك في نظره ، فما قيمة القرآن إذا كان لا يعرف تأويله الصحيح أو يؤول على غير معناه الذي نزل به ، ولا يعرف الناسخ فيه من المنسوخ ؟ فالقرآن حمال وجوه ، وفيه الكثير من الآيات المتشابهات ، كما نص على ذلك الذكر الحكيم.

لذا كان ابن عباس وابن مسعود وغيرهما ، كثيراً ما يذكرون بعض الآيات مقرونة بتأويلها ، مثل قول ابن عباس في آية المتعة {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ[إلى اجل مسمى]َ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} [النساء : 24].

وقوله في سورة الاحزاب {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } [الأحزاب : 25]. فهذا ومثله ليس يعني انه زيادة في القرآن ، وإنما هو بيان لتأويل الآية والمقصود منها ، وليس هو جزءاً من الآية.

كما ادعى البعض ان عند الشيعة قرآناً آخر هو (قرآن فاطمة) ولو علموا ما فيه ما ادعوا ذلك بهتاناً وإثماً عظيماً. إنه كتاب من إملاء النبي (صلى الله عليه واله) على ابنته فاطمة الزهراء (عليه السلام) ، وفيه الحلال والحرام وتفصيل الأحكام ، وليس فيه كلمة من القرآن . وهو ليس قرآناً ، وإنما اسمه الصحيح (مصحف فاطمة) لأنه يتألف من عدة صحف ، وكل كتاب مؤلف من صحف يطلق عليه اسم (مصحف).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .