المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الموقع التصنيفي للفطر Cercospora spp
27-6-2016
مرض الاسبرجللوسيس Aspergillosis (مرض الرشاشية)
26-9-2018
الوصف النباتي للفول (الباقلاء)
10-4-2016
الحماية الحيوية Bioprotection
22-8-2017
التهاب المهبل الفطري Yeast Vaginitis
2-10-2020
Perfect Graph
6-3-2022


الدعاء عند نزول الرحمة  
  
215   10:44 صباحاً   التاريخ: 2024-09-09
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص86-87
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بالدعاء يستنزل الانسان رحمة الله تعالىٰ.

ولذلك فإن افضل اوقات الدعاء هي الاوقات التي تنزل فيها الرحمة ، فيكون الانسان قريباً من رحمة الله ، ويتعرض لرحمة الله.

وساعات هبوط الرحمة كثيرة منها :

ساعة قراءة القرآن ، واوقات الاذان ، وساعة نزول المطر ، وساعة التقاء الصفين ومصارع الشهداء.

وهذه الساعة الاخيرة من أفضل الساعات تنفتح فيها أبواب رحمة الله علیٰ الارض.

عن السكوني عن أبي عبدالله (عليه ‌السلام) قال : « قال أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) :اغتنموا الدعاء عند اربع : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة » ([1]).

وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) قال : « اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة ، وعند دعوة المظلوم فإنها ليس لها حجاب دون العرش » ([2])، وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : « من قرأ مئة آية من القرآن ، من أيّ القرآن شاء ، ثم قال : يا الله سبع مرات ، فلو دعا علىٰ الصخرة لقلعها إن شاء الله » ([3]).

عن أبي عبدالله (عليه ‌السلام) قال : « كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند زوال الشمس ، فإذا أراد ذلك قدم شيئاً فتصدق به وشم شيئاً من طيب ، وراح الىٰ المسجد ودعا في حاجته بما شاء الله » ([4]).


[1] أصول الكافي : 521 ، وسائل الشيعة 4 : 1114 ، ح : 8739.

[2] وسائل الشيعة 4 : 1115 ، ح : 8742.

[3] ثواب الاعمال للصدوق : 58.

[4] أصول الكافي : 521.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.