المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الناحية الجمالية للصورة الصحفية
20/11/2022
الإعلام البريطاني
17-8-2022
بيروت
2023-10-06
Herbrand,s Theorem
24-1-2022
يوجد أكثر من دليل على إمامة أبي بكر وهذا ما يثبت شرعية خلافته وأفضليته
13-11-2016
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / يحيى الأزرق.
2023-06-24


رضي الدين الخوانساري (...ـ 1113هـ)  
  
1268   11:37 صباحاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين، رضي الدين الخوانساري الأصل، الأصفهاني، الفقيه الإمامي ، المتكلّم، وكان أصغر من أخيه الفقيه الشهير جمال الدين محمد (المتوفّـى 1122هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاردبيلي في جامعه ( باب ) الراء من الجزء ( 1 ) : " رضي الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري : متكلم جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن دقيق الطبع كثير الحفظ ، فاضل متبحر زكي في غاية الذكاء عالم بالعلوم العقلية والنقلية ، أدام الله تعالى ظله العالي وأوصله إلى أعلى مدارج ".

 

 نبذه من حياته :

تبحّر في العلوم العقلية والنقليّة، ونظَم الشعر، وتصدّى لتدريس الفقه والمنطق والحكمة، وتوافد عليه الطلبة، فكان يحضر حلقة درسه ما بين المائتين إلى الثلاثمائة طالب من أصفهان وغيرها.

تتلمذ على أبيه المحقّق الحسين بن جمال الدين، وعلى خاله محمد باقر بن محمّد مؤمن السبزواري، وقد أخذ عن المترجم : المتكلّم خليل بن محمد أشرف القائني الأصفهاني، والسيد محمد صالح القزويني، وآخرون.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل، منها: تتميم «مشارق الشموس في شرح الدروس» في الفقه لوالده (مطبوع مع المشارق)، حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، مائده سماويه (مطبوع ) بالفارسية في المطاعم والمشارب والصيد والذباحة ، رسالة آداب الصلاة (مطبوعة) بالفارسية، رسالة نيّت صادقه(مطبوعة) بالفارسية، رسالة في شرح حديث البيضة (مطبوعة) بالفارسية في أحوال سفراء الإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) وكيفية الغيبة، حاشية على «شرح حكمة العين» في الحكمة الإلهية والطبيعية، حاشية على حاشية الخفري على إلهيات «شرح التجريد» للقوشجي، وترجمة «نهج الحق» للعلاّمة الحلّي إلى الفارسية.

 

وفاته :

توفّي في أواخر شعبان سنة ثلاث عشرة ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/ رقم الترجمة 4612، وموسوعة طبقات الفقهاء ج275/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)