المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

نهر النيجر
27-3-2017
FRIEDEL-CRAFTS REACTIONS
12-2-2016
الإلتفات والأكل والشرب
23-8-2017
الاستقلال الذاتي
24-6-2020
القرآن عند أئمة أهل البيت (عليه السلام) ميزان وتبيان
30-01-2015
هشام بن معاوية
13-08-2015


الاغراء  
  
1170   07:31 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج1/ ص26-27
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإغراء والتحذير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1171
التاريخ: 23-12-2014 11114
التاريخ: 21-10-2014 1206
التاريخ: 21-10-2014 9238

ومنه ما نصب إغراء بإضمار الزم إن عطف أو كرر ويجوز إظهاره دونهما ولا يكون ضميرا وقد يرفع مكررا وإنما يعطف فيهما بالواو ويجوز كون تاليها مفعولا معه ( ش ) من المنصوب مفعولا به بإضمار فعل واجب الإضمار باب الإغراء وهو إلزام المخاطب العكوف على ما يحمد عليه وإنما يجب الإضمار في صورتين إذا عطف أو كرر كقولك الأهل والولد وقولك العهْدَ العَهْدَ وتضمر الزم أو شبهه قال:-

( أخاك أخاك إنَّ من لا أخا لَهُ ** )

 ويجوز الإظهار فيما عداهما نحو العهد فيجوز أن تقول الزم العهد واحفظ العهد

ص26

ولا يكن المغري به إلا ظاهرا فلا يجوز أن يكون ضميرا وقد يرفع المكرر قال :-

( لجديرون بالوفَاء إذا قال ** أخو النجدة السّلاحُ السّلاحُ )

ولا يعطف في هذا الباب وباب التحذير إلا بالواو لدلالتها على الجمع وهي للمقارنة هنا في الزمان بخلاف الفاء و ( ثم ) لدلالتهما على التراخي ولأن المعطوف هنا شبيه بالتأكيد اللفظي لأن إياك والشر معناه إياك أبعد من الشر والشر منك والتوكيد اللفظي إذا اختلف اللفظ لا يكون إلا بالواو ويجوز كون ما بعد الواو في البابين مفعولا معه لأنهما لما كانت للمقارنة في الزمان جاز أن يلحظ فيها معنى المعية

ص27




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.