المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النمو العام لسكان العالم  
  
5456   12:54 مساءاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 412-417
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

تشترك جميع مجموعات الدول الثلاث التي ذكرناها سالفاً في النمو العام لسكان العالم، والواقع أن النمو السكاني كان يسير فيما مضى ببطء، نظراً لما كان يصيب سكان دول العالم من أوبئة وأمراض ومجاعات، وقد حدث تطور مستمر في مجال الطب ومكافحة الأوبئة، فبدأت معدلات الوفيات تقل، مع الاستمرار في ارتفاع معدلات المواليد، ومن ثم واصل النمو السكاني ارتفاعه خلال القرون الثلاثة الأخيرة حتى وصل الى ذروة لم يبلغها من قبل، وفيما يلي جدول رقم (1) الذي يبين تعدادات السكان منذ منتصف القرن السابق عشر وحتى نهاية القرن العشرين.

وبالنظر الى الجدول رقم (1) يلاحظ ما يلي:

1- في الفترة ما بين أواسط القرن السابع عشر وأواسط القرن التاسع عشر (فيما بين 1650 – 1850) كان معدل النمو السنوي يراوح 0,057%، وهو نمو بطيء يدل على أن العالم كان يمر بمرحلة شبه بدائية، فمعدل المواليد مرتفع ومعدل الوفيات مرتفع ايضا، ويرجع ارتفاع معدل الوفيات بطبيعة الحال لقصور معرفة الشعوب لقواعد.

1- أعداد السكان بين عامي 1650 – 1900 تقديرات كارساونموز، ووالتر ويلكوكس.

2- أعداد السكان بين عامي 1920 – 2000 تقديرات الأمم المتحدة.

الوقاية من الأمراض والعناية بالصحة العامة، ولم يكن الطب قد أخذ حظه من التقدم بعد، أما ارتفاع معدلات المواليد فسببه تعويض الفاقد عن طريق الوفاة، أضف الى ذلك كثرة حدوث الكوارث الطبيعية كالفيضانات المدمرة في بعض السنين من جهة، والجفاف الذي يضرب مناطق شاسعة من جهة أخرى، ومن ثم تحدث المجاعات، ولم يكن الانسان يملك من وسائل الحضارة الحديثة ما يكافح به ويخفف بواسطته من آثار تلك الكوارث، ولهذا لا نعجب حينما نرى النمو السكاني بطيئاً، فلكي يتضاعف السكان نحو مرة وبعض مرة، استلزم الأمر قرنين من الزمان (من 1650 وحتى 1850).

2- ومع تقدم الانسان في مدارج الحضارة، وارتفاع مستوى المعيشة، تضاعف عدد السكان فيما بين عامي 1850 – 1950، أي في قرن واحد، وقد شمل هذا النمو السكاني الكبير كل قارات العالم بدرجات متفاوتة، أظهرها قارات العالم الجديد الثلاث؛ أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والأقيانوسية، وذلك بسبب الهجرة من قارات العالم القديم خصوصاً من قارة أوروبا، ومن قارة أفريقيا التي عانت سكانياً من تجارة الرقيق خلال ثلاثة قرون، من القرن السادس عشر حتى القرن التاسع عشر، أما قارة آسيا فقد احتفظت، كما هو حالها على مر الزمن، بتفوقها العددي والنسبي أيضاً.

والواقع أن تلك الفترة الزمنية قد استفادت سكانياً بسبب عدة عوامل مواتية، أظهرتها تلك الثورة الزراعية التي بلغت عنفوانها بالإنتاج الكبير عن طريق التسميد الكثيف، واستخدام دورات زراعية علمية، بحيث أمكن استغلال الأرض بأنواع مختلفة من المحاصيل، وتوفير المياه عن طريق السدود والخزانات، الى جوار العناية بالثروة الحيوانية وإنمائها، وكلها إجراءات خففت من حدة المجاعات، وقضت عليها في كثير من المناطق، وقللت من معدلات الوفيات.

ومنذ اكتشاف البخار واستخدام الفحم في توليد القوى، وتوليد الكهرباء عن طريق القوى المائية، ثم القوى الكهربائية الحرارية باستخدام مشتقات البترول، والسير بخطوات سريعة في التصنيع، والإنتاج الكبير، ثم اتساع مجالات التجارة كنتيجة للثورة الصناعية، واستغلال الأرض زراعياً وتعدينياً في المستعمرات والأراضي المكتشفة حديثاً، لتوفير المواد الخام اللازمة للصناعة، وساعد على ذلك تنوع وتحسن طرق النقل ووسائله، فأصبحت المواصلات والنقل في داخل القارات وبينها سهلة ميسرة، أضف الى ذلك التقدم الكبير في مجالات الطب الوقائي والعلاجي، كل تلك العوامل كانت حافزاً ومشجعاً على زيادة النسل وارتفاع معدلات المواليد، في الوقت الذي فيه أمكن التحكم في معدلات الوفيات، ولهذا اتسمت هذه الفترة (من 1850 – 1950) بمعدل نمو سكاني سنوي مرتفع.

3- وابتداء من عام 1950 وحتى عام 3000 بدأت كثيرة من الدول بمبدأ تحديد النسل أو ما يعبر عنه بتنظيم الأسرة، نظراً لانتشار التعليم، وخروج المرأة للعمل، وبالتالي تأخير سن الزواج، مما يؤدي الى انخفاض معدل الخصوبة، وبالتالي تأخير سن الزواج، مما يؤدي الى انخفاض معدل الخصوبة، وساعد على الحد من الإنجاب اختراع العديد من وسائل التحكم فيه، ولهذا أخذ معدل النمو السنوي في الانخفاض التدريجي، ففي الفترة فيما بين عامي 1950 و 1980 كان الى 1,5%. ومع هذا فقد تضاعف عدد السكان نحو مرة وثلث المرة خلال الخمسين سنة الأخيرة من القرن العشرين.

ويبقى أن نشير الى النسب المئوية لسكان كل قارة الى مجموع سكان العالم منذ عام 1650 وحتى عام 2000 كما يوضحها الجدول رقم (2):

يتضح من الجدول رقم (2) أن نصيب أفريقيا من سكان العالم كان يتناقص باستمرار حتى سنة 1900، ثم أخذ بعد ذلك في التحسن ليصل في سنة 2000 الى 13,4%، ويمكن تفسير هذه الظاهرة بما قاسته أفريقيا من تجارة الرقيق خلال القرون الثلاثة، من السادس عشر حتى التاسع عشر، علاوة على الأوبئة والأمراض والمجاعات التي كانت تفتك بأعداد كبيرة من السكان، إضافة الى الحروب الأهلية، وقد تحسن حالها خلال القرن العشرين خصوصاً في نصفه الأخير.

وقد كانت قارة آسيا وما تزال العامل المؤثر في نمو سكان العالم، ويتضح ذلك من مشاركتها بنصيب من سكان العالم يزيد عن النصف ويصل الى الثلثين في بعض السنين كما هو واضح في الجدول رقم (2), أما أوروبا التي كانت تشارك بحصة تتراوح بين خمس وربع سكان العالم فقط، هبط نصيبها في سنة 2000 الى أكثر من العشر بقليل، وذلك بسبب الهبوط الكبير في معدلات النمو السكاني في مختلف دولها، لدرجة أن بعضها – كما سبق ورأينا- قد تراجع نموها، وأصبح معدل الوفيات يفوق معدل المواليد.

ويزداد نصيب كل من الأمريكيين بصفة مستمرة، وإن كان هناك ثمة تراجع في حصة الشمالية في عام 2000، وذلك لأن الهجرة الوافدة تسهم في زيادة معدل النمو السكاني العام الى جانب معدل النمو الطبيعي, هذا وينبغي أن نشير الى وجود اختلاف واضح في النسب المئوية عنها في الأرقام المطلقة، ذلك لأن النسب ذات ارتباط بإجمالي عدد سكان العالم، ويتضح ذلك من مقارنة الجدول رقم (1) بالجدول رقم (2), فسكان آسيا كانوا يتزايدون خلال العقد الأخير من القرن العشرين بمعدلات تساوي معدلات النمو السكاني العالمي (1,5%) بينما كان معدل النمو السكاني في ذات الفترة في أفريقيا (2,7%) وفي أمريكا اللاتينية (1,7%) وفي أمريكا الشمالية (1,0%) وفي أوروبا (0,2%) وفي الأوقيانوسيا (1,4%).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا