أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2019
1530
التاريخ: 22-12-2015
16879
التاريخ: 11-4-2022
1422
التاريخ: 18-9-2019
1618
|
تختلف الالتواءات فيما بينها من حيث درجة ميلها على طرفي الثنية, ومن ثم يمكن تقسيمها الى ما يأتي (شكل 1):
1- الالتواء الأحادي الميل أو الوحيد الطرف:
وفيه تنثني الطبقات في اتجاه واحد فقط (شكل 2). وهو يمثل شكلاً انتقالياً بين ظاهرتي الالتواء والانكسار. وعلى كلا طرفي الثنية نجد الطبقات أفقية أو قد تميل ميلاً متناسقاً هينا. وفيما بين الطرفين تلتوي الصخور في اتجاه رأسي تقريباً، ومن ثم فأننا نجد أن جانباً من الطبقات قد ارتفع أو انخفض بالنسبة للجانب الآخر. وقد يحدث بعد ذلك أن تشتد حركة الرفع أو الهبوط فتنفصل الطبقات عن بعضها على طول خط الانكسار، وبذلك يتحول الالتواء الوحيد الطرف الى انكسار أو فالق.
2- الالتواء المنتظم أو المتماثل:
ويتميز بتساوي ميل الطبقات على كلا طرفيه، سواء كان الالتواء في هيئة ثنية محدبة أو في شكل ثنية مقعرة. (شكل 2 أ).
3- الالتواء المائل أو غير المنتظم:
تميل الطبقات التي تؤلف أحد طرفيه ميلاً شديداً (شكل 2 ب).
4- الالتواء المتوازي:
وفيه تضغط الطبقات على كلا طرفي الثنية حتى تصبح متوازية. وقد يحدث هذا في بضع ثنيات متعاقبة، فتصير أطرافها جميعاً متوازية، وتميل بزوايا متماثلة (شكل 2ب).
5- الالتواء المستلقي أو النائم:
ويتميز بانثناء طرفيه وميلهما ميلاً شديداً. وإذا زاد الثني عن ذلك انكسرت الثنية على سطح معين، وسميت ثنية نائمة مكسورة. ويكثر وجود هذا النوع من الثنيات النائمة في مرتفعات الألب بقارة أوروبا، وفي الهيمالايا بآسيا، وفي الروكي والانديز وبالأمريكيتين، وهي مرتفعات التوائية حديثة، فيها نجد طبقات رسوبية سميكة قد أصابتها التواءات شديدة معقدة (شكل 2 ب), وتعرف الالتواءات النائمة الضخمة في مرتفعات الألب بقارة أوروبا، وفي الهيمالايا بآسيا، وفي الروكي والانديز بالأمريكيتين، وهي مرتفعات التوائية حديثة، فيها نجد طبقات رسوبية سميكة قد أصابتها التواءات شديدة معقدة (شكل 2 ب).
هذا ومن الممكن أن تحدث جميع أشكال الالتواءات الآنفة الذكر – فيما عدا الالتواءات الغطائية – كظاهرات منفردة في وسط طبقات صخرية أفقية، أما الالتواءات العظيمة الامتداد فتنشأ في مجموعات معقدة الاشكال في أحواض شاسعة الرقعة، وهذه الأحواض عبارة عن نطاقات مستطيلة متسعة من أرض قارة أو قاع المحيط، قد انثنى قاعها الى أسفل إنثناء هينا، وتقدر أبعادها بمئات الكيلومترات.
وقد كانت الاحواض القديمة تتلقى كميات هائلة من الرواسب بلغ سمكها عدة كيلو مترات وقد التوت هذه الرواسب فيما بعد مكونة لمرتفعات شاهقة عظيمة الامتداد، كمرتفعات الروكي والانديز، ومرتفعات الألب والهيمالايا.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|