المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

القلب والاوعية الدموية
22-11-2015
نشاط مصر خارج حدودها من جهة آسيا.
2024-02-26
القنوط من رحمة الله
24-10-2019
حديث الغرانيق
12-3-2022
فضل سورة النحل
2023-10-28
اقتصاد المعرفة في الدول النامية
10-6-2022


السماء في كلام الامام الصادق (عليه السلام)  
  
5419   01:49 مساءاً   التاريخ: 8-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص163-168.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1707
التاريخ: 5-6-2016 1755
التاريخ: 17-4-2016 1607
التاريخ: 2-9-2016 2034

‏قال (عليه السلام) : فكر في لون السماء وما فيه من صواب التدبير ، فإن هذا اللون أشدّ الألوان موافقة للبصر وتقوية ، حتى أن من صفات ‏الأطباء لمن أصابه شيء أضر ببصره إدمان النظر إلى الخضرة ، وما قرب منها إلى السواد ، وقد وصف الحذاق منهم لمن كل بصره الاطلاع في إجّانة خضراء ، مملؤة ماءاً ، فانظر كيف جعل الله جل وتعالى ، أديم السماء بهذا اللون الأخضر إلى السواد ليمسك الأبصار المنقلبة عليه ، فلا منك فها بطول مباشر مها له ، فصار هذا الذى أدركه الناس بالفكر والرويّة والتجارب موجد مفروغاً منه في الخلقة حكمه بالغة ، لعبر بها المعبرون ، ويفكّر فها الملحدون ، {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة : 30] .

‏قال الأستاذ أحمد زكي ما مضمونه : أن كل اشعاع ذي لون إنما بتكون شعاعه من أمواج متواصلة من الضوء غير أن أطول الموجات من تلك الشعاعات تختلف فتختلف بها الالوان ، والأهم من هذا أن مجرى الموجات ينكسر عند إشعاعها وصدها بجسم مان والانكسار هو ميل من مجرى إلى مجرى ، والشعاعات إذ تختلف ألوانها فإنما تكون باختلاف ميلانها عند الانكسار فلذلك تخرج متفرقة مختلفة .

فالشعاعات الحمراء تميل عن مجراها الأول قليلا (وهو الأبيض) والبرتقالية التي تليها تميل أكثر لأن طول موجتها أقصر من الموجة الحمراء ثم الصفراء التي تلى البرتقالية تميل أكثر من سايقتها لصغر موجتها بالنسبة البرتقالية ثم الخضراء فالزرقاء فالنيلية فالبنفسجية.

‏سبعة الوان تميزها العين المجردة فيما ترى من الطيف الشمسي ، وبالاختصار فإن الموجة تصفر كلما ذهبنا من الطرف الاحمر من الطيف إلى الطرف البنفسجي منه .

‏هذه هي الألوان التي تراها العين المجردة ، وهناك شعاعات أصغر موجة مثل (الأشعة فوق البنفسجية) وهي التي تؤثر في اللوح الفوتوغرافي المادي وتعطينا الصور الفوتوغرافية ، ووراء هذه الأشعة أشعة أصغر منها موجة تسمى " الأشعة السينية " ‏وهي الأشعة التي تنفذ في الأجسام وتؤخذ بواسطتها صور من بواطننا وتكشف بها الأمراض ، ثم تأتي بعدها (أشعة جيم) وهي الأشعة التي تقاس بها موجات الضوء ، وهي هي التي تخرج عند انفلاق الذرة فتضر بالناس أيما ضرر وقد تقتل .

‏ثم من الجانب الآخر وراء الأشعة الحمراء توجد أشعة أطول منها موجة تعرف (الأشعة تحت الحمراء) وهي الحرارة التي تحس بها ومن بعدها تأتي (الأشعة اللاسلكية).

‏ومن هنا عرفنا أن اللون الأزرق وها يقاربه من اللون الأخضر هو من الاشاعات ذات الموجة القصيرة .

‏والآن تتساءل : لماذا أزرقت السماء وما هي الحكمة في ذلك .

أما السؤال الثاني فقد أجاب عنه الإمام (عليه السلام) بقوله : أن هذا اللون أشد الألوان موافقة وتقوية للبصر ، ثم استشهد بوصفات الأطباء والفلكيين ومنفصل ذلك أما سبب زرقته فهو كما علله كثير من ‏الأساتذة والأطباء .

 ‏قال الدكتور زكي : ما مجملا أن نور الشمس وهو بعض اشعتها كما تراه العين أضوء من القمر بنحو نصف مليون مرة ، وضوءها أبيض اللون وينفذ إلينا بعد نفاذه من هذه الطبقة السميكة التي فوقنا من هواء ويلتقي بحر لياته فيتشتت عنه لقائها . وهو مركب من ألوان قوس قزح وهي ، أحمر وبرتقالي وأصفر وأخضر وازرق ونيلي وبنفسجي ، وتمثلها موجات تكون طويلة في الطرف الأحمر وقصيرة في الطرف الأزرق وشبه الأزرق ، وأن الضوء كله يتشتت أجزاؤه عنه اصطدامه ‏بجزئيات الهواء فتكون منه تلك النشوة التي تغمرنا نهاراً ، أما الضوء ذو ‏الموج الاقصر وهو الأزرق وشبه الأزرق فهو أكثر تشتتاً بالهواء من اللون الأحمر فاللون الأزرق يصل إلينا مشتتاً ولذلك تظهر السماء لنا ‏نهاراً وفي الصحو زرقاء .

‏وقال اله كتور (كوان) الأستاذ بجامعة برلين : أن تيارات الكهارب المنطلقة من الشمس تجتمع في طبقات الجو العليا بالأيونات التي تتولد من غازات الجو فيتولد اللون الأزرق من اجتماعها في الفضاء.

‏وقال العلامة هبة الدين الشهر ستاتي في كتاب الهيئة والاسلام قال المحقق نصير الدين الطوسي في التذكرة : وقالوا (أي الحكماء) : الزرقة التي يظن الناس أنها لون السماء فأنها تظهر في كرة البخار ، لأنه لما كان الالطف منه أشد صعوداً من الأكنف كانت الاجزاء القريبة من سطح كرة البخار أقل قبولاً للضوء من الأجزاء القريبة من الأرض لكثرة البعد واللطافة وبهذا تكون كالظلمة بالنسبة إلى هذه الأجزاء فيجد الناظر في كرة البخار لوناً متوسطاً بين الضياء والظلام وهو الزرقة .

‏وقال الفلكي الكبير (‏فلاماريون) الأفرنسي ما معناه : أن الزرقة المتوهمة في الجو هي لون كرة (انمسفر) المحيطة بأرضنا كطبقة معلومة الثخن ، والهاء المتراكم إذا اشتد صفاؤه ظهر بلون الخضرة أو الزرقة ، كما أن الماء المتراكم مثل ماء البحر إذا اشتد صفاؤه ظهر بلون الخضرة مع أنه ليس بذي لون عندما يقل .

‏والخلاصة أن المعنى المستفاد من مجموع الأقوال هو أن الزرقة في السماء إنما حدثت من انعكاس الأشعة الزرقاء وصدها بجزئيات الهواء المجاور السطح الأرض وتشتتها فيه .

‏وهذا اللون الأزرق في السماء او اللون المقارب للخضرة مهما كان سببه وسبب حدوثه فأنه خلق موافقاً للبصر ومقو للنظر كما عليه جمع من متقدى الأطباء حيث كانوا يصفون للمرضى المصابين بضعف نور العين أو اتساع الحدقة أو كان أعصابه أو ما أشبه ذلك من أمراض العين ، أن يدمنوا بالنظر إلى الخضرة أو الزرقة أو ما يقربه منهما معتقدين أن هذا اللون مما يجمع شتات نور البصر ويهدئ اضطراب أعصابه ويزيل الكلل كما يوصف لمن كل بصره وتعب من كثرة المطالعة والقراءة أن يطلع في أجانة خضراء او زرقاء قد مُلئت ماءاً وذلك لأن الماء المتجمع في الأجانة يجعل اللون متموجاً أيضاً وبهذا التموج تحصل حركة تموجية في طبقات العين فتصفو أولاً وبالتدريج تقوى فيقوى نورها . هكذا كانت قدماء الأطباء تعالج مرضاها .

‏أما اليوم فقد أنشأت في سنة ١٩١٦ ‏م الكلية الدولية في لندن للمداواة بالألوان فقد اثبتت التجاوب التي انتهى إليها الأطباء أن للألوان فائدة محسوسة في علاج الأمراض ولا سيما الأمراض العصبية وشفائها . وأول من أشار إلى ذلك هو الدكتور (أو دين وايت) في أمريكا وقال : أن اللون كالموسيقى يؤثر في المجموع العصبي تأثيراً عظيماً وهذا التأثير يظهر جلياً في معالجة الصدمات العصبية ‏والنورستانيا والسوداء واخيراً نبت بجلاء أن اللون الأزرق يفيد كثيراً ضعاف البنية في دور النقاهة .

‏وقال طبيب آخر من نفس هذه الكلية : أن اللون الأزرق كألوان السماء والبحر المالج يقويك إذا كنت في دور النقاهة وضعف الجسم ، وأن المجنون إذا كان في غرفة زرقاء هدأت أعصابه كما أن اللون الأخضر أيضاً يهدئ الأعصاب ويفعل كالأزرق فعل الخدر فيها .

‏وقال الدكتور (رأيت) : أن المجانين والمصابين بالأمراض العقلية إذا وضعا في غرف حمراء ساءت حالهم بسرعة وبالعكس إذا أجلسوا في غرف يسودها اللون الأزرق فإنهم يصبحون هادئين ، وذلك لأن اللون الأزرق أهم الألوان لمعالجة اضطراب الأعصاب واختلال العقل ، كما ثبت أن اللون الأخضر الباهت والأزرق السماوي يلطفان ‏أعصاب الطفل المتهيج .

فانظر وفكر فيما أراد الإمام (عليه السلام) من بيان الحكمة في زرقة أديم السماء حيث قال :

‏(فانظر كيف جعل الله جل وعلا أديم السماء بهذا اللون الأخضر إلى السواد ليمسك الأبصار المتقلبة عليه فلا تنكأ فيها بطول مباشرتها له (1) .

_____________________

1. أمالي الصادق (عليه السلام) – ص 51-55 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .