المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمية التخطيط للبرامج والمشاريع التربوية .  
  
1818   01:01 مساءاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : د. وجيهة ثابت العاني
الكتاب أو المصدر : آلية إدارة البرامج والمشاريع التربوية
الجزء والصفحة : ص6-9
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التخطيط / مفهوم التخطيط واهميته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016 1416
التاريخ: 4-5-2016 1654
التاريخ: 15-9-2021 1474
التاريخ: 16-9-2021 5421

إن المسؤولية الكبيرة التي تقع على قطاع التعليم تجعل منه وباستمرار بحاجة إلى موارد مالية ، وعلى الرغم من تنوع مصادر التمويل للبرامج والمشاريع التربوية والتي تتخذ أشكالا عدة منها الحكومية أو خاصة أو أجنبية أو عن طريق المنح، والهبات، أو القروض من منظمات دولية كاليونسكو، والبنك الدولي وصناديق التنمية الإقليمية أو من دول أخرى عربية إلا أنها لا زالت محددة لا تكفي لسد المتطلبات المتزايدة للعملية التعليمية ( حجي ، 2002 ، ص 136-137) . كما وان مدخل التمويل هذا لا يكفي بقدر ما يمكن توفيره من خبرات ومصادر بشرية كالخبراء الذين هم  على درجة عالية من التدريب والكفاءة من أجل إنجاح التخطيط للمشاريع والبرامج التعليمية ، والتي وجدت من أجل تقليص الفجوة بين الغايات التربوية والأهداف التعليمية ، أو ما بين المدرسة والمجتمع وخاصة بعد النمو المتسارع وما يشهده المجتمع من تغيرات حتمت  على المدرسة كمؤسسة تعليمية والقائمين عليها للقيام  بالمبادرة السريعة وبجدية في نزع ثوبها التقليدي  لتدخل إطارها المجتمع الأوسع ، بدءا من المجتمع المحلي وثم الإقليمي وثم الوطني وانتهاءً بالمجتمع العالمي .تنطلق الحاجة الملحة للمشاريع والبرامج التربوية كونها من الممارسات الإدارية التي تحاول  أن تجد أو تبحث عن الخيارات والبدائل التعليمية ، التي يمكن توظيفها في سد نقص ، أو في الوقاية والعلاج ،  أو حل المشكلات ،  أو التطوير والنمو ،  أو التنمية الفردية والمجتمعية على حد سوا وهذا لا يتم إلا من خلال الاعتماد على دراسة موضوعية في تحديد الاحتياجات والأولويات في إنجاز الأنشطة والبرامج والمشاريع،  الأمر الذي يتطلب  وضع خطط واضحة تأخذ جميع المتغيرات( الزمن ، المكان ، التكلفة ، الطاقة البشرية ، و المستوى أو النوع الذي يسعون إلى الوصول له والذي يحقق الغاية  المرجوة . والتخطيط عملية مستمرة ومصاحبة للمشروع في جميع مراحله بدءً بمرحلة وضع الخطط الأولية له والتي تتمثل في دراسة الجدوى وحالات العمل والتحليل التنافسي وهذه كلها أدوات أساسية تلعب دوراً كبيراً في اختيار المشروعات، والتي تزود بدورها صانعي الفرار بفكرة أولية حول مستلزمات المشروع وفوائده ( فريم:2003،ص33). تتنوع خطط التطوير والبرامج والمشاريع التربوية لتأخذ أشكالا عدة نذكر  منها على سبيل المثل لا الحصر ما يلي :

1- برامج ترتبط بالعملية التعليمية ومحتواها .

2- برامج لتطوير العملية التربوية وأساليب التقويم .

3- برامج إعداد وتدريب المعلم وتأهيله .

4- برامج الأبنية المدرسية والتجهيزات والوسائل .

5- برامج تطوير الإدارة التربوية .

6- برامج تمويل التعليم .

7- برامج البحوث والدراسات التربوية .

8- برامج الأنشطة المدرسية .

9- برامج تنمية الشخصية والنمو الذاتي .

10- برامج خدمة المجتمع .

11- برامج المحافظة على البيئة  الطبيعية.

12- برامج العلاقة بين المدرسة والأسرة .

لابد من الإشارة هنا، إلى أن الموارد البشرية تشكل في كليتها  مدخلا ومخرجا رئيسيين ومهمين في آن واحد للمشاريع والبرامج التربوية .كما وستبقى تنمية الموارد البشرية هي مفتاح مسايرة تطور  العصر وتغيراته ، فجميع المشاريع والبرامج التربوية تنطلق غاياتها من تنمية الموارد البشرية وانتهاءً بها .عندما نتحدث عن الموارد البشرية فالمعنيين هنا هم السكان الذين يعيشون في مجتمع معين أو مكان معين أو أمة  معينة . وهم يشكلون الأساس في إنتاج السلع والخدمات وتنمية المجتمع . أما مفهوم تنمية الموارد البشرية فتعني " عملية زيادة المعارف والمهارات والقدرات لدى جميع الأفراد في المجتمع ".  أما من الناحية الاقتصادية فيمكن وصفها بأنها " تجميع راس المال البشري واستثماره بصورة فعالة في تطوير النظام الاقتصادي " ، ومن الناحية السياسية  نجد أن تنمية الموارد البشرية تعني " إعداد أفراد المجتمع للإسهام في العمليات السياسية ، وبخاصة بوصفهم مواطنين في مجتمع ديمقراطي  ( الرشدان 20012 ، ص 82 ) . من هنا نستخلص أن تنمية الموارد البشرية هي مفتاح العصر وهي تؤدي إلى تكوين ما يسمى  "راس المال البشري" . فالإنفاق على العملية التعليمية يعتبر استثمارا في الإنسان تفوق عائداته خاصة إذا نظرنا إلى أن العائد من وراء هذه الاستثمارات هي اكتساب المعرفة ، والمهارات باعتبارها ادخار وتراكم الرأس المالي البشري.  ويعرف كل من هو رنبيك وسلمون(Hornbeck&Salamon,1992)  رأس المال  بأنه " مجموعة المعارف والمهارات وقدرات الأفراد القاطنين في دولة ما"  لقد أولت المجتمعات الدولية عامة و المجتمعات العربية خاصة اهتماما كبيرا وواضحا بالعملية التربوية وذلك من خلال تشجيع المشاريع والبرامج التربوية الرائدة تلبية للحاجات المجتمعية المتغيرة بدءا من عقد ورش تعليمية لمدة يوم واحد ووصولا إلى تصميم برامج ومشاريع تربوية استثمارية بعيدة  المدى  كل ذلك من اجل تنمية راس المال البشري وزيادة فاعليته في المجتمع. في الوقت الذي نجد ان تلك المشروعات التربوية تهدف دائما إلى تقديم فكرة متميزة تعالج موضوعا محددا انطلاقا من فكر شخص أو مجموعة أشخاص لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف لخدمة المجموع ، كما وان  من الممكن أن نكون صالحة للتطبيق في أوساط تربوية أخرى غير الأوساط   التي انطلقت منها أو ولدت فيها ، مع بعض الإضافات البسيطة أو العميقة طبقا لحاجة هذه الفئة أو تلك المجموعة ( جريدة  البيان ، مصدر الكتروني ) .

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية