أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2022
837
التاريخ: 2024-02-28
229
التاريخ: 5-8-2022
1099
التاريخ: 3/11/2022
1381
|
تتفق الاتجاهات الإدارية الحديثة مع م/ فايول، في كثير جداً من أفكاره، والنتائج التي توصل إليها خاصة بالنسبة لمبادئ الإدارة وعناصرها حسب مسمياته الخاصة. فعلى سبيل المثال نجد أن تعريف م/ فايول، للرقابة يتفق مع ما اصطلح عليه الباحثون الإداريون في العصر الحديث. حيث شرح الرقابة بأنها ( عملية الكشف عما إذا كان كل شيء يسير حسب الخطة الموضوعة، والإرشادات، والأوامر الصادرة والمبادئ والأصول المتبعة. ولقد اعتقد م/ فايول، أن الرقابة الفعالة لابد أن تكون مرنة وسريعة حتى تكشف الخطأ في الوقت المناسب، كما يجب أن تكون دقيقة وواجبة التطبيق. غير أن م/ فايول، رغم أنه أشار إلى أهمية التخطيط والتنبؤ إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى الارتباط بينه وبين الرقابة .ويتفق م/ فايول، أيضاً مع الاتجاهات الإدارية الحديثة في أنه كان يؤمن بعمومية مبادئ الإدارة حيث يمكن تطبيقها على كل المنظمات. ومن ثم فإن كل منشأة مهما كان نوعها تحتاج إلى إدارة، وأن تكوين نظرية للإدارة ضروري جداً لتدريس هذه الوظيفة الهامة بشكل فعال منتج. كما أن م/ فايول، رغم أنه أساء التعبير بالنسبة لوظيفة ( إصدار الأوامر) إلا أن شرحه وتفسيره لها يعتبر أوسع وأشمل بكثير من مجرد إصدار الأوامر بحيث يمكن اعتبارها وظيفة (التوجيه) كما يتفق مع الفكر الإداري الحديث. أما من حيث اختلاف وجهة نظر م/ فايول، مع الإدارة الحديثة. فيمكن الإشارة إليها في الآتي:
1-واجه م/ فايول، صعوبة شديدة في أن تظهر وظيفة التنسيق بشكل يجعلها منفصلة عن وظيفة إصدار الأوامر حتى عن وظيفتي التخطيط والتنظيم. ولاشك أن ذلك أمر طبيعي حيث أن التنسيق هو (عبارة عن خلاصة الإدارة) كما يتفق ورأي الإدارة الحديثة.
2-عند تقسيمه لأوجه النشاط في المنشآت الصناعية ذكر م/ فايول، أن أعمال الإنتاج أعمال فنية ثم تكلم عن الأعمال التجارية والمالية ... الخ. والواقع أن الاتجاه الحديث في الإدارة يرى تقسيم النشاط في أية منشأة إلى نوعين: نشاط إداري، ونشاط فني. حيث يقوم المدير عادةً في أي مستوى بالنشاط الإداري، ويتولى الفنيون النشاط الفني، وينطبق ذلك على أي مجال من مجالات النشاط سواء في مجال الإنتاج أو البيع أو الشراء أو التمويل أو المحاسبة أو الأفراد أو غير ذلك.
3-عندما تكلم م/ فايول، في مبادئ الإدارة عن السلطة والمسئولية شرح السلطة بأنها جمع بين السلطة الرسمية، والسلطة الشخصية، وهذا قريب جداً من التفكير الإداري الحديث مع بعض الاختلاف في أن إذا كانت السلطة الرسمية (التي يستمدها المدير من وظيفته) في يده، فإن السلطة العملية في يد المرؤوسين ولا يمكن أن تتحقق للمدير إلا باعتراف المرؤوسين بقيادته وسماعهم الإيجابي لأوامره، وتنفيذهم لها.
4-تكلم م/ فايول، في مبادئ الإدارة أيضاً عن مبدأ وحدة الأمر الذي يُطبق على العالمين، ومبدأ وحدة التوجيه الذي يُطبق على أقسام المنشأة. والحقيقة أن الأوامر تصدر للعاملين حسب تسلسل القيادة، كما أن التوجيه أيضاً يكون للعاملين من رؤسائهم حتى يتم التنفيذ في إطار السياسة الموضوعة. وهذا هو الاتجاه الحديث في الإدارة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|