المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مـوازنـات المـصارف (Budgets) وتـحليـل ربحيـة العـميـل Customer Profitability Analysis, CPA
2024-04-09
Elastic Collisions in 1-dimension
28-12-2016
مصطلحات فيزيائية
2023-07-04
Lindelöf Hypothesis
9-9-2019
أنواع الحوافز من حيث تأثيرها على العاملين
17-10-2016
الجرعة الممتصة absorbed dose
14-9-2017


ابن زُهرة الحلبي (511 ـ 585 هـ)  
  
1593   02:52 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي أمير المؤمنين، فقيه حلب وعالمها ونقيبها السيد أبو المكارم الحسيني، الحلبي، المعروف بالشريف الطاهر، مؤلف «غنية النزوع»،  ولد سنة إحدى عشرة وخمسمائة في بيت العلم والفقه والسيادة وسمع الحديث، وتفقّه قبل بلوغه العشرين، وولي النقابة، وبرع في الفقه والكلام، وصنّف فيهما، وبَعُد صيته، وردّ على المسائل الواردة عليه من بلدان عدّة.

أقوال العلماء فيه:

ـ وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين:

" السيد عز الدين ، أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ، فاضل ، عالم ، ثقة ، جليل القدر ".

ـ قال ابن العديم:

كان (أبو المكارم) شريفاً فاضلاً، فقيهاً من فقهاء الشيعة ومتكلميهم.

ـ أثنى عليه الطباخ الحلبي، وقال: المدرّس المصنّف المجتهد، صاحب التصانيف الحسنة والاَقوال المشهورة.

نبذه من حياته :

وكان مع تضلّعه في فقه الاِمامية، عارفاً بفقه أهل السنّة، وسمع من: أبيه علي، والحسن بن طاهر بن الحسين الصوري، والحسن بن طارق بن الحسن الحلبي المعروف بابن وحش، وأبي الحسن علي بن عبد اللّه بن أبي جرادة.

وقرأ كتاب «المقنعة» للشيخ المفيد على أبي منصور الحسن بن منصور النقاش الموصلي، وكتاب «النهاية» للشيخ الطوسي على الحسن بن الحسين المعروف بابن الحاجب الحلبي.

وناظر الشريف إدريس بن الحسن الاِدريسي.

أثاره:

صنّف كتباً منها: غنية النزوع إلى علمي الاَصول والفروع مسألة في تحريم الفقّاع، مسألة في الرد على من قال في الدين بالقياس، جواب الكتاب الوارد من حمص، الجواب على الكلام الوارد من ناحية الجبل، جواب المسائل الواردة من بغداد، الجواب عمّا ذكره مطران نصيبين، نقض شبه الفلاسفة، قبس الاَنوار في نصرة العترة الاَخيار، والنكت في النحو.

وفاته :

توفّي بحلب في رجب سنة خمس وثمانين وخمسمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4055، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/95.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)