المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اختاروا لنطفكم
13-1-2016
الصعوبات التي تواجه المستهلك في الشراء
13-9-2016
موقف القضاء من الطعون الكيدية
27/9/2022
منهج الأنبياء التربوي
2024-07-15
معنى غضب الله
16-11-2015
امتناع اجتماع الامر والنهي
25-8-2016


الشيخ نصير الدين أو ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق  
  
1652   10:34 صباحاً   التاريخ: 11-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص440
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

الشيخ نصير الدين أو ناصر الدين راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم البحراني توفي سنة 605 في فهرست منتجب الدين فقيه دين قرأ هاهنا على مشايخ العراق وأقام مدة اه‍. وفي أمل الآمل: عالم فاضل متكلم أديب شاعر روى عن السيد فضل الله بن علي الراوندي اه‍.

ووصفه الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني في اجازته للمولى محمد امين الاسترآبادي بالفقيه الأديب المتكلم اللغوي. ووصفه الشهيد في أربعينه في سند الحديث الثالث بالامام اللغوي الفقيه المتكلم الأديب العالم. والسند هكذا عن السيد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي المعالي عن الشيخ الصدوق كمال الدين أبي الحسين علي بن الحسين بن حماد الليثي عن الشيخ الفقيه الصالح شمس الدين أبي جعفر محمد بن صالح الواسطي السيبي القسيني عن والده جمال الدين أحمد بن صالح عن المترجم عن السيد أبي الرضا فضل الله الراوندي الحسني عن أبي الصمصام ذي الفقار الحسني عن الشيخ الامام أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن والده. وعن الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي البحراني في اجازته الكبرى للشيخ ناصر بن  محمد الجارودي الخطي ما صورته عن محمد بن أحمد عن أبيه عن الشيخ راشد البحراني وكان هذا الشيخ فقيها أديبا متكلما لغويا دينا قرأ على علماء العراق وأقام بها مدة وقبره في جزيرة النبي صالح من أوال حرست من الوبال في الدار الجنوبية المقابلة للشمال من حضرة النبي صالح اه‍ وكذا في اللؤلؤة وزاد فيها ومعه في الدار العلامة ابن متوج البحراني وفي أنوار البدرين: قد ذكر هذا الشيخ جملة من علماء الرجال وفي الإجازات وبالغوا في الثناء عليه علما وعملا وجزيرة النبي صالح هي قرية من قرى البحرين في وسط البحر ذات عيون وأنهار ونخيل وأشجار وفي طرفها الغربي مقام عظيم ينسب للنبي صالح وفيه جملة من قبور العلماء ولم نعرف وجه النسبة حقيقة الا انه مذكور في الكتب القديمة والحديثة وتعرف هذه الجزيرة في بعض الكتب بجزيرة أكل بضمتين ورأيت في هذه الجزيرة مدرسة كبيرة خرابا تسمى مدرسة الشيخ داود ومرت ترجمته وينقل أهل هذه الجزيرة انه قتل في بعض الوقائع في تلك المدرسة أربعون أو سبعون عالما وطالب علم ولهذا يسمونها الآن كربلا وفي الرياض يظهر من إجازة العلامة الكبيرة لابن زهرة ان السيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي يروي عن الشيخ راشد هذا ومن إجازة الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني المار ذكرها ان راشد بن إبراهيم البحراني يروي عن القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي عن والده عن الشيخ الطوسي وانه يروي عنه الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر والد العلامة ولكن قال صاحب الرياض ان رواية والد العلامة عنه بلا واسطه ما لا يقبله العقل لبعد الطبقة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)