المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



افعل التفضيل  
  
176   11:22 صباحاً   التاريخ: 2025-04-12
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 149-152
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28 856
التاريخ: 2025-02-09 586
التاريخ: 2024-09-08 348
التاريخ: 2024-09-21 415

افعل التفضيل

قال:  لا يعمل ، وحكمه حكم - فعل التعجب - في أنه لا يصاغ إلا من  ثلاثي مجرد مما ليس بلون ولا عيب ، وقد شد . هو أعطاهم الدينار - وهذا الكلام أخصر من الاختصار .. وعلى ذا .. قول الفقهاء وقد شد قولهم : أشغل من الاشتغال من ذات النحيين. أحوط من الاحتياط. وأحمق من هبنقة، ولا يفضل على المفعول . ويستوي فيه المذكر والمؤنث . والأثنان والجمع ما دام منكراً مقروناً – بمن وإذا عرف : أنث وثني وجميع . تقول : هو الأفضل. وهما الأفضلان وهم الأفضلون . والأفاضل .وهي الفضلى . وهما الفضليان . وهن الفضليات . وإذا أضيف : جاز الأمران . وقد تحذف ( من ) وهي مقدرة ، من ذلك قوله تعالى : و يتعلم السمر وأخفى » أي من السر . قال الفرزدق : إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتاً دعائمه أعز وأطول وعلى ذا قولك : الله أكبر . أي أكبر من كل شيء  . أقول : قال الرضي - ره - ه والأولى أن يقال .. هو المبني على - أفعل - الزيادة صاحبه على غيره في الفعل أي في المصدر المشتق هو منه . وهذا تعريف شامل لاسم التفضيل بنوعيه « القياسي . والشاذ ». وه أفعلُ ، اسم التفضيل ، إن أضيف إلى ما بعده . . فاضافة لفظية» أن يكون بعض ما يضاف إليه . أو واحداً منه نحو : زيد أفضلُ القوم . وحمارك أفره الحمير . وعبدك خير لا تفيد تعريفاً . ويجب العبيد . فاضافة « أفعل ، إلى ما بعده ، إضافة البعض إلى الكل والواحد إلى الجنس وإذا أردت تفضيله على غير « جنسه » أتیت  بمن ، فاصلة له عن الاضافة . ويكون الأول . أي المضاف في حكم المنون : لوزن الفعل ... والصفة » . نحو : عبدك أحسن من الأحرار . ولو زال - ه وزن الفعل ، فون نحو : هو خير من الاحرار . وذلك لحذف الهمزة تخفيفاً ، والأصل - أخيرُ . . وأشر ويشترط مشاركة المفضل المفضل عليه ، في الوصف  أي في المصدر المشتق منه أفعل  وما دل على عدم الاشتراك في الوصف فمقدر . . وذلك نحو :   الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً فقد جاء رداً على زعم الكفار أن مقيلهم في الآخرة حسن و مستقرهم جميل ؛ فقال : إن نزلنا معكم نزول نظر فأصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً . وما لا يحصل فيه تأويل فهو إما شاذ أو مسموع يحفظ ولا يقاس عليه . واستعمال « أفعل » هو : الأول : مجرداً من ( أل ) مقروناً ) يمين ) . فليزم حالة واحدة دون تغيير . نحو : هو أفضل من . . وهي أفضل من . وهما أفضل من . وهم أفضل من . وهن أفضل من الثاني » المعرف « بأل » ويطابق المفضل نحو : هو الأفضل . وهي الفضلى .. الخ الثالث  المضاف يجوز فيه الأمران : المطابقة . . وعدمها . وقد تحذف ، من ، وهي مقدرة . كما ذكر . ولا يرفع «أفعل التفضيل» الاسم الظاهر إلا للضرورة . أو في الشاذ غير المقيس . أو كان مُفضّلاً على نفسه و باعتبارين  . ولهم في هذه المسألة أقوال متعددة لا حاجة إلى ذكرها ولا يضاع  إلا من  الثلاثي ، المجرد . مما ليس بلون . ولا عيب . وما خالف هذا فهو شاذ . . لا يقاس عليه .

                                           فائدة

كل ما قلت فيه : « ما أفعله ، في : التعجب  . قلت فيه : لم تقل فيه : ما أفعله » . . لم تقل فيه : هذا « أَفَعَلَ » أفعل به » . . وهذا « أفعل » من هذا في التفضيل ، . وما ر أفعل به ، . قال ابن هشام : إن أفعل ، التفضيل يستعمل  مضافاً . وبال . وبمن . يستثنى من استعماله بـ أل خير وشر  فاني لم أرهما استعملا بـ « أل للتفضيل . قال :  ومنها . . المفعل . وقياسه : أن كل ما كان على يفعل - بفتح العين أو يفعل - بالضم - . فالمصدر ، وأسماء الزمان والمكان على - متفعل - بالفتح ، نحو : ذهب يذهب ذهاباً ومذهباً. إلا أسماء شدت عن القياس ، منها : المنسك ، والمجزر . والمشرق . والمغرب . وأما يفعلُ بالكسر فالمصدر منه (مفتوح) . واسم الزمان والمكان بالكسر ، تقول : ضَرَبَته ضرباً ومضرباً، وهذا مضربه . والمعتل العين منه يجيء بالفتح والكسر ، نحو : المعاش . والمحيض .والمجيء . وأما الزمان والمكان ، فبالكسر - لا غير - نحو : المقيل والمبيت والمفعل من الرباعية والمزيد فيه على لفظ المفعول منها : كالمد حرج  والمدخل والمخرج والمقام و اسم الآلة يجيء على مفعل ومفعلة  ومفعال بكسر الميم  فيها وأما  نحو المسعط  والمنخل  فغير  مبني على الفعل ) أقول : تقدم ذكر هذه  في كلامه  على المصادر وأعاد  ذكرها  هنا تحت عنوان: ما يعمل عمل الفعل أو فيه معناه  وان لم يعمل  عمله  وقد قدمنا  ما فيه الكفاية.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.