تختلف الأنماط الإدارية في نظرتها إلى الاتصال غير الرسمي، فمنها من يتجاهله تماماً، ومنها من يدرك أثره ولكنه يغفل مدى أهميته، ومنهم من يدرك أهميته ويحاول تحقيق الاستفادة منه، إلى جانب الاتصال الرسمي ، في تحقيق أهداف المنظمة والأفراد معاً. ومما لا شك فيه أن تجاهل الإدارة للاتصالات غير الرسمية ينتج عنه العديد من المشكلات منها ظهور الإشاعات ومقاومة التغيير والتوتر في العلاقات التنظيمية، وانخفاض الروح المعنوية وفقدان الثقة بين الإدارة والعاملين، وتدني الإنتاجية. ولذا فإنه يجب على الإدارة الحرص على الاستفادة من أنماط العلاقات غير الرسمية وتوجيهها الوجهة المرغوبة، ومن الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق ما يلي :

*التعامل مع الإشاعات من خلال نشر وتوفير المعلومات الحقيقية للأفراد

*المناقشات المفتوحة مع الأفراد ، فيما يتعلق بمختلف القضايا التنظيمية وقضايا العمل.

*عدم المغالاة في مركزية اتخاذ القرارات ، والاستناد بدلاً من ذلك إلى رأي الجماعة.

تبني نظماً جيدة للاتصالات، بما يضمن انسياب وتدفق المعلومات في كل اتجاه، وبما يحقق الفعالية ، مع الحرص على معرفة ردود الفعل تجاه هذه المعلومات .

توفير الثقة بين الإدارة والعاملين ، من خلال تشجيع المرؤوسين على التقدم بمشكلاتهم ومقترحات تطوير أعمالهم . والحرص على الإصغاء والاستجابة الفعالة لها .