يمكن تصنيف الاتصالات في اي مؤسسة تربوية كانت ام غير تربوية تبعا لعدة اعتبارات ونستعرض فيما يلي بعض هذه التصنيفات :

اولا: تصنيف الاتصالات إلى  رسمية وغير رسمية: :

أ / رسمية وهي التي يحكمها التنظيم وتمر عبر خطوط السلطة بتدرج نازل أو صاعد حسب

المراكز والمستويات الإدارية وبشكل أفقي تفرضه ضروريات التكامل . 

ب/ غير رسمية وهي الاتصالات الغير مباشرة بين الأفراد في المؤسسة الواحدة وتكون في أحسن صورة ومكملة لدور الاتصالات الرسمية .

 ثانيا: تصنف الاتصالات حسب اتجاهات التدفق . وهي تصنف إلى رأسيه من أعلى إلى أسفل والعكس ، وأفقية وأحيانا قطرية  وبالمقابل تعطي من أسفل إلى أعلى فرصة للمرؤوسين لعرض مشكلاتهم والتعريف  باتجاهاتهم ومطالبهم وتقديم صورة مباشرة على سير العمل للرؤساء .

ثالثا: تصنيف الاتصالات حسب الوسائل والطرق : وهنا قد تكون الاتصالات شفوية أو كتابية أو وسائل غير لفظية .والاتصالات الشفوية تتم وجها لوجه بين المرسل والمستقبل. ومن نتائجه : تعطي مرحلة لتدول الرسالة ومناقشتها ..والكتابة يمكن حفظة وتوثيقها في ملفات . والغير لفظية تأتي في معظم الحالات كوسيلة لتدعيم وسائل الاتصال اللغوي والشفوية ..ومن نتائجه تعكس تعبير وجه المدير وابتساماته . 

رابعا : تصنيف الاتصالات تبعا لعدد المشتركين في عملية التواصل :  فقد يكون الاتصال فرديا بين المدير والمرؤوس أو بين المعلم والطالب في مقابلة خاصة لبحث أحد الموضوعات التي لا تخص الأطراف الأخرى ..وتتميز الاتصالات الفردية بالعمق والشمول والصراحة ، وهي قلة ما ينشا هذه النوع من الاتصالات لغرض نقل التعليمات وبحثها ومناقشة قضايا تحمل البدائل المتعددة .