المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

التربة المناسبة لزراعة الفول الرومي (الباقلاء)
9-10-2020
الهرمونات الذكرية الأندروجينات أو التستسترون
10-4-2016
معنى كلمة حسم
5/12/2022
الملك سخم رع خوتاوي-أمنمحات سبك حتب.
2024-03-02
التواليات المعتمدة Canonical Sequences
24-9-2017
مكونات الليفة العضلية
1-6-2016


أهمية الإدارة والحاجة إلى دراستها  
  
5322   10:12 صباحاً   التاريخ: 24-4-2016
المؤلف : د. محمد محمد جاهين
الكتاب أو المصدر : الية ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص7-8
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / الادارة: المفهوم والاهمية والاهداف والمبادئ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016 2467
التاريخ: 24-4-2016 13883
التاريخ: 24-4-2016 14708
التاريخ: 8-2-2019 26763

أولاً: بالنسبة للمنشأة :

- يتأثر نشاط الإدارة في أي منشأة برغبات ومصالح الأطراف الأساسية المؤثرة على المنشأة وهي:

1- أصحاب المنشأة (أو المجتمع).

2- العاملون.

3- العملاء.

- المصالح متعارضة : تفسير ذلك . ومن ثم :

- لابد للإدارة أن تعمل على التوفيق بينها.

- كيفية حل هذه المعادلة الصعبة. هذا ما تقوم به الإدارة وبالتالي تظهر أهميتها بالنسبة للمنشآت.

- أسباب فشل بعض المنشآت وعلاقتها بالكفاءة الإدارية.

ثانياً: بالنسبة للمجتمع ككل :

- على مستوى أغلب بقاع العالم تتوافر كل الموارد المالية والبشرية اللازمة لتحقيق الأهداف الاجتماعية بشكل فعّال. ومع ذلك فإن معظم هذه الأهداف لم تتحقق بالمستوى المطلوب رغم أن علماء الاجتماع قد اكتشفوا المبادئ والأصول العلمية التي ترشد إلى تحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية والسبب في ذلك هو غياب "التنسيق " في جهود الأفراد وأوجه النشاط المختلفة وهذا هو المعنى الواسع لعمل "الإدارة " .

- قدمت النظرية الاقتصادية المبادئ والمفاهيم العملية الاقتصادية اللازمة لزيادة الإنتاج وخفض التكاليف وأفاضت في شرح ذلك، ولكنها تفترض أن المنشآت ستكون إدارتها متقنة وعلى أسس علمية.

- الأمم المتقدمة اقتصادياً تتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة الإدارية بصرف النظر عما تملكه من موارد اقتصادية (أمريكا « اليابان).

ثالثاً: بالنسبة لخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية:

يعتمد نجاح الخطة على الآتي:

1- حسن استخدام الموارد المادية والبشرية المتاحة.

2- نجاح المنشآت المختلفة في جميع الأنشطة (صناعية – زراعية – خدمات – حكومية).

3- نجاح المنشآت يتوقف على كفاءة الإدارة في تخطيط سياساتها في مجال الشراء والإنتاج والتسويق والتمويل والبحث والتطوير ... الخ وحسن تنفيذ هذه السياسات، ودقة متابعة النتائج في إطار تنظيمي يحقق التعاون والتكامل بين الأفراد والأنشطة

الحاجة إلى دراسة الإدارة :

لكي تتحقق الكفاءة الإدارية في الواقع العملي يقتضي الأمر التزود بالمعرفة الإدارية من خلال دراسة الإدارة والإلمام بالمبادئ والأصول العلمية لها وبالتالي يكون استخدام الطرق العلمية في حل المشاكل الإدارية متاحاً وفي متناول اليد.

تطور الفكر الإداري :

- يمكن أن يقال إن نظرية الإدارة يرجع عهدها إلى عشرات السنين الأخيرة بداياتها كانت عام 1911م.

- لم تستيقظ حاجة رجال الإدارة إلى المبادئ والأصول العلمية للإدارة إلا في الحرب العالمية الثانية.

بعد ذلك زادت الحاجة إلى البحث والكشف عن المبادئ والأصول العلمية للإدارة كأساس للإدارة الرشيدة والتنظيم الجيد للوصول إلى تنسيق الجهود الجماعية ورفع مستوى الإدارة في مجال إنتاج السلع وتقديم الخدمات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.