أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
305
التاريخ: 20-4-2016
673
التاريخ: 20-4-2016
303
التاريخ: 20-4-2016
305
|
عرفة كلّها موقف في أيّ موضع منها وقف أجزأه ، وهو قول علماء الإسلام.
روى العامّة عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله وقف بعرفة وقد أردف أسامة بن زيد ، فقال : ( هذا الموقف ، وكلّ عرفة موقف ) (1).
وقال عليه السلام : ( عرفة كلّها موقف ، وارتفعوا عن وادي عرنة ، والمزدلفة كلّها موقف ، وارتفعوا عن بطن محسّر ) (2).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام: « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات ، فجعل النّاس يبتدرون أخفاف ناقته يقفون إلى جانبها ، فنحّاها رسول الله صلى الله عليه وآله ، ففعلوا مثل ذلك فقال : أيّها الناس إنّه ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ، ولكن هذا كلّه موقف ، وأشار بيده إلى الموقف ، فتفرّق الناس ، وفعل ذلك بالمزدلفة » (3).
وقال عليه السلام : ( عرفة كلّها موقف ، ولو لم يكن إلاّ ما تحت خفّ ناقتي لم يسع الناس ذلك)(4).
وحدّ عرفة من بطن عرنة وثويّة ونمرة إلى ذي المجاز ، فلا يجوز الوقوف في هذه الحدود ولا تحت الأراك ، فإنّ هذه المواضع ليست من عرفات ، فلو وقف بها ، بطل حجّه ، وبه قال الجمهور كافّة (5) ، إلاّ ما حكي عن مالك أنّه لو وقف ببطن عرنة أجزأه ، ولزمه الدم (6).
وقال ابن عبد البر : أجمع الفقهاء على أنّه لو وقف ببطن عرنة ، لم يجزئه (7).
وحدّ الشافعي عرفة ، فقال : هي ما جاوز وادي عرنة إلى الجبال المقابلة ممّا يلي بساتين بني عامر ، وليس وادي عرنة من عرفة ، وهو على منقطع عرفة ممّا يلي منى وصوب مكة (8).
وقول مالك باطل ، لما رواه العامّة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( عرفة كلّها موقف ، وارتفعوا عن بطن عرنة ) (9).
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق عليه السلام ـ في الصحيح ـ : « وحدّ عرفة من بطن عرنة وثويّة ونمرة إلى ذي المجاز ، وخلف الجبل موقف » (10).
وعن الصادق عليه السلام قال : « واتّق الأراك ونمرة ، وهي بطن عرنة ، وثويّة وذا المجاز ، فإنّه ليس من عرفة فلا تقف فيه » (11).
__________________
(1) سنن الترمذي 3 : 232 ـ 885.
(2) الموطّأ 1 : 388 ـ 166 ، سنن البيهقي 5 : 115.
(3) التهذيب 5 : 180 ـ 604.
(4) الفقيه 2 : 281 ـ 1377.
(5) المغني والشرح الكبير 3 : 436 ، المجموع 8 : 109 و 120 ، الحاوي الكبير 4 : 172.
(6) الاستذكار 13 : 12 ، الحاوي الكبير 4 : 172 ، المجموع 8 : 109 و 120 ، المغني والشرح الكبير 3 : 436 ، حلية العلماء 3 : 337 ، شرح السنّة ـ للبغوي ـ 4 : 321.
(7) المغني والشرح الكبير 3 : 436.
(8) فتح العزيز 7 : 362 ، الحاوي الكبير 4 : 171 ، المجموع 8 : 105 ـ 106 ، الاستذكار 13 : 11 ، حلية العلماء 3 : 337.
(9) الموطّأ 1 : 388 ـ 166 ، سنن البيهقي 5 : 115.
(10) الكافي 4 : 461 ـ 462 ـ 3 ، التهذيب 5 : 179 ـ 600.
(11) التهذيب 5 : 180 ـ 181 ـ 604.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|