أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022
2221
التاريخ: 2-9-2016
2128
التاريخ: 19-4-2016
5068
التاريخ: 1-12-2016
2795
|
يبدو ان مرحلة الطفولة مصحوبة بإتلاف الوقت والعمر بل يتمتع الطفل بمهارة عالية في هذا المجال.
إنه يملأ أوقاته في الليل والنهار بشكل ما.. سواء بالتكلم أو بالضحك أو البكاء أو اللعب أو الركض أو النوم أو...
بل يحصل أحياناً أنه يركض في الزقاق أو الشارع من غير أن يكون له هدف معين أو قصد يعتد به وقد يحدث ان يجلس لساعات ليشاهد ظاهرة ما وهو ما لا يروق لنا. يعمد أحياناً الى خلق تسلية لنفسه فمثلاً يضع إصبعه في ثقب ليرى ماذا يحصل؟! ويقدم على القيام بشيء ما ليعرف النتائج ثم يسرق ما في يد طفل آخر ليسمع صراخه وآهاته ويراه وهو يتألم.. المهم مراقبته لئلا يوقع نفسه في الخطر.
ـ الوحدة وعزلة الطفل :
تظهر للأطفال وخاصة من هم في السادسة من العمر حالة من الوحدة والعزلة التي تبلغ ذروتها في مرحلة الحداثة والبلوغ.
فهؤلاء يحبون ان يقضوا أوقاتاً من ليلهم وحيدين يختلون بأنفسهم بعيداً عن الآخرين؛ يسلون انفسهم في هذه الدقائق بعالمهم الداخلي ويهدّئون نفسوهم بتذكر الآلام التي عانوا منها طوال اليوم.
الحقيقة هي ان الطفل يستشعر وبمقدار نموه الآلام الناجمة من الإخفاقات وحالات الحرمان التي واجهها في مسيرة حياته وهي مما تولد الضغط عليه وتجعله في دوامة من العذاب. لهذا فهو يحب ان يختلي بنفسه ساعة من الزمن ويسلي نفسه من خلال التفكير أو البكاء أو التحدث الى نفسه ويرفه عنها.
ـ ضرورة الخلوة :
تعد هذه الخلوة والوحدة ضرورية لتسكين الحالات النفسية للطفل شريطة ان لا تصل حد الإفراط، علماً أنه لا ينبغي مزاحمته وكسر خلوته لأنها تورثه الهدوء وتمنحه مقاومة جديدة في مقابل الصعاب.
عندما تحيط الضغوط بالطفل من كل صوب وتجعل حياته مرة المذاق فمن الأفضل ان يحصل على دعة وهدوء يشعر فيه بالاستقرار وإلا صعبت عليه الحياة فلا يستطيع الاهتمام بالعمل أو اللعب أو الدرس أو يفقد القدرة على الدفاع عن شخصيته.
اما النقطة التي يجدر بالوالدين الالتفات إليها هنا فهي ان يخضعا خلوة وانعزال الطفل وبصورة غير مباشرة ودون ان يعلم الى المراقبة والإشراف تحسباً من ان يخلق لنفسه وللآخرين المتاعب.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|