أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016
2691
التاريخ: 1-12-2016
2070
التاريخ: 29-1-2022
2079
التاريخ: 2024-09-30
325
|
ـ (الحل هو في أن نتعرف على الناس ونأمل في أن يكونوا ما هم عليه، بدلاً من ذلك نحن نأمل أن يكون الناس كما نريد - وعندما لا يفعلون ذلك نبكي) ديفيد دكوفني
ـ (لا تستطيع فعل كل شيء دفعة واحدة، لذا ابحث عن اشخاص تثق بهم لمساعدتك ولا تخف من قول لا) جين سيمور
ـ (ان الثقة هي رباط الحياة، والمكون الأكثر أهمية في التواصل الفعال، إنها المبدأ التأسيسي الذي يحافظ على جميع العلاقات) ستيفن كوفي
ـ (إن تعلم الثقة هو من أصعب مهام الحياة) ايزاك واتس
ـ (تحل بالشجاعة لتقول لا، تحل بالشجاعة لتواجه الحقيقة، افعل الشيء الصحيح لأنه صحيح، هذه هي المفاتيح السحرية لتحيا حياتك بنزاهة) دابليو. كليمنت ستون
أن تكون شخصاً يستطيع الاخرون الثقة به يعد من أكثر الصفات المرغوبة في مكان العمل اليوم، فالعديد من قادة العمل وموظفيهم قد أظهروا في الأزمة المالية العالمية الأخيرة نقصاً في الثقة والنزاهة بين أنفسهم ومع عملائهم وأصحاب المصلحة الآخرين، إن الثقة التي كانت موجودة فعلاً كانت من النوع التآمري والتي بمقتضاها اتفق الناس على ألا يفشوا أخطاء بعضهم البعض حول أي أفعال وتصرفات غير قانونية أو غير أخلاقية، عندما أتحدث عن الثقة، فإنني أشير إلى نوع أكثر إيجابية من الثقة وأكثر إيثاراً والذي يرتبط بفعل الأشياء بنزاهة.
إن النزاهة والثقة يسيران جنباً إلى جنب، حيث النزاهة هي فعل الشيء الصحيح، والثقة هي إحساس أن الآخرين يعلمون أنك ستفعل الصواب مراراً وتكراراً، يستغرق الأمر وقتاً في العمل مع الزملاء والعملاء لبناء سمعة على أنك شخص نزيه يستطيع الآخرون الثقة به، لكن مثل هذه السمعة يمكن تدميرها وتحطيمها حقاً جراء محادثة أو فعل أهوج أو غير ملائم، بمجرد أن تفقد ثقة شخص ما يتغير كل شيء - ربما يسامحك لكنه لن ينسى أبداً.
من خلال تجاربي، فإن أحد الأسباب الرئيسية التي من أجلها قد يدعم رئيس العمل إعطاء أحد أعضاء فريقه ترقية، هو ثقته في هذا الفرد - إن المنظمات تقدر فعلاً وتدعم الاشخاص الذين يستطيعون الثقة بهم.
إن للثقة اتجاهين، وبالإضافة إلى السعي كي تكون شخصاً نزيهاً يثق به الآخرون، عليك أن تسعى دائماً للعمل فقط مع الأشخاص النزيهين الذين تستطيع أن تثق بهم، الناتج النهائي هو أنه يجب عليك أن تطمح للعمل في ثقافة تتصف بالنزاهة والثقة.
ـ قل الحقيقة
بدءاً من اليوم، في أي مناقشة عمل أو تواصل، لاحظ ما تفكر فيه وما توصله، هل أنت أمين وصادق وإذا لم تكن كذلك، فلم لا؟ إنني لا أقترح عليك أن تصبح واشي الأخطاء الأول في منظمتك وتكشف الغطاء عن الأسرار الخفية، بل أقترح عليك بالأحرى أن تتجنب حشد الأكاذيب الصغيرة التي نتصرف ونتحدث بها طوال الوقت أثناء العمل، ومن الأمثلة على ذلك:
ـ أن تقول لرئيسك إنك قرأت مسودة التقرير في حين أنك لم تفعل
ـ دعم فكرة عمل في حين أنك ضدها كلياً
ـ الغش في نفقات سفرك
ـ سرقة الأدوات المكتبية
ـ التأخر عن الاجتماع واختراع كذبة حول سبب تأخيرك
على حسب خبرتي، فإن هذه الأكاذيب والخدع يمكن النظر إليها على أنها أمور صغيرة، لكن ما يقلقني هو أثرها التراكمي على شخصيتك وصفاتك، فحين تستمر في أكاذيبك بهذه الطريقة ربما تبدأ أكاذيب أكبر في الظهور وربما أيضاً تبدأ في الكذب على نفسك:
ـ (لا بأس من سرقة الأدوات المكتبية لأنها ليست مكلفة وعلى أي حال أتقاضى أجراً منخفضاً).
ـ (يبدو أن الآخرين جميعاً متأخرون على الاجتماع، لا بأس أن أتأخر أنا أيضاً).
ـ (أنا سعيد بوظيفتي)، في حين أنك في الحقيقة تبكي من داخلك كي تغير عملك.
ـ كل يوم تعمل مع زملاء ربما كنت تمقتهم لكنك تبتسم ببساطة وتتظاهر أنك تحبهم جميعاً وربما تُقيم علاقات شخصية معهم.
وأنا أعرف، أن الناس عندما يسمحون لنفسهم بالعمل بهذه الطريقة، فإن حياتهم الشخصية تصاب بعدوى هذه الأكاذيب الصغيرة وربما تصل إلى نقطة لا تستطيع عندها أن تثق حتى في نفسك وأفكارك وآرائك الخاصة.
ـ استعد لطلب النزاهة والحقيقة من الآخرين
كم مرة سبق أن قمت بتوجيه تعليقات وأسئلة كالتالية إلى أحد زملائك أو إلى رئيسك؟
ـ (فلنكن صادقين حول مشكلة العمل هذه ونناقش جميع الحلول الممكنة)
ـ (هل يمكننا مشاركة مشاعرنا واعتقاداتنا الصادقة حول خطة العمل هذه؟)
ـ (لا بأس إذا كنت لم تقرأ مسودة تقريري، عوضاً عن أن تقول إنك فعلت وتعلق عليها، ربما تستطيع قراءتها سريعاً الآن وتخبرني بما تعتقد)
ـ (هل لي رجاءً أن أطلب منك إعطاء تعليقات صادقة وحقيقية حول أدائي؟)
إني أحثك أن تقول مثل هذه الأشياء - لدعم ودفع الآخرين ليكونوا أكثر صدقاً وأمانة بطريقة دبلوماسية، هل يمكنك أن تتصور كيف ستصبح بيئة العمل أكثر صحة؟ أستطيع أن أؤكد لك أنها ستكون كذلك.
لقد قمت بتدريب أشخاص يدعون أنهم غير محبوبين وغير مدعومين في بيئة عملهم إذا حاولوا أن يكونوا صادقين، رداً على ذلك، شجعتهم على أن يسألوا أنفسهم ما إن كانوا يعملون في بيئة عمل مثالية، وان لم تكن كذلك، فهل ينبغي عليهم إيجاد مكان أكثر مثالية للعمل فيه؟ إني أساعد العديد من المنظمات حول العالم وأستطيع أن أؤكد أن هناك العديد من بيئات العمل التي يتم فيها تقدير وإدراك ومكافأة الصدق والنزاهة.
ـ لا تكذب على نفسك
لا تكذب أبداً على نفسك وتقضي كل يوم في إنكار لبعض الجوانب المهمة من شخصيتك وأسلوب عملك:
ـ إذا كنت لا تحب بعض الأشياء في عملك أو وظيفتك، اعترف بذلك لنفسك وقرر إما أن تبقى أو أن تخطط كيف يمكنك إجراء تغيير.
ـ إذا كان عملك لا يستخدم نقاط قوتك، فلا تتظاهر بالعكس لنفسك.
ـ إذا وجدت أنه من الصعب جداً العمل مع رئيسك أو مع زملاء معينين، كن صادقاً مع نفسك وفكر ملياً كيف يمكن أن تستجيب. هل تشارك قلقك أو تبقى هادئاً؟ هل تسعى لأن تنتقل من الإدارة الخاصة بك أو تخطط للعثور على وظيفة جديدة؟
أنت لست مضطراً لتوصل جميع آرائك ومشاعرك الحقيقية للآخرين - فكونك دبلوماسياً مهارة من المهم امتلاكها.
ـ ملخص ما سبق
أهدف للعمل في مؤسسة حيث الحقيقة والصدق والنزاهة يتم تقديرها وإجلالها، إذا كنت تشعر أن منظمتك الحالية ليست مثالية بهذه الطريقة، لا تفقد الأمل، لكن حاول أنت نفسك أن تكون صادقاً وجديراً بالثقة، ما الذي من الممكن أن يحدث؟ هل ستطرد من عملك لكونك مثل هذا الشخص؟ من الأفضل كثيراً أن تطرد لكونك صادقاً بدلاً من أن تطرد بسبب الكذب، مع ذلك أتمنى ألا توضع أبداً في مثل هذا الموقف الصعب.
تذكر أن الأمر يبدأ بأشياء صغيرة، تجنب تلك الأكاذيب الصغيرة التي تتسلل إلى أيام عملنا بسهولة، عندما تتأخر على اجتماع، كن صادقاً وتجنب الأعذار الزائفة، وعندما لا تقرأ التقرير كاملاً، تجنب أن تتظاهر بأنك قرأته، عندما تشعر بأن تقييم أدائك السنوي من قبل رئيسك غير عادل، قل ذلك (بدبلوماسية).
وأخيراً، تذكر قبل كل شيء أن تكون صادقاً مع نفسك، لا بأس أن تتصرف وتتظاهر بأن شيئاً ما بخير، لكن دائماً اعترف بالحقيقة لنفسك.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|