أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
1994
التاريخ: 22-6-2022
1121
التاريخ: 29-6-2016
2646
التاريخ: 29-6-2016
4827
|
العلّامة شخص ذكي مثقف وغاية في الكفاءة، وهو غاية في الحسم والصراحة في التعبير عن آرائه. هدف هذا الشخص هو إنجاز العمل بالطريقة التي قرر أنها أفضل طريقة ممكنة، حتى يتسنى له فرض سيطرته المطلقة، وهو قليل الاحتمال والتسامح مع محاولات التصحيح والمعارضة. الشخص العلّامة ينظر للأفكار الجديدة على أنها تحديات لسلطته ومعرفته وخبرته، وهو يواجه تلك التحديات ويتقبلها، فهو مستعد للقيام بأي شيء لتجنب التقليل من قدره.
هدفك عند التعامل مع العلّامة هو أن تفتح عقله على المعلومات والأفكار الجديدة. ولكن كما رأينا، فإن هذا ليس بالأمر الهين على الإطلاق!. فمع العلّامة، يكاد يكون من المستحيل تماماً أن تتمكن من توصيل وجهة نظرك.
كن مستعداً واعرف مادتك جيداً: إذا كانت هناك أي أخطاء أو عيوب في تفكيرك، فإن رادار العلّامة سوف يلتقط تلك الأخطاء ويستخدمها لتشويه فكرتك بأكملها ونسفها من الأساس. ولكي تجعل العلّامة يفكر في البديل الذي تعرضه، يجب عليك أن تفكر في جميع المعلومات المتاحة لك مسبقاً وتكون مستعداً لعرضها بوضوح وإيجاز.
کرر باحترام: اعلم مسبقاً أنه سيكون عليك أن تستخدم التكرار مع العلّامة أكثر مما تستخدمه مع أي شخص آخر مزعج صعب الطباع. يجب أن يشعر العلّامة أنك فهمت بشكل كامل الألمعية والذكاء في وجهة نظره قبل أن تتمكن من إعادة توجيهه نحو وجهة نظر أخرى.
وليس كافياً أن تكرر ببساطة فحسب؛ فسلوكك كله يجب أن ينطوي على الاحترام والصدق. يجب أن يبدو على مظهرك وفي صوتك أنك مقتنع بأن وجهة نظر العلّامة هي وجهة النظر الصحيحة في واقع الأمر.
تفهم شكوكه ورغباته: إذا كان العلّامة مؤمناً حقاً بفكرة ما، فإن ذلك يعود إلى معايير معينة تجعل تلك الفكرة مهمة بالنسبة له. سيكون من المفيد أن تتفهم تلك المعايير وتوافق عليها إذا كنت تعرفها - عن طريق الثناء عليها وتقديرها قبل عرض فكرتك. وبعد ذلك، وضح كيف أن فكرتك أيضاً تأخذ تلك العوامل أو المعايير في الاعتبار.
اعرض آراءك بصورة غير مباشرة: عندما يحين وقت إعادة توجيه العلّامة إلى رأيك أو موقفك استخدم كلمات وعبارات ملطفة مثل (ربما)، (لعل)، (احتملني للحظة من فضلك) بحيث يبدو كلامك افتراضياً وغير مباشر وليس حازماً ومتحدياً استخدم الأسئلة بدلا من الجمل الخبرية، واستخدم كلمة (نحن) بدلا من كلمة (أنا).
حول العلّامة إلى معلم مرشد عن طريق جعل العلّامة يعرف أنك تقدره كخبير ومستعد للتعلم منه، تصبح أقل تهديداً له. بهذه الطريقة، يركز العلّامة أكثر على توجيهك وإرشادك بدلاً من معارضتك ومقاومتك. ومن الممكن تماماً أن يصبح العلّامة ـ مع الوقت ـ أكثر استعداداً للإنصات إليك تماماً كما تنصت أنت إليه.
غير موقفك:
لا تستخدم أسلحة العلّامة: قاوم إغراء أن تصبح أنت أيضا علامة. لن يؤدي هذا إلا لتمسك العلّامة بموقفه بمزيد من القوة.
لا تستاء من رأي العلّامة أبدا: ليس من طبيعة العلّامة أن يعيد التفكير في رأيه. الاستياء لن يؤدي لشيء سوى جدل لا طائل من ورائه.
لا تفرض أفكارك على العلّامة: درب نفسك على أن تكون مرنا وصبوراً، وشديد المهارة في طريقة عرض أفكارك.
(لأنه نادراً ما يكون في حالة شك، فإن العلّامة يكون قليل الاحتمال لمحاولات التصحيح والمعارضة. ومع هذا، إذا حدث خطأ ما فإن العلّامة سيتحدث بنفس الثقة والسلطة عمن يجب أن يوجه له اللوم، أنت!).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|