المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفائزون يوم القيامة
26-01-2015
عوامل العرض في تقدم السياحة - الجاذبية - الموارد الطبيعية
9-1-2018
عدم جواز قراءة شيء من العزائم في الفريضة
2-12-2015
الكلوريد
4-2-2021
حلي الكعبة
14-10-2015
انحياز القاعدة base bias
4-1-2018


الغرض من البعثة الطاعة  
  
5493   11:45 صباحاً   التاريخ: 25-09-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج3 , ص119-120
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 ذكر أن غرضه من البعثة الطاعة فقال {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ} [النساء : 64] أي لم نرسل رسولا من رسلنا « إلا ليطاع » عني به أن الغرض من الإرسال أن يطاع الرسول ويمتثل بما يأمر به وإنما اقتضى ذكر طاعة الرسول هنا أن هؤلاء المنافقين الذين يتحاكمون إلى الطاغوت زعموا أنهم يؤمنون به وأعرضوا عن طاعته فبين الله أنه لم يرسل رسولا إلا ليطاع وقوله « بإذن الله » أي بأمر الله الذي دل به على وجوب طاعتهم والأذن على وجوه ( أحدها ) يكون بمعنى اللطف كقوله {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [يونس : 100] - ( وثانيها ) - بمعنى التخلية كقوله تعالى { وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 102] - ( وثالثها ) - بمعنى الأمر كما في الآية « ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم » أي بخسوها حقها بإدخال الضرر عليها بفعل المعصية من استحقاق العقاب وتفويت الثواب بفعل الطاعة وقيل ظلموا أنفسهم بالكفر والنفاق « جاءوك » تائبين مقبلين عليك مؤمنين بك « فاستغفروا الله » لذنوبهم ونزعوا عما هم عليه « واستغفر لهم الرسول » رجع من لفظ الخطاب في قوله « جاءوك » إلى لفظ الغيبة جريا على عادة العرب المألوفة واستغفرت لهم يا محمد ذنوبهم أي سألت الله أن يغفر لهم ذنوبهم « لوجدوا الله » هذا يحتمل معنيين - ( أحدهما ) - لوجدوا مغفرة الله لذنوبهم ورحمته إياهم - ( والثاني ) - لعلموا الله توابا رحيما والوجدان يكون بمعنى العلم وبمعنى الإدراك فلا يجوز أن يكون على ظاهره هنا بمعنى الإدراك لأنه سبحانه غير مدرك في نفسه « توابا » أي قابلا لتوبتهم « رحيما » بهم في التجاوز عما قد سلف منهم وفي قوله « وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع » أوكد دلالة على بطلان مذهب المجبرة والقائلين بأن الله يريد أن يعصي أنبياءه قوم ويطيعهم آخرون وذكر الحسن في هذه الآية إن اثني عشر رجلا من المنافقين ائتمروا فيما بينهم واجتمعوا على أمر مكيدة لرسول الله فأتاه جبرائيل فأخبره بها فقال (عليه السلام) إن قوما دخلوا يريدون أمرا لا ينالونه فليقوموا وليستغفروا الله وليعترفوا بذلك حتى أشفع لهم فلم يقوموا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مرارا لا تقومون فلم يقم أحد منهم فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم) قم يا فلان قم يا فلان حتى عد اثني عشر رجلا فقاموا وقالوا كنا عزمنا على ما قلت ونحن نتوب إلى الله من ظلمنا فاشفع لنا فقال الآن أخرجوا عني أنا كنت في أول أمركم أطيب نفسا بالشفاعة وكان الله أسرع إلى الإجابة فخرجوا عنه حتى لم يرهم وفي الآية دلالة على أن مرتكب الكبيرة يجب عليه الاستغفار فإن الله سيتوب عليه بأن يقبل توبته ويدل أيضا على أن مجرد الاستغفار لا يكفي مع كونه مصرا على المعصية لأنه لم يكن ليستغفر لهم الرسول ما لم يتوبوا بل ينبغي أن يتوب ويندم على ما فعله ويعزم في القلب على أن لا يعود أبدا إلى مثله ثم يستغفر الله باللسان ليتوب الله عليه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .