أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 8-11-2014
![]() |
العلاقة بين الإيمان بالقرآن والإيمان بسائر الكتب السماوية
إن الإيمان بما انزل على النبي الأعظم ص يستلزم الإيمان بجميع الأنبياء السابقين له، وبكتبهم السماوية أيضاً، وذلك لأنه من الممكن أن نستنتج حقانية الأنبياء السابقين وحقانية كتبهم من القرآن الكريم من خلال ثلاثة طرق:
1. إن جميع الشرائع تشترك في أصولها، وفي الخطوط العامة لمعارفها: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] ، وإن الإسلام، الذي هو حصيلة ونتاج القرآن الكريم، هو روح جميع الأديان الإلهية.
2. إن القران الكريم مصادق للكتب السماوية السابقة له ومهيمن عليها: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].
3. الأنبياء السالفون هم محط إطراء وتمجيد عظيمين في القرآن الكريم. كما وقد عرض القرآن قصصهم كوسيلة للهداية والنجاة، وبين معارفهم، وأخلاقهم، وأحكامهم غير المنسوخة.
بناء على ذلك، فإن الإيمان بالقران الكريم هو ملازم للإيمان بالأنبياء السابقين وبكتبهم السماوية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|