أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
1702
التاريخ: 18-4-2016
1894
التاريخ: 7-10-2014
1891
التاريخ: 13-4-2016
2096
|
حينما سأل اليهود النبي محمداً (صلى الله عليه وآله) عن الروح ؟ أجابهم سبحانه بقوله : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء : 85] . ذلك أن المخلوقات التي أوجدها الله تعالى تحصل بطريقتين :
1- عن طريق النشوء الطبيعي ، كأن نضع البذرة في التراب ونسقيها ، فتصير نباتاً وشجراً ، وأزهاراً وثمراً . وكذلك مثل الإنسان ، يكون في بطن أمه نطفة ملقحة ، ثم يصير علقة فمضغة مُخلّقة وغير مخلّقة ، الى أن يولد كائناً سويّاً .
2- عن طريق الأمر الإلهي ، وذلك مباشرة بدون تنشئة وتدرّج ، وذلك بقوله تعالى : {كن فيكون} .
وبما أن الروح خلقها الله تعالى بالطريق الثاني ، لذلك قال سبحانه : {قلِ الرُوحُ مِنْ أمرِ رَبي} .
يقول الشيخ محمّد جواد مغنية في تفسيره (الكاشف) مجلد 5 ص 79 ما نصه :
وقد سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن حقيقة الروح ، فأمره الله أن يقول للسائلين : إن الروح من الأشياء التي أوجدها الله بأمره ، وهو قوله للشيء : {كُن فَيكُونُ} .
وبتعبير أوضح : إن الأشياء على نوعين : النوع الأول يوجده الله عن طريق أسبابه الطبيعية ، كجسم الإنسان وغيره من الماديات . والنوع الثاني يوجده الله بمجرد الأمر ، وهو كلمة {كُن} ، والروح من هذا النوع . والآية صريحة في ذلك ، لأن كلمة (الأمر) في قوله تعالى : { قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} إشارة الى الأمر الذي في قوله : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82] .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|