المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



طاقة الشمس  
  
1472   04:27 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص51.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

ان القول  الامام علي عليه السلام " لو شئتُ لاستخرجتُ لكم من الماء نوراً وناراً " . يمكن السير فيه الى اعمق من هذا فإن الماء الطبيعي يحوي بنسبة قليلة على الماء الثقيل (D2 O) ، مما يجعله أفضل مصدر طبيعي للهدرجين الثقيل ، الذي نسميه (دوتيريوم) ونرمز له بالرمز D للتفريق بينه وبين الهدرجين العادي H . وهذا النظير الثقيل هو حجر الأساس في صنع القنبلة الهدروجينية ، القائم على (أندماج) ذرتين من الدوتيريوم لتشكل الهليوم :

               إندماج                  
طاقة + 1H2 + 1H2 He

وينتج عن هذا الاندماج طاقات هائلة هي التي تتولد في الشمس ، تفوق آلاف المرات الطاقة الناتجة عن القنبلة الذرية ، التي تقوم على مفهوم (انشطار) اليورانيوم . ولأخذ فكرة سريعة فإن اصطناع غرام من الهليوم نتيجة اندماج الدوتيريوم يعطي طاقة قدرها 675 مليون بليون إرغة = 200 ألف كيلو واط ساعي .

كل هذه المعاني الدقيقة والأسرار العميقة ، تضمنها قولُ الإمام علي (عليه السلام) وعلمه ، وهو القائل في الخطبة الخامسة من النهج : " بل اندمجتُ على مكنون علم ، لو بُحتُ به لاضطربتمُ اضطراب الأرشية في الطوي البعيدة " . أي كاضطراب حبال الدلو في البئر العميقة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .