أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
5368
التاريخ: 10-04-2015
3392
التاريخ: 11-4-2016
3430
التاريخ: 23-11-2017
2951
|
اجمع رأي الثوار على طرد الحاكم العام في يثرب و سائر بني أمية و تشكيل حكومة موقتة يديرها اعضاء الثورة و كان الحاكم عثمان بن محمد بن أبي سفيان و هو فتى مغرور لم تحنكه التجارب و لم تهذبه الأيام و جعل الناس يرمونه و يرمون الأمويين بالحجارة , و فزع مروان كأشد ما يكون الفزع من الثورة لأنه كان عنصرا مدمرا من عناصر التخريب و الفساد و قد خاف على نسائه من الاعتداء عليهن من قبل الثوار فالتجأ إلى عبد الله بن عمر طالبا منه أن يحميهن فرفض ابن عمر اجابته و التاع مروان و اندفع يقول : قبح اللّه امرأ كهذا و خف مسرعا إلى الامام زين العابدين (عليه السلام) الذي هو من معدن الرحمة و الرأفة فعرض عليه الأمر فأجابه (عليه السلام) إلى ذلك فضم نساء الأمويين إلى حرمه و قد خرج بهم إلى ينبع ثم أن عائشة بنت عثمان زوجة مروان خرجت إلى الطائف فمرت بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فخاف عليها فارسل معها ولده عبد اللّه محافظا عليها و بقي معها حتى انتهت الواقعة و يقول المؤرخون: إن الإمام (عليه السلام) قد كفل اربعمائة امرأة مع أولادهن و حشمهن و ضمهن إلى عياله إلى أن خرج مسلم بن عقبة من المدينة و أقسمت واحدة منهن إنها ما رأت في دار أبيها من الراحة و العيش الهنيء مثل ما رأته في دار الإمام علي بن الحسين .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|