أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3557
التاريخ: 7-03-2015
3167
التاريخ: 7-4-2016
3159
التاريخ: 7-4-2016
3327
|
عدي بن حاتم هو الفذ المثالي الذي ضرب الرقم القياسي للعقيدة والايمان والفداء فى سبيل الله وقد اندفع هذا الصحابي العظيم بثورة نفسية عارمة الى انكار الصلح وكانت لهجة حديثه لهجة مؤدب كامل فقال للإمام وقد ذابت حشاه من الحزن والمصاب :
يا ابن رسول الله لوددت أني مت قبل ما رأيت أخرجتنا من العدل الى الجور فتركنا الحق الذي كنّا عليه ودخلنا في الباطل الذي كنّا نهرب منه وأعطينا الدنية من أنفسنا وقبلنا الخسيس التي لم تلق بنا ؛ وترك كلام عدي في نفس الامام بالغ الأسى والحزن فانبرى (عليه السلام) مبينا له العلة التي صالح من أجلها قائلا : يا عدي إني رأيت هوى معظم الناس في الصلح وكرهوا الحرب فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون فرأيت دفع هذه الحروب الى يوم ما فان الله كل يوم هو في شأن ؛ وأعرب (عليه السلام) في جوابه عن سأم جيشه من الحرب وحبه للعافية وايثاره للسلم وإنه عازم على إثارة الحرب ومناجزة معاوية ولكن في وقت مناسب يضمن له النجاح والنصر ولم يقتنع عدي بكلام الامام فمضى وهو مثقل الخطى نحو الإمام الحسين (عليه السلام) وقلبه يلتهب نارا وحماسا وكان معه عبيدة بن عمر فلما انتهى الى الإمام قال له بنبرات تقطر حماسا وعزما الى اثارة الحرب : يا أبا عبد الله شريتم الذل بالعز وقبلتم القليل وتركتم الكثير أطعنا اليوم وأعصنا الدهر دع الحسن وما رأى من هذا الصلح وأجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها وولني وصاحبي هذه المقدمة فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف. فقال له (عليه السلام) : إنا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل لنقض بيعتنا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|